نصائح من ذهب لحياة زوجية أسعد بإذن الله

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي الحبيبات ....

خلال بحثي الجاد عن كل ما من شأنه أن يقربني من زوجي .....
وجدت هذه المقالات الرائعة و التي تضيع يدها على الكثير من النقاط الصغيرة و الحساسة
و التي لا نقيم لها وزنا أحيانا وهي لها أشد التأثير على حياتنا ...

البعض منها قد تعرفوه ... و البعض قد تكونون غير مدركين لأهميته ...

و قبل أن أضع المقالات أرجو من كل أخت تستفيد أن تدعو لي دعوة صالحة أن يعينني الله فأنا
محتاجة لدعواتكن الصالحة.....

اليكن ما جمعت :


نصائح من ذهب لحياة زوجية أسعد بإذن الله

لا تكتفي بالكلام بل حولي كلامك إلى أفعال:
أي لا تكتفي بأن تطلقي الشعارات حول مدى رغبتك بإنجاح الزواج بل حولي كل ما تؤمنين به وما تتمنين حدوثه إلى واقع ملموس على الأرض بهذه الطريقة فقط يمكن أن ينجح الزواج و ليس عن طريق الكلام.

- قومي بأعمال يمكن أن تقود العلاقة إلى النجاح:
لكي تزيدي من فرص النجاح فان عليك أن تبحثي عن أسباب النجاح في علاقتك وان تعملي على زيادتها و الإكثار منها. لاحظي كيف تغلبت على إحدى المشاكل، وراجعي طريقة كلامك و في أي وقت قمت بطرح المشكلة كل تلك الملحوظات يمكن أن تشكل رؤية بالنسبة لحياتك الزوجية.

- قومي بتجنب الأفعال التي عادة ما تؤدي إلى مشاكل:
هل تعتقدين أن زوجك عنيد؟ حسنا إذا كان الجواب نعم فان جزءأً كبيرا من المشكلة يقع على عاتقك لأنك لا تعرفين كيف تتصرفين معه. فعندما تكونين على وشك التفوه بشيء أثناء المشكلة توقفي وفكري، هل ما ستقولينه ألان سيحقق الهدف الذي يتم السعي له أم أنه سيزيد المشكلة تعقيدا. إذا كان الجواب أنة سيعقد الموضوع إذن عليك التوقف والتفكير في حل آخر
أمثلة على أفعال تؤدي إلى المشاكل :
1. الجدال العقيم .
2. الإصرار على رأي معين.
3. إهمال و نسيان الأحداث الهامة.
4. المعاتبة .
5. التقصير بحق الأهل .


- تذكري دائما لماذا وافقت على الزواج به من البداية:
إذا كنت تعانين من أوقات عصيبة مع زوجك فان ذلك سيمنعك من تذكر الذكريات السعيدة معه. لذلك كلما شعرت انك ستصلين إلى طريق مسدود فان عليك أن تحاولي استرجاع الماضي وان تتذكري السبب الذي دفعك للارتباط بهذا الإنسان طيلة الحياة.

- قرري أن تحبيه:
حتى أقوى الزيجات ثباتا تتعرض لبعض الهزات مع الوقت. لذلك قرري انك مهما كانت الظروف قاسية فانك ستعملين جهدك أن تحاولي التمسك بالعلاقة وان تعملي على إنجاحها مهما كانت الظروف. أما إذا قررت أن العلاقة محكومة بالفشل فانك ستتوقفين عن محاولة إنقاذ الزواج و سينتهي الأمر بالفشل.


يحبك أن تكوني مستقلة
يحب الرجل أن تكون زوجته مستقلة، ولا بأس من أن تأتي إليه بين الفينة والأخرى لتخبره عن يوم صعب في العمل، ولكن لا أن تطلب منه أن يواجه المدير. من ناحية أخرى، إذا كانت الفتاة مستقلة وذات شخصية قوية، فعندها يمكنها أن تساند الرجل مادياً وعاطفياً، وتشعر بشعوره حيال متاعب الحياة.


الرجل يحب المرأة الذكية
يكره الرجل الفتاة الجميلة والغبية، فهي تحتاج إلى الكثير من التعليم والتدريب، ومن يملك الوقت لذلك. ربما تظن أنه من السهل السيطرة عليها ولكن الواقع غير ذلك، فالحياة مع شخص ذكي لا تقارن مع الحياة مع شخص غبي أبداً. بينما المرأة الذكية ستفاجئه بالأفكار، ولن تجعله تشعر بالضجر منهاـ كما أنها ستتحدث إليه ولن تجعله تشعر بالخجل أمام عائلته.


يحب المرأة التي تتمتع بالجاذبية
يهتم الرجال بهذه النقطة جداً، والجاذبية لا تعني الجمال فقط، بل تعني التحلي بمزايا جذابة تجعلها جميلة في أي مكان وزمان.


