نحن و العصر

في هذا العصر الذي نعيشه نجد العجب العجاب و التناقضات في كثير من الأمور في حياتنا

لم نعد نرى بكثرة الرجل الذي يعتمد عليه و الذي يحمل المسؤولية و يكون همه الأول

اسرته يخاف عليهم من الهوا الطاير

و لا المرأة التي تستحق ان يقال انها مربية اجيال التي تربي اولادها بذمة

و ترعى بيتها بالكامل

الجميع يعيش تطورات العصر و لكن للأسف بسلبياته

بينما حذفت الأيجابيات من قاموس هذا العصر الا من رحم الله

الكل يدعي التحضر و الكل يدعي انه مثقف

اي تحضر الذي لايقوم اساسه على الدين

اي تحضر الذي لم نعد نفرق بين الشباب و البنات سواء بالشعر

او الملبس و الهيئة كلها على بعض و نزع الحياء من كلا الجنسين

اي تحضر الذي لا يكون الا بارتفاع الموسيقى الصاخبة في الأماكن العامة

او الشوراع و الشواطيء و انتشار البلوتوثات الجنسية و العارية و المسخرة

و التسكعات في الاماكن الذي تتواجد فيها النساء

اي تحضر في تهاون و تغاضي الوالدين باستخدام الأبناء لجوالاتهم من مسخرة و قلة الأدب


اما الثقافة حدث و لا حرج اصبحنا في وادي و الثقافة في وادي آخر

المثقف هو من يعرف سيرة المطرب الفلاني و هذه اغنية فلانية

و اسم الفيلم الفلاني و فيلم اباحي للممثلة الفلانية



فعلا لو بكينا على زمن ليس ببعيد علينا لا احد يلومنا

بعد ان كنا قدوة يقتدى بنا اصبحنا نقتضي بمن لا قدوة لهم