نداااء عاجل للجميع .. !! واخطر مما تتوقعوووون ... !!

الملتقى العام

في الآونة الاخيرة رايت اطروحات في هذا المنتدى فيها جرأة كبيرة على الله واوامره ...!!!فموضوع يطرح عن آية من كتاب الله للاستبيان والراي وتحكيم العقول ....وحديث يطرح للتشكيك في حقيقته ومعناه بل صرحت احداهن انها غير مقتنعة بالحديث وتقول معقووولة ... !! والحديث في البخاري ومسلم !!واخر ما قرات اليوم واحدة تعارض صراحة قول نبينا ... فنبينا صلى الله عليه يثبت الامر .. وهي تنفيه بل وتؤكد كلامها بقولها لن يكووون ... !!فاي جراة هذه .. !!واي استخفاف هذا بشرع الله ..!!ولو احسنت الظن ان هذا الطرح ناتج عن جهل وتعجل وغفلة ... فهو طرح قبيح ومفسد ومن عمل الشيطان ... !!فكيف اذا كان صاحب الطرح يقصده ويتبناه فهذا الخبث بعينه كفانا الله شره وشر امثاله .. !!فنداء لكل من علق قلبها بالشبه العقلية والشيطانية اختارك الله من الاف البشر مسلمة مؤمنة هكذا تقابلين الاحسان بالتشكيك في شرع ربك ...!!اتق الله وتوبي وانيبي واستجيبي لشرع ربك على فهم السلف بدون يمكن .. ولاكن .. افكر .. ما يناسب .. ايش رايكم .. معقولة .. ... !!ونداء الى كل عضوة سلمها الله من هذا البلاء انكري على اختك بالحكمة وبدون سب خوفيها بالله وعقابه وناره ورغبيها في جنته وخذي بيدها للصواب وتعاهديها بالدعاء ..وتعاوني مع المشرفات بالتبليغ والانكار والاشهاد حتى تبرأ الذمة ...ونداء الى كل مشرفة نحسبكم والله حسيبكم حريصات على الحق وعلى شرع الله والا ينال منه بشي .. فاستخدموا ما عندكم من صلاحيات لمنع المنكر حتى يكون لكم حجة امام الله ....اسال الله ان يصلح الحال وان يوفقنا لاتباع شرعه والتمسك به حتى الممات وان يجنبنا الزيغ والانحراف عن هديه وطريقه المستقيم ...وهذا اقتباس من احدى الخطب اسال الله ان ينفع به .. اللهم اني بلغت فاشهد ...﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ . إن هذه الآية كما تَقدَّم تُقرِّر المنهاج الذي يسير عليه المؤمن في تعظيم القرآن والسنة، والأدب معهما، والحذر من أن يُدلي الإنسان برأي أو فعل يعارض الله تعالى ويُحاده فيه، ولذلك فإن الله سبحانه لما عدَّ المحرمات في كتابه الكريم، ذكرها ثم ذكر الشرك، فقال: ﴿ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ . فالقول على الله بغير علم ذنبه عظيم وشناعته خطيرة، ولذا عدَّه الله في هذه الآية ورتَّبه بعد الشرك بالله؛ وذلك لأن الذي يقول على الله بغير علم بعد أن أضلَّ نفسه، فإنه يُضِل الآخرين؛ ولذا قال ربنا جل وعلا: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا ﴾ . ومما يضل به الشيطان عددًا من الناس الذين استسهلوا معارضة نصوص القرآن والسنة بأهوائهم وبعقولهم - أنه يُزيِّن لهم ذلك بأن يُصنفوا نصوص القرآن والسنة، بينما يقبله العقل وبينما يرده، فيجعلون العقل حاكمًا على نصوص القرآن والسنة، ومثل هؤلاء كما قال الله جل وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ . إن من الناس وإن لم ينطق بمثل هذا التوزيع وهذه التفرقة، فإن هؤلاء تنطبق عليهم هذه الآية الكريمة، بأنهم يريدون أن يؤمنوا ببعض ويكفروا ببعض، فالعقل عندهم هو السقف الذي يصلون إليه ويحتكمون إليه، ومثل هؤلاء خطرهم عظيم، وبخاصة إذا أدلوا بالشبهات، ولم يسلم مجتمع من مثل هذه الفئة التي تروِّج لأفكار فيها التشويش وفيها التشكيك في نصوص القرآن والسنة؛ ولذلك لَمَّا وُجِد بعض هؤلاء في زمن الصحابة رضي الله عنهم، كان الموقف منهم حاسمًا، كما كان من رجل يقال له: "صبيغ"، هذا الرجل كان يعرض نصوص القرآن ويتدارسها مع مَن معه، ثم يطرح الشبهات: ما معنى كذا؟ ولِمَ كذا؟ فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه، فأُتِي به إليه، فعلاه بالدرة، عاقبه وجلده حتى غاب عن وعيه، ولما أفاق أمر بنفيه وإخراجه عن المدينة، فلما مضى عددٌ من السنين، وظهرت بعض الفتن، قيل لصبيغ: هذا زمانك وهذا أوانك، قال: كلاَّ لم يَزَلْ أدبُ عمرَ قائمًا معي. فالمقصود أن مثل هؤلاء لا زالوا موجودين، وبخاصة اليوم مع الثورة المعرفية، وتيسُّر التواصل عبر الأجهزة الحديثة، فتبث أنواع من الشبهات التي ترقِّق الإيمان وتُضعفه، وتُخل بالعقيدة وتَنقضها، ولذلك يسعى أمثال هؤلاء لإيجاد مجموعات لهم يطلقون على أنفسهم الملاحدة أو العقلانيين، أو الملحدين، وحتى يُزيلوا التشكيك في شأنهم، وأنهم ليسوا من بَني جلدتنا، يُطلقون على أنفسهم الملحدين العرب ونحو ذلك، والحقيقة أن مثل هذا الترويج منهم لأجل أن يَستسيغ الناس فكرهم وأطروحاتهم، إلا أن هذا الطرح من مجاهيل عبر شبكة الإنترنت ومواقع التواصل، فإذا سمع بهم بعض الناس، ظن أنهم موجودون بكثرة، فحينئذ يستسهلون مثل هذه الأطروحات، ولم يزل طيف هؤلاء يؤثر في عدد من الناس، بسبب ضعف إيمانهم وارتضائهم لمثل هذه الشبهات، ولذا مثَّل العلماء القلب الذي ليس فيه إيمان أو ليس عند صاحبه علم، بالإسفنجة التي توضَع في الماء، فإنها تتشربه، وهكذا القلب والإيمان الضعيف، إذا سمع مثل هذه الشبهات تأثَّر بها واستجاب لها عياذًا بالله من ذلك! ولهذا فإن المؤمن يسأل الله الثبات؛ كما قال سبحانه في شأن أهل الإيمان، وأن من دعائهم: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ ، والمؤمن أيضًا ينأَى بنفسه ويبعد عن أن يكون متلقِّيًا لمثل هذه الأطروحات؛ لأنها ربما وجدت فرجة في قلبه، فأصاخ لها واستمع وتأثَّر بها، السلامة في الإيمان لا يعدلها شيء، ولذا فإن المؤمن يحرص على أن يكون متباعدًا عن هذه الشبهات، وأيضًا إذا عرض له شيء، فإنه يسأل عنه أهل العلم؛ حتى يكون في سلامة من كل ذلك، وإلا فإن المؤمن ربما تأثر بمثل هذه الأطروحات إذا أصاخ لها واستمع واستجاب، والله جل وعلا يقول كما تقدم في الآية: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ . فربما استساغ وربما استحسن شيئًا من هذه الأطروحات، فأثَّرت في إيمانه وأعطبته عياذًا بالله من ذلك، خاصة كما تقدم مع عدد من الأساليب في الترويج لهذه الشبهات، وإقناع الناس بها، والله سبحانه جعل لنا هذا المعيار: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ .
26
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حنان الماجد
حنان الماجد
احسنتي وجزاك الله خير...
سحآب آلكويت
سحآب آلكويت
جزاج الله خير
ذكرى الفجر
ذكرى الفجر
الله يجزاك كل خير
@سحابة غيث@
@سحابة غيث@
جزاك الله خيراً
^^الامل باقي ^^
^^الامل باقي ^^
جزاك الله خير قريت الموضوع اللي تتكلمين عنه قبل وانصدمت فلبدايه بس اخر شي فهمتهم وحده منهم قالت انووالرجال استغلو الاحاديث وطبقو جانب منها لمصلحتهم والباقي لا ما ادافع بس بقول اللي شفته وغفر الله لنا ولكم