ويحب أيضا الجميلة
لا يستطيع بعض الرجال إلا ذكر هذه الصفة، لأنهم يحبون النظر إلى فتاة جميلة تجعل الآخرين يغارون. كما يحب الرجل الفتاة التي تعتني بمظهرها، وتهتم بثيابها وأناقتها، فالجمال يعني أن تبدو أجمل فتاة على الإطلاق في كل شيء.

ويحب التي تحترمه
وهذه صفة أساسية، لا يتنازل عنها الرجل. فالرجل يحب أن تحترمه زوجته أمام الآخرين، وتقدر رأيه، وليس من الضروري أن تتفق معه ولكن على الأقل أن لا تجادله بشكل استفزازي. فالفتاة المهذبة لن تسبب فوضى، أو فضيحة علنية أما العائلة، والأصدقاء. بل تتمتع بأسلوب لبق ودبلوماسي.


اتركيه يستمتع برجولته
لا يحب الرجل الفتاة التي تقيد حريته وتطلب منه تناول الطعام الذي تحب ولا تدعه يذهب مع أصدقائه، بل تأخذه إلى اجتماع صديقاتها. الفتاة المثالية، هي من تشجع زوجها على الحفاظ على شخصيته، وتستمتع بتركه يلهو مع أصدقائه.


لا تكوني نكدية وكثيرة النق
لا شيء أسوء من فتاة متذمرة، لا تكف عن النق (الحَـنة). يكره الرجل الفتاة التي تناقش كل كبيرة وصغيرة، وتتذمر بسرعة، وغالباً ما تغضب من أتفه الأمور.

يحب التي تنسجم مع عائلته
يحب الرجل أن تساعد زوجته والدته في تحضير الأطباق، أو تقوم بشراء هدية لأمه دون علمه. كما تحاورهم وتتحدث معهم بطريقة لبقة.

يحب التي تحبه
إذا وجد الرجل فتاة تحبه فستكون قادرة على القيام بكل النقاط السابقة بسهولة. ويمكن معرفة هذه الفتاة من عدم محاولاتها لتغيرك، وطريقة نظرها إليك، واهتمامها بك.

تساعده لينجح في حياته

يحب الرجال الفتاة التي تحرك فيهم الطموح، وتجعلهم يودون أن يكونوا أفضل الرجال. ولا داع أن تقول ذلك، بل لأنها كاملة وكما يحلم الرجل أن تكون، تدفعه لا شعورياً لكبح شعوره الصبياني، ويحاول أن يترقى في عمله، أو يوسع عمله، أو ينظم مصاريفه، وبالتالي يتطور لأنه ببساطة غارق في الحب.


هذه بعض الخطوات التي تساعدك على أن تكوني أفضل صديقة لزوجك‏

‏*‏ كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك‏، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث‏.‏

* عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي‏..‏ إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم‏.‏

*‏‏ الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما‏، فهذا يمنحه الراحة‏، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال‏:‏ ماذا بك ماذا حدث؟

*‏ هيئي جواً مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك‏.‏ ‏*‏ شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال‏، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان‏..‏ وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلافيها‏.

كوني سلسة في الحوار والنقاش، وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي
فمن أدب الزوجة أن تتنـزَّه عن الجدال والشكوى والتعيـير والتحقير والاستخفاف، فهذه كلها ألوان منوعة من التعذيب النفسي؛ التي قد تتخصص الزوجة في إحداها أو فيها جميعًا. وأسوأ ما في المرأة 'النقار'؛ حيث تتساءل وهي في سن العشرين متى يتسنى لزوجها أن يشيد لنفسه بيتًا كما فعل صديقه فلان، فتصل إلى سن الأربعين وهي مصابة بداء النقار المزمن.

ومن أسوأ مظاهر النقار: أن تعيّر المرأة زوجها بغيره من الناس وتسأله: لماذا لا تكسب كما يكسب فلان؟! لقد اشترى أخي لزوجته كذا وكذا فهو يتقن فن كسب المال.. لو أنني تزوجت من فلان لما كان هذا حالي!! والزوجة الذكية تتنـزّه عن تلك الممارسات؛ لأنها تعلم بحسها المرهف أنها تقوّض ثقة الرجل بنفسه، وتحطم نفسيته، وتقتل آماله، وتزعزع أركان الحياة الزوجية.

ابتعدي عن اللوم
لا تلوميه ولا تلومي نفسك ولا محيطك أو حظك العاثر على ما يحصل معك. اللوم ينفي مسئوليتك التي يجب أن تتحمليها في وقت الأزمات. اذا أحسست أن زوجك تغير قليلا أو أنك تشكين بقوة مشاعره نحوك، إياك أن تلومي نفسك وتعتبر أنك دون المستوى الذي يرضيه، وبدل أن تقولي "كان يجب أن" اسألي نفسك ما الذي يجب ان تفعليه لتحلي المشكلة.

