( نصيحة غالية من الشيخ بن عثيمين رحمه الله )
📝 نصيحة قبل الشروع في الصلاة
📝قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
اعتقد أنك إذا قمت إلى الصلاة فإنما تقوم بين يديّ الله عز وجل الذي يعلم خائنة الأعيُن وما تُخفي الصدور، ويعلم ما تُوَسوِس به نفسك، وحينئذٍ حافظ على أن يكون قلبك مشغولًا بصلاتك، كما أن جسمك مشغول بصلاتك، جسمك متّجه إلى القبلة إلى الجهة التي أمرك الله عز وجل فليكن قلبك أيضًا متّجهًا إلى الله. أماّ أن يتجه الجسم إلى ما أمر الله بالتوجه إليه ولكن القلب ضائع فهذا نقص كبير، حتى إن بعض العلماء يقول: إذا غلب الوسواس ـ أي الهواجس ـ على أكثر الصلاة فإنها تبطل، والأمر شديد.
فإذا أقبلت إلى الصلاة فاعتقد أنك مُقبل على الله عز وجل.
📝وإذا وقفت تصلي فاعتقد أنك تناجي الله عز وجل، كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم : « «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلاَتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ)) رواه البخاري.
📝وإذا وقفت في الصلاة فاعتقد أن الله عز وجل قِبَل وجهك، ((عن النبي صلى الله عليه وسلّم «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي، فَلاَ يَبْصُقُ قِبَلَ وَجْهِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ إِذَا صَلَّى» رواه البخاري ))
ليس في الأرض التي أنت فيها، ولكنه قبل وجهك وهو على عرشه عزّ وجل ( فوق كل شيء)، وما ذلك على الله بعسير، فإن الله ليس كمثله شيء في جميع صفاته، فهو فوق عرشه، وهو قِبَل وجه المصلي إذا صلى، وحينئذٍ تدخل وقلبك مملوء بتعظيم الله عز وجل، ومحبته، والتقرب إليه.
📝فتكبر وتقول : اللهُ أكـــبـــر
📝
أقدار الماضي @akdar_almady
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام حممدد
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة