نسب الحسين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول وصحبه وسلم تسليما كثيرا



محاضره للشيخ حسن الحسيني تتكلم عن الحسين رضي الله عنه وبصراحه من أفضل المحاضرات اللي سمعتها
أسمحولي ألخصها لكم وللي يبي يسمعها كاملة بصوت الشيخ هذا هو الرابط
http://www.muslemoon.net/audio/hussain/hussain.htm


من ها هنا السلام عليك أيها الحسين وبيننا وبينك أربعة عشر قرنا .السلام عليك يوم ولدت ويوم قتلت ويوم تبعث حيا

روى أحمد في مسنده أن حذيفه تبع النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء فعرض للنبي صلى الله وسلم له عارض فناجاه ثم ذهب يقول حذيفه قتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا قلت: حذيفه قال: ما وراءك قالت: إسنغفر لي ولأمي . قال: غفر الله لك ولأمك ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قيبل قلت: بلا . قال: هذا ملك من الملائكه لم ينزل الأرض قبل ذلك فستأذن ربه ليسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه وأن فاطمه سيدة نساء الجنه .

من هو الحسين
قال عمر بن العاص وهو جالسا تحت ظل الكعبه لما رأى طيفا قادما قال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم فلما أقبل فهو الحسين رضي الله عنه
قال فيه جابر رضي الله عنه من سره أن ينظر لرجل من أهل الجنه فلينظر إلى الحسين رضي الله عنه
لما أقبل عليه أبو هريره رضي الله عنه أخذ ينفض بثوبه الغبار عن قدمي الحسين
هو الرجل الذي كان إبن عباس يأخذ الركاب له ولأخيه الحسن إذا ركبا.

خطبة علي لفاطمة رضي الله عنهما
روى المجلسي في بحاره وشيخ الطائفه الطوسي
عن الضحاك قال سمعت علي يقول أتاني أبوبكر وعمر فقالا لو أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم وذكرت فاطمة.
قال فأتيته فلما رأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك ثم قال ما جاء بك يا علي . فذكرت له قرابتي وقدمي بالأسلام ونصرنتي وجهادي فقال يا على صدقت فأنت أفضل مما تذكر. فقلت يا رسول الله فاطمة تزوجنيها . قال على رسلك حتى أخرج إليك فدخل صلى الله عليه وسلم على فاطمة فقال علي بن أبي طالب قد ذكر من أمرك شيئا فما ترين . فسكتت فقام فقال الله أكبر سكوتها إقرارها.

وفي رواية أخرى أن أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وعداه بتحمل مأونة الزواج

مهر فاطمة رضي الله عنها وجهازها
جاء تفصيل ما قدمه أبو بكر و عمر رضي الله عنهما في إعانه علي رضي الله عنه في مصادر كثيره منها
كشف الغمه وبحار الأنوار للمجلسي والآمال للمجلسي
عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له قم فبع الدرع . فقمت فبعته وأخذت الثمن ودخل على الرسول صلى الله عليه وسلم فكببت الدراهم في حجره فقبض قبضة ودعى بلال رضي الله عنه وقال إبتع لفاطمة عليها السلام طيبا
ثم قبض قبضة أخرى فأعطاها أبو بكر رضي الله عنه إبتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت وأردفه بعمار بن ياسر رضي الله عنه وعدة من أصحابه وكانوا يعرضون الأشياء من السوق ولا يشترونه حتى يعرضونه على أبو بكر رضي الله عنه فإن إستصلحه إشتروه. حتى إذا إكتمل الشراء حمل أبو بكر رضي الله عنه بعض المتاع وحمل الصحابة الباقي. فلما عرضوا المتاع على رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله يقلبه يبيده ويقول بارك الله لأهل البيت.

شهود هذا الزواج المبارك هم الصحابه رضوان الله عليه وكانت بيئه عظيمه لنشأة الحسين هذه النشأه

وفي رواية أخرى
أن عليا رضي الله عنه باع درعه لعثمان رضي الله عنه ثم رده عثمان عليه هديا له
جاء في كشف الغمه
قال علي فأخذت درعي فأنطلقت به للسوق فبعته بأربع مئة درهم من عثمان بن عفان رضي الله عنه فلما قبضة الدراهم منه وقبض الدرع مني قال يا أبا الحسن ألست أولى بالدرع منى وأنت أولى بالدراهم مني قالت بلى
فقال إن هذا الدرع هدية مني إليك فأخذت الدرع والدراهم وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وطرحتها وأخبرته عن أمر عثمان رضي الله عنه فدعى النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه بخير


ولادة الحسين
ولد الحسين في شعبان بالسنة الرابعه للهجره . فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسرعا فرحا به فأخذ تمرا فحنكه بها وقال لعلي رضي الله عنه ما سميته . قال : جعفرا . فأختار جده إسما لم يسمى به أحد من قبل سماه الحسين.
وعندما بلغ اليوم السابع عق عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بكبشين .

طفولة الحسين
قضاها بالمسجد النبوي عند جده عليه الصلاة والسلام
ذات يوم والنبي يخطب بالصحابه فإذا بالحسن والحسين يدخلان المسجد وعليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان ويمشيان وسط الناس فلما رآهما نزل إليها وحملهما ثم صعد بهما ثم قال : صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنه ثم قال نظرت إليهما فلم أصبر ثم أكمل خطبته.
وكان الحسين رضي الله عنه معتاد المسجد فلم يكن يمنعه ظلام الليل من الذهاب لجده صلى الله عليه وسلم .
عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا فوضعهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا. فلما صلى وضعهما على فخذيه واحدا ها هنا وواحدا هاهنا قال أبو هريره فجئته فقلت له يا رسول الله ألا أخذها إلى أمهما قال لا . فبرقت برقه فقال إلحقا بأمكما فلا زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا إلى أمهما
ذكره الألباني في السلسله

حدث يعلى بن مره انه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فإذا حسين يلعب بالسكه قال : فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه وجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فأس رأسه فقبله وقال : الحسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب الحسين . الحسين سبط من الأسباط

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامه فأستسقى الحسن أو الحسين فقام صلى الله عليه وسلم إلى شاة عندنا بكر فحلبها فدرت فجاءه الحسن ليشرب فنحاه الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت فاطمة رضي الله عنها يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال لا ولكنه إستسقى قبله . ثم قال إني وإياك وهذين هذا الراقد في مكان واحد يوم القيامه
فأبشروا يا من أحببتم رسول الله وآله فأنتم معهم يوم القيامه لأن المؤمن مع من أحب

وهناك الكثير من مواقف حب الرسول صلى الله عليه وسلم في الشريط

الحسين في خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنهما
كان أبو بكر رضي الله عنه يقول أرقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم بآل بيته
وكان الصديق حين يرى الحسين يقبل عليه ويبش له. فهو القائل لعلي رضي الله عنه وقد فاضة عيناه بالدموع والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .رواه البخاري

الحسين في خلافة عمر الفاروق رضي الله عنهما :
كان الفاروق يحب الحسين ويجله كيف لا وهو صهره لأن الفاروق رضي الله عنه زوج أم كلثوم رضي الله عنها أخت الحسين رضي الله عنه. لأنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم أن جميع النسب والمصاهر ينقطع يوم القيامه إلا نسب النبي صلى الله عليه وسلم ومصاهرته .


======================








--------------------------------------------------------------------------------