اهتمي بنفسك
لا تقولي أبداً " أحبه كثيراً .. ولا أدري ماذا أفعل ...." الحب يعني الرضا والتسامح، واذا رضيت دائماً باهمال زوجك، فهذا ليس حباً بل سجن أنت مأسورة فيه لصالح رجل لا يعطيك مثلما يأخذ، عليك أن تغيري طريقة تعاملك معه وتفرضي عليه احترامك وتكريس نفسه لك، اذا فضل أصدقاءه عليك لا تتذمري بل قومي بحركة ما .. اطلبي منه أن يخصص لك بعضا من وقته أو تعرفي على زوجات أصدقائه لتقضي بعض الوقت معهن .. وهكذا.

افحصي سمعك
استمعي جيداً لما يقوله عنك وليس ما تتمنين أن يقوله لك، ولا تفرضي عليه أن يمدحك بطريقة أو بأخرى، لأن ذلك لن يعكس حقيقة مشاعره. وتذكري أن حب الزوج لشخص وروح زوجته يختلف عن حبه لشكلها الذي لا يكفي على أرض الواقع.. الحياة الزوجية تتطلب استثمارات مختلفة قد يكون حب الشكل أحد أطرافها وليس كلها، فلا تستثمري جهودك بجذب زوجك نحو شكلك لتسمعي إطراءاته. حاولي التفريق بين الشكل والعقل والقلب ودربيه على ذلك، لأن الرجال عادة لا يعرفون كيف يفرقون بين حب الشكل وحب الروح.


ابتعدي عن الدراما

تذكري دائماً، ضرورة أن لا تحولي جلسات السمر مع زوجك الى دراما. فالحياة ليست كلها مشكلات وتأففاً حول البيت والمصروف والأولاد. واذا شعرت أن مزاجك معكرا، اعرفي كيف ترفعين معنوياتك وتبتسمين من خلال اعتمادك على خفة دمك وروحك المرحة. ضحكك مع شريك حياتك يقربه منك أكثر بكثير من التذمر والشكوى حول الشئون الأسرية.

كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل للحب، مع أنها في مثل هذه الأوقات يمكنها تحقيق الكثير من النقاط، وقد أشار د.جون جراي إلى بعض المواقف التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من شريكها أكثر:

1- ارتكب خطأ، ولم تقدم له نصيحة، ولم تقل له: "ألم أقل لك؟"
2- خيب أملها، ولم تعاقبه.
3- ضل الطريق وهو يقود السيارة، ولم تبالغ في رد فعلها.
4- نسي أن يحضر ما طلبته، فقالت: "لا بأس، من فضلك أحضره المرة القادمة".
5- إذا جرحته وتفهمت سبب جرحه، فتعتذر وتمنحه الحب الذي يحتاجه.

6- طلبت مساعدته ورفض، فلا تجرح؛ لأنها واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه، فلا تستنكر أو تصاب بخيبة أمل.
7- لا تشعره بالذنب عندما ينسحب ويبتعد.
8- إذا اعتذر عن خطأ، تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر، منح الرجل نقاطا أكثر.
9- عندما يطلب منها أداء عمل، فترفض دون أن تقدم قائمة بأسباب عدم قدرتها.
10- عندما يطلب منها عملا توافق وتظل في مزاج طيب.

11- عندما يصالحها بعد شجار، ويقدم لها خدمات صغيرة، تتقبل هذه الخدمات وتقدرها.
12- تظهر سعادتها بعودته للبيت.
13- عندما تشعر بخيبة أمل، تنسحب، حتى تسترد توازنها على انفراد، ثم تعود بقلب محب.
14- في المناسبات الخاصة، تغض الطرف عن أخطائه التي تزعجها.
15- نسي أين وضع مفاتيحه، فلم تعامله كشخص غير مسؤول.

16- خاب أملها في المطعم أو النزهة التي أخذها إليها، فتظهر عدم رضاها بلباقة ولطف.
17- لا تقدم له النصائح وهو يقود السيارة، بل تشكره على توصيلها.
18- تطلب مساندته بدلا من شرح أخطائه.
19- تعبر عن مشاعرها السلبية بطريقة معتدلة، دون لوم أو رفض أو خيبة أمل.

....)


ان وجدت أشياء أخرى فسأحاول أن أنقلها لكم ....
3
606

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

laila1980
laila1980
رائع جدا
تميمية2006
تميمية2006
مشكورة وما قصرتي
بساط الريح
بساط الريح
مشكووووره جزاك الله خير وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك