نبئ عبادي

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم


{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ‏}‏

ايه عظيمه دائما اقف عندها وقفه يسيره واتدبرها
هذه الايه تخبر الناس برحمة الله وعقابه لكن في هذا الزمناصبح هناك متسوفين



كثير ناس صادفتهم يقولون احاديث وكلمات ماادري هل هم يعونها يقولون>>>
>>>>الله سبحانه وتعالى يقول انا عند حسن ظن عبدي بي >>>انا لا اختلف على هذا الحديث واعوذ بالله
ولكن انظروا الى من يقوله لا اريد ان ادخل في تفاصيل الذنوب ولكن تدبروا الاحاديث جيدا وقبله القران

لا اريد ان اطيل عليكم ولكن اقرؤا الايه وتفسير ابن سعدي الله يرحمه ويجزاه عنا خيرا



قال الله تعالى

‏نَبِّئْ عِبَادِي‏}‏ أي‏:‏ أخبرهم خبرا جازما مؤيدا بالأدلة، ‏{‏أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}‏ فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته، ومغفرته سَعَوا في الأسباب الموصلة لهم إلى رحمته وأقلعوا عن الذنوب وتابوا منها، لينالوا مغفرته‏.‏

ومع هذا فلا ينبغي أن يتمادى بهم الرجاء إلى حال الأمن والإدلال، فنبئهم ‏{‏وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ‏}‏ أي‏:‏ لا عذاب في الحقيقة إلا عذاب الله الذي لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه نعوذ به من عذابه، فإنهم إذا عرفوا أنه ‏{‏لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد‏}‏ حذروا وأبعدوا عن كل سبب يوجب لهم العقاب، فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائما بين الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته وجوده وإحسانه، أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه وتقصيره في حقوق ربه، أحدث له الخوف والرهبة والإقلاع عنها‏.‏
نفعني الله واياك الى مفيه خير ورحمنا برحمته التي وسعت كل شئ


استغفر الله العظيم الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
2
256

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رثتني أشعاري
رثتني أشعاري
جزاك الله خير
زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
سلمت يداك جزاك الله الفردوس الاعلى
الله يغفر لنا ويرحمنا برحمته