نسماتٌ قبل النّفحات !
همسهْ لكِ:
أختِي في الله،عابدة من عابدات بيت المقدس، وكانت تتعبد فيه، فيقول لها وهب بن منبه: يا طايفة: ما أشد العمل عليك، فتقول: ما أجد لي شيئا أشد علي من طول الفكر، قال: وكيف ذلك؟ قالت:إني إذا تفكرت في عظمة الله وأمر الآخرة طاش عقلي وأظلم علي بصري واسترخت لذلك مفاصلي فقال لها وهب بن منبه: إذا أنت وجدت ذلك فافزعي إلى قراء ة القرآن في المصحف.
أين تفكرك في عظمة الله،إذا ما جنّ الله عليك، ألقيت بنفسكِ على سريركِ ونمتِ هكذا وليس لكِ نصيب من استشعار عظمة الله في تقليب الليل والنّهار...
إلى متى ستظلين غافلة عن إنعام الله عليك ، يطعمكِ ، يسقيك ، يؤويكِ ...
ثمّ ماذا ،،
تستعينين بنعمته على معصيته !
ألا يا (......) ما أقلّ حياءكِ ...
أما آن لكِ أن تؤدّبي نفسكِ ، فتعظمّي ربّك ، وتقدريه حق قدره ....
فليكن لكِ نصيب من التّفكر !ذلك يصنع الإيمان ...
فأضيئي قلبك بالإيمانْ ...
2- كوني من الذين يرجون تجارةً لن تبور :
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
يخبر تعالى عن أوليائه وأحبائه، ويذكر أعمالهم وأوصافهم، وثوابهم فقال: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ) فيما يستقبلونه مما أمامهم من المخاوف والأهوال.
(وَلَا هُمْ يَحْزَنُون َ) على ما أسلفوا، لأنهم لم يسلفوا إلا صالح الأعمال، وإذا كانوا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ثبت لهم الأمن والسعادة، والخير الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.
ثم ذكر وصفهم فقال: {الَّذِينَ آمَنُوا} بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وصدقوا إيمانهم، باستعمال التقوى، بامتثال الأوامر، واجتناب النواهي.
فكل من كان مؤمنًا تقيًا كان لله وليًا، و (لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)
أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة، وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق.
وأما في الآخرة، فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، كما قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}
وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.
وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.
(لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ) بل ما وعد الله فهو حق، لا يمكن تغييره ولا تبديله، لأنه الصادق في قيله، الذي لا يقدر أحد أن يخالفه فيما قدره وقضاه.
(ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) لأنه اشتمل على النجاة من كل محذور، والظفر بكل مطلوب محبوب، وحصر الفوز فيه، لأنه لا فوز لغير أهل الإيمان والتقوى.
والحاصل أن البشرى شاملة لكل خير وثواب، رتبه الله في الدنيا والآخرة، على الإيمان والتقوى، ولهذا أطلق ذلك، فلم يقيده.
3- حتّى يُنضّر الله وجهكِ :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا للهو أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار ) صححه الألباني
***
تريدين حلاوة الإيمان ؟ نعمْ...
1-أحبّي الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم حبّا ،كوني صاحبة موقف قدّمي حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على حب كل أحدْ...
2-أحبّي في الله أخواتكِ ، واحتسبي ذلك الحب لله ، احذري حظوظ النّفس وإلا فلن تنالي حلاوة الإيمان...
3-توبي إلى الله ، واكرهي أن تعودي للمعصية،فرّي من كل ما يُغضب الله فرارك من النّار ...
***احذري من الكذب***
على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قرأ { يس } ابتغاء وجه الله غفر الله له ما تقدم من ذنبه فاقرءوها عند موتاكم ) ضعيف
انصري دين الله بتصحيح علم من حولكِ....
4- تعرّفي على ربّكِ : ( إيمانك يزيد بمعرفة الله زيادة عظيمة )
المجيد
هو من الأسماء الحسنى الدالة على أوصافه عديدة لا على معنى مفرد .
