بكل وضوح وجلاء يمكنني القول بأننا نحن المحاصرون لا أهل غزة وإليكم الأدلة:
• غزة تستطيع أن تذكر جرائم الصهاينة وتصرح بها، والقادة العرب لا يستطيعون وإذا تكلموا وزنوا الكلمات وراجعوا العبارات وإذا صدرت تصريحات قوية تبعتها التفسيرات المتراجعة.
• غزة الوحيدة في العالم التي ترد على إجرام الصهاينة وتثخن فيهم جراحاً، ودول بجيوشها وعدتها وعتادها تُقصَف ويأتي ردها بأنها تحتفظ لنفسها بحق الرد.
• غزة تفضح الخونة وتعاقب من تثبت عمالته للعدو، ودول يثبت فيها تجسس عملاء لإسرائيل المجرمة والنتيجة إطلاق سراحهم مرة بعد مرة.
• غزة لا تخضع لإملاءات أمريكا، وأكثر دول العالم عموما والدول الإسلامية خصوصاً تتبع المطلوب أمريكياً بنسبة كلية أو دون ذلك.
• غزة لا تخضع لإملاءات المساعدات الدولية، وكثير من الدول مرتهنة بهذه المساعدات ومتطلباتها ومساوماتها.
• غزة صامدة ثابتة لم تتراجع عن حقوقها الثابتة، وتراجع أكثر الدول لا يحتاج إلى دليل.
• غزة قائدها يخطب جمعتها ويؤم جماعتها ويعود مريضها ويعزي أهالي شهدائها، وجل - إن لم يكن كل - قادة الدول لا تراهم شعوبهم في المساجد إلا نادرا، بل لا تكاد تراهم إلا من خلال الشاشات الفضية التلفزيونية.
من هنا رأيت أن أترك حديثي وندائي لغزة الحرة الصامدة لأنها جديرة بأن توجه نداءاتها للمتراجعين والمحاصرين.
نداء لعموم الأمة:
إخواننا المسلمين نحو مليار ونصف والخير في أمة محمد كبير وباستطاعتكم فعل الكثير حتى لو قصر القادة والعلماء، فأنتم قادرون على أن تقدموا لقضيتكم، وأن تحركوا قادتكم وعلماءكم وإليكم غيض من فيض مما يمكن أن تقدموه :
• الاجتهاد في طاعة الله والتقرب إليه بقيام الليل والاستعانة بسهام الليل والقنوت، والدعاء الخالص والتضرع الدائم لله عز وجل بأن يثبتنا وينصرنا، وأن يدحر عدونا وعدوكم من الصهاينة المعتدين.
• بذل المال والتبرع لنصرة وتثبيت إخوانكم في فلسطين؛ لمواساة أسر الشهداء والجرحى وإعانة المحتاجين والجوعى ومساعدة المرضى وكفالة الأيتام وإغاثة الملهوفين، وابذلوا في ذلك أقصى ما تستطيعون فإن حق فلسطين والإسلام عليكم عظيم حتى لو بذلتم أغلى ما تملكون.
• تخصيص إنفاق دائم «يومي أو شهري» منك ومن أفراد أسرتك واجعل صندوقاً للأسرة وحصالات للأطفال يخصص لدعم القضية الفلسطينية، ولا تكتفي بالبذل الذي يأتي مع الأحداث فقط؛ لأن فلسطين وعلى مدى أكثر من ستين عاماً معاناتها مستمرة وشهداؤها يودعون الحياة في كل يوم.
• عرفوا أبناءكم وأسركم ومجتمعكم بقضية فلسطين، ومراحل عدوان الصهاينة المجرمين بالوسائل المختلفة، واحرصوا على ربطهم بهذه القضية من منطلقاتها الإسلامية الصحيحة، وربّوهم على تحقيق معاني الأخوة والنصرة لدين الله وعباده.
• ارتبطوا بأحداث وأخبار فلسطين أولاً بأول من خلال متابعة :
- ( قناة الأقصى الفضائية ) .
- (موقع اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار : www.freegaza.ps) .
- (المركز الفلسطيني للإعلام: www.palestine-info.info) .
- (موقع إئتلاف الخير: www.etelaf.org) .
• اجتمعوا فيما بينكم في البيوت ومقرات العمل وتدارسوا السبل والأفكار المختلفة التي يمكن أن تخدموا بها قضيتكم الفلسطينية إعلامياً واقتصادياً واجتماعياً ومحلياً ودولياً واجتهدوا على تبني المشروعات المشتركة في هذا الصدد.
• نظموا حملات مبرمجة لمقاطعة بضائع الشركات الأمريكية وغير الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني ؛ لتحقيق الأثر الإيماني والتربوي حتى ولو ظننتم أن الأثر الاقتصادي محدود.
• خاطبوا - بكل الوسائل المتاحة - قادتكم وعلماءكم وخطباء مساجدكم وكتاب صحفكم ومقدمي برامجكم وطالبوهم بأن يعطوا قضية فلسطين حقها، وأن يقوموا بواجبهم تجاهها، وأن يقوموا بكل عملٍ مطلوب لفك وإنهاء الحصار مباشرةً بدون أدنى تأجيل، واعلموا أن زخم أصواتكم وكثرة مطالباتكم ستكون ذات أثرٍ كبير.
• خاطبوا جميعاً - بكل الوسائل المتاحة - المنظمات العربية والإسلامية السياسية والخيرية والتعليمية وطالبوها بأن تقوم بدورها وتؤدي رسالتها تجاه قضية فلسطين وتعمل على فك الحصار وأن لا تدخر في ذلك جهداً.
• خاطبوا - بكل الوسائل المتاحة - جميع المنظمات الدولية السياسية، والجمعيات المدنية العالمية، ومنظمات حقوق الإنسان لتوصلوا لهم استنكاركم وتؤكدوا على المخالفات القانونية والإنسانية التي يمارسها العدو الصهيوني باستمرار على أهل فلسطين.
• اعملوا على خدمة التعريف بالقضية ومآسي وجرائم الاحتلال وواجب المسلمين تجاه فلسطين والسبل والوسائل لذلك من خلال التواصل الإلكتروني في المواقع والمنتديات المختلفة.
هذه نداءات غزة لا تدعو إلى فك الحصار، بل إلى وضع الأقدام على طريق الانتصار وعدم التراجع مع مرور الزمن وفرض الواقع الجائر، إنها نداءاتٌ لنكسر نحن الحصار عن أنفسنا، وننتصر على جبننا وخوفنا وترددنا ونرتفع عن الركون إلى الأرض والانشغال بالدنيا والخوف من جبابرتها إلى سماء عزة الإيمان ويقين الانتصار .
د. علي بن عمر بادحدح
http://islameiat.com/main/?c=124&a=3504
صابرين 22 @sabryn_22
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
• غزة لا تخضع لإملاءات أمريكا، وأكثر دول العالم عموما والدول الإسلامية خصوصاً تتبع المطلوب أمريكياً بنسبة كلية أو دون ذلك.
• غزة لا تخضع لإملاءات المساعدات الدولية، وكثير من الدول مرتهنة بهذه المساعدات ومتطلباتها ومساوماتها.
كلام صحيح 100في 100 مع الاسف
• غزة لا تخضع لإملاءات المساعدات الدولية، وكثير من الدول مرتهنة بهذه المساعدات ومتطلباتها ومساوماتها.
كلام صحيح 100في 100 مع الاسف
الصفحة الأخيرة
لايخشون احدا إلا الله
ماشا ءالله
اللهم فك حصارهم والظروف تتأزم اليوم حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله اختي الحبيبه صابرين على همتك