كثيراً ما يُعَبر بعض الرجال عن غضبهم من امرأة ما في موقف معين (قد تكون زوجة أو أختاً أو موظفة ..الخ) بترديد عبارة أصبحت مألوفة و تُقالُ بلهجة التسليم بأمر الله و هي :
"صَدَقَ من قال إن المرأة خُلقت من ضلع ٍ أعوج" !!!!!!!او ناقصة عقل ودين..
1)قبل ان تنطق بهذه الكلمه اكمل الحديث قال صلى الله عليه وسلم (مارأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن)قيل يارسول الله وماناقصات عقل ودين قال:أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل ,فهذا نقصان العقل ,وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان وهذا نقصان الدين. فليس المقصود بنقصان العقل هو النقصان في التركيبه الدماغيه او القدرات العقليه لان هذا تناقض في الحديث فكيف تغلب ناقصة عقل الرجل اللب أي الذكي فإنما المقصود هو أنها قليلة الحفظ ونقصان الدين أي انها وقت الحيض والنفاس لاتصلي ولاتصوم وهي غير محاسبه على ذلك اذن من يتلفظ بهذه الكلمه هو من يكون ناقص عقل ودين لأنه لم يفهم معنى الحديث
2)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {استوصوا بالنساء خيرافإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن أنت ذهبت تقومه كسرته و إن تركته لم يزل أعوجا ً ,فاستوصوا بالنساء خيرا}).
و السؤال الذي يطرح نفسه هو : (هل قَصَدَ الرسول صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث أن ينتقص من شأن المرأة ويكشف لمعشر الرجال عيبا ً خطيرا َ فيها لينتبهوا إليه و يعيروها به إلى يوم القيامة؟ )
و الإجابة التي لن يختلف عليها اثنان هي أن الرسول الكريم (صلوات ربي وسلامه عليه) ما كان ليقصد ذلك أبدا ً و هو الذي شَرّفه ربه و وصفه بقوله تعالى : (وإنكَ لعَلى خُلق ٍ عظيم) .......
و ما كان ليهين النساء و هو القائل :
حُببَ إلي من دنياكم الطيب و النساء و جُعلت قُرة ُ عيني في الصلاة) , فَذَكرَ النساء مع الطيب و الصلاة في حديث واحد و سياق واحد و هو – لعمري – شرف لم ينله الرجال.
هذا يقودنا الى سؤال ٍ آخر ألا و هو : (إذا ً لماذا يستخدم بعضا لرجال هذا الحديث للتنفيس عن غضبهم من امرأة ما أو من جنس النساء ككل أحيانا ً ؟)
ألا يعلم هؤلاء أنهم بهذا السلوك لا يتهمون رسول الله صلى الله عليه و سلم بإهانة المرأة و احتقارها فحسب , بل إنهم أيضا (و من حيث لا يشعرون) يفترضون جهلا ًان الله (جَل في علاه) خلق المرأة بعيب الإعوجاج ثم اوحى إلى نبيه الكريم (صلى الله عليه و سلم) أن يخبر الرجال بهذا العيب ليستخدموه كمبرر ٍ لاحتقارهم لها و هذا يتناقض مع الإيمان بالله و أنه أحكم الحاكمين و أنه لا يظلم الناس شيئا ً و لكن الناس أنفسَهم يظلمون .الإعوجاج بصفة عامة ليس عيبا ً (على الإطلاق) بل أن هنالك حالات يصبح فيها الإعوجاج ضرورة , كاعوجاج أغصان الأشجار مثلا ً , و الذي لولاه لما تمكنا من قطف ثمارها ولما تمكنت العصافير و الطيور من بناء أعشاشها عليه ولم ترى الامً ترضع وليدها حانية ًجسدها, حادبة ًعلى ملاكها الصغير تمده بالحنان.
فهل إعوجاج الضلع عيبٌ فيه ؟
طبعا ً لا, فلو وُلدَ طفل و أحد أضلاعه مستقيم (أوغير مكتمل الإعوجاج) فإنه سوف يوضع في غرفة العناية المركزة , و إذا كتبت له النجاة فسيعيش و به (عيب خلقي خطير) سينغص عليه حياته إن طالت.
حين نام ادم خلق الله حواء من ضلعه!!! يا تُرى ما السبب ؟؟ !!لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزدادعاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعربألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنهاتزداد عاطفة .و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي ا لقلب . أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. وبنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .. الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت .. لذا ..
على حواء أن تفتخربأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ،لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفةالرجل لولا هذا الإعوجاج لما قامت لأي مجتمع قائمة و لتربى الأطفال على القسوة و الوحشية و أصبحوا مجرد ألات من لحم و دم , و لفقدنا ذلك الحضن الدافئ الذي نلجأ إليه كلماقست علينا الحياة. من هنا يجب أن نفهم أن الرسول الامين (صلى الله عليه و سلم) أراد أن يوصي الرجال بالنساء خيرا ً ثم عَلل هذه الوصية بالتشبيه الخارق الذي جاء في الحديث الشريف وكأنه (صلى الله عليه و سلم) يقول لنا : إن ما ترونه من اعوجاج في المراة و تحسبونه عيبا ً فيها إنما هو من تمام خلقها و من طبيعتها , وضعه الله فيها لتؤدي دورهاالخطير و المصيري في مجتمعها. اذن فلنحذر من تأويل الاحاديث والايات وفق مانشتهيه ولنحذر ممن يستغل هذا الحديث في دعوة تحرير المرأه ومساواتها مع الرجل بأن المرأه ظلمت ولم تأخذ حقها فنرد عليه بأن طبيعة المرأه تختلف عن الرجل فلكل منهم وظيفته في هذه الحياه بحسب طبيعته وفي النهايه الفضل لمن أتقى الله وأخلص في وظيفته التي خلق من أجلها قال تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) فهذ هو قمة العدل من الله **فلو أن المرأه ظلمت لما جعلت الجنه وهي الحياه االأبديه السعيده تحت أقدام الأمهات إن هذا لشرف عظيم لم يناله الرجال بأن توضع الجنه وبما فيها تحت قدم وليست يد أو رأس انما هي قدم امرأه ألا وهي الأم.
اغلبه منقول والبعض من اضافاتي البسيطه واتمنى من الاخوات نشره في كل المنتديات اللي مسجلين فيها
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابكتني ذنوبي
•
معقوووووووووله موضوع مهم يخصكم يابنات حواء وماأشوف ردودكم أفا عليكم يالله اي وحده تدخل لازم ترد
الله يجزاكم خير على الردود اختي نواره بعض الرجال يأخذ الحديث من طرفه لحاجة في نفس يعقوب قضاها بأن يكون الحديث مبرر للي يبغاه بس ماعليكي الله زي ماأعط مميزات للرجال أعطى مميزات للنساء واذا قالك يكفرن العشير قولي احسن منكم قوه ورجوله وقلوبكم ضعيفه ومريضه الواحد لو يشوف حرمه مايدري كيف شكلها ماره بالشارع طاح عندها بعكس المرأه التي لاتهتم كثيرا وأكبر دليل ان الرجال لاماتت حرمته على طول يتزوج مايصبر واذا ماتزوج يضيعون عياله أما المرأه نادرا ماتتزوج تكرس حياتها لتربية ابناءها وهي قادره فأيهما أهم طبعا المرأه فهي نصف المجتمع وتكفينا شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله رجل عن من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك ثم سأله ثم من قال أمك ثم من قال امك واخر حاجه قال ابوك يعني المرأه أهم وعيب واحد في أمرأه أو اثنتين لايعني ان النساء جميعا فيهن عيوب
الصفحة الأخيرة