ومعناه: واسع الصفات عظيمها، كثير النعوت كريمها،فالمجيد يرجع إلى عظمة أوصافه وكثرتها وسعتها ، وإلى عظمة ملكه وسلطانه، وإلى تفرده بالكمال المطلق والجلال المطلق ، والجمال المطلق،الذي لا يمكن العباد أن يحيطوا بشيء من ذلك .
وأشرف أحوال العبد وأرفع مقاماته أن يكون مثنيا على ربّه معظما لجنابه ممجدا له، فمجّدي يا أمة الله ربّكِ إذ هو أهل الثناء والمجد،وتأمّلي اسم الله المجيد يُذكر في كلّ صلاة في التشهد( اللهم صلّ وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميدمجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد على كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)
5- إن تقتدي به صلى الله عليه وسلم تهتدي :
عند الإفطار...
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " حسنه الألباني
انتبهي !!!!!!!!!!
هذا الحديث ضعيف(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت )
وهذا حديث منتشر فبلّغي غيرك
أنّه لا يصح
...
6- تفقّهي في دينكِ:
ذهاب المرأة للطبيب
عندما تضطر المرأة إلي الذهاب للطبيب للفحص عليها فإن ذلك يستلزم أن تظهر شيئا من جسدها ـ فما حكم الشرع من ذلك ؟
إن ذهاب المرأة للطبيب عند عدم وجود طبيبة لا بأس به ، ويجوز أن تكشف للطبيب كل ما يحتاج إليه إلا أنه لا بد أن يكون هناك معها محرم وبدون خلوة من الطبيب بها ، لأن الخلوة محرمة وهذا من باب الحاجة ، وقد ذكر أهل العلم ـ رحمهم الله ـ أنه إنما أبيح مثل هذا لأنه محرم تحريم الوسائل ، وما كان تحريمه بتحريم الوسائل فأنه يجوز عند الحاجة إليه
جواز الخلوة عند الضرورة
من المسائل التي تقع تكشف المرأة أمام الأجانب عند الضرورة مثلا إذا كانت زوجة الجار مريضه وزوجها غائب عنها وليس عندها محارم فما العمل حينذاك ؟
لا شك أن الاختلاط بغير المحارم لا يجوز ، والخلوة أشد وأعظم لكن عند الضرورة تختلف الأحكام ، قال الله تعالى: ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) (الأنعام :119 ) . فإذا كانت امرأة جاري مضطرة إلي أن أكلمها وأدخل عليها لنقلها إلي الطبيب وما أشبه ذلك فلا بأس به مع درء الفتنة وذلك إذا كان عنده زوجة يستعين بها حتى تزول الخلوة
دمعي ودمعي وابتسامتي عشانك
للدكتور حازم شومان
#cg_msg_content .ExternalClass p.ecxMsoNormal,#cg_msg_content .ExternalClass li.ecxMsoNormal,#cg_msg_content .ExternalClass div.ecxMsoNormal{margin-right:0cm;margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;line-height:115%;font-size:11.0pt;font-family:'sans-serif';}#cg_msg_content .ExternalClass a:link,#cg_msg_content .ExternalClass span.ecxMsoHyperlink{color:blue;text-decoration:underline;}#cg_msg_content .ExternalClass a:visited,#cg_msg_content .ExternalClass span.ecxMsoHyperlinkFollowed{color:purple;text-decoration:underline;}#cg_msg_content .ExternalClass .ecxMsoChpDefault{font-size:10.0pt;}#cg_msg_content _filtered {}#cg_msg_content .ExternalClass div.ecxSection1{}
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=54007
**********
جددّي التّوبة ، أكثري من ذكر الله ( استغفار، باقيات صالحات ،صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم...............)
و
اجتهدي في الدّعوة
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ام رغد3000 @am_rghd3000_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جولي2010
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة