نظرة الرجال للنساء ونظرة النساء لانفسهن واهم اسباب تفكك الاسرة -موضوع يهم كل امراه

تختلف نظرة الرجال للنساء ونظرة النساء لانفسهم من مجتمع لاخر
الا اننا نعاني جميعا في مجتمعنا العربي المعاصر من افكار اجتماعية خطيره نسبت للاسف الى الدين ولكنها لا تمت له بصله بل نابعه من عادات اجتماعيه خاطئة وضعف في الفكر بشكل عام
فالمراه فى الاسلام كائن حي كامل لا ينقصه عن الرجال شيء تتسواي معه فى الاحكام والواجبات ولها زمه مالية خاصة وحقوق تتمتع بها سواء اكانت فتاه او متزوجة ومعامله الرسول عليه افضل الصلاه والسلام لزوجاته ومعامله الصحابه لهن افضل دليل وبرهان على ذلك

فنظرة الرجل الى النساء فى مجتمعنا العربي هي نظرة جسدية بحته تركز على جمال المراه ومفاتنها وتلغي تماما رجاحه عقلها وطموحاتها وارائها فهى تلغي فكره كون المراه انسان كامل وهذا ناتج عن اسباب من اهمها
1- ايمان الكثير من الفتيات انفسهم ان اظهار الجمال هو العامل الاساسي لجزب الرجل وكسب احترامه وتقديرة
2- ضعف شخصية الشباب الذكور وقله ثقافتهم جعلتهم يتهربون من المراه ذات الشخصية القوية
3- الغاء الاب شخصية الام امام الاطفال خلال مراحل التربية المختلفة يؤثر على شخصية البنات والذكور معا
4- اخفاء الام الى كيانها وشخصيتها وتقوقعها خلف شخصية زوجها فهو الحامي والمسيطر وصاحب الاراء وصاحب الطموحات وصاحب الامال وهي لا علاقه لها بالطموح او الاراء شيء ويقتصر طموحها فى الحصول على فستان جديد او السفر لمدينة اوربية او ما شابهه ذلك

والسبب الاهم فى جعل الرجل ينظر الى المراه بهذه النظره الدنيا نظره المراه الى نفسها
فنظره المراه الى نفسها في المجتمع العربي ككل تتشابه سواء كانت هذه المراه ربة منزل او موظفه فكلهم فى الهم سواء فمعظم النساء تقف امام المراه بالساعات وتصرف المئات بل الالوف على صيحات الموضة ولا تلتفت الى القراءة الو البحث او المعرفة بشكل عام فتركيزها على جمالها يجعلها تتجاهل عقلها وبالتالي اذا رغب الرجل فى الحوار مع المراه العربية بشكل عام فانه لن يجد الا احدي ثلاث
الاول - افكار كلها حلل وخضار ولحم وبصل وباقي مفردات المطبخ من باب المدخل الى قبل الرجل معدته واطعم الفم تستحي العين
والثاني - الموضة والجمال والازياء والسفر والسياحه والاصدقاء وياريت يكون كل ده نابع من شخصية المراه نفسها وليس تقليدا للاخرين ومجاراه لهم
الثالث - مشاكل الاهل والاولاد والحياه والدنيا وفلان عمل وفلان سوي وهم وغم
وان وجد الرجل المراه المتفتحه المستنيره قبلها رجل ورفضها الف رجل خوفا من سيطرتها عليه لقوه شخصيتها ورجاحه عقلها وضعف ثقه الرجل بنفسة

ونظرا لكون الكثير من المفاهيم قد لا تفهم الا بذكر الضد سنقوم بذكر بعض المواقف الخاطئة لتصرفات المراه واهم المشاكل التي تؤثر على الاسرة بشكل سيء وسنقوم بشرح كل واحده من هذه المشاكل بشكل مستقل فى المرات القادمة باذن الله
1- المراه يجب ان تطلب من زوجها ان يقوم بكل الامور سواء البسيطة او المعقده مثل سداد فواتير التليفون والكهرباء واحضار الاغراض الخفيفة من البقاله او ما شابه هذه الامور البسيطة التي لا تتطلب مجهود بدني او قدرات خارقة فهي لا يجب ان تتعامل مع لاي شخص بخلاف زوجها واذا تعاملت فذلك مكروه وقد يصل الى كونة حرام واذا مات الرجل وترك المراه بلا تجارب حياتيه حينها لا تعرف المراه ماذا تفعل غير الزواج بغيره لكي يقوم بما قام به غيره وهلم جره
2- المراه يجب ان تلبي احتياجات زوجها كامله بغض النظر عن الطريقة التي يعاملها بها فهى اقل منه دائما فى القدر وعليه ان يعاملها كيفما شاء على الرغم من انه اذا حاول الرجل التقليل من قدر المراه ووقفت له فى اول مره يقوم بذلك فيها فانه سيراجع نفسه الف مره فى المرات القادمه
3- المراه تعبر عن نفسها ومشاكلها امام اقاربها او اصدقائها بطريقة افضل واوضح منه امام زوجها
4- المراه لا يجب ان تظهر مدي متعتها الشخصية سواء النفسية او البدنية ولا يجب ان تطلب او تتكلم باي شكل من الاشكال على النواحي التي تتعلق برغباتها وخاصة الجنسية
5- المراه تخاف دائما من الانفصال عن الرجل وفي معتقداتها الراسخه انها لا تستطيع العيش بدونه
6- المراه لا وجود لها فى حياه الرجل الا داخل غرفه النوم
7- الحياه الزوجية حرب يجب الفوز فيها وهذا المفهوم اساس دمار 90 % من الاسر
8- الرجل والمراه بعد الزواج شخص واحد وليس شخصين وهذا فى رايء غباء شبابي جديد يدمر الحياه الزوجية بشكل كامل ولكن ببطء شديد
9- عدم وضوح الادوار وتنظيمها داخل الاسرة بين الرجل والمراه
10- طلب الرجال لنساء لا شخصية لهن لكي ينعم بحياه مستقره خرافه يجب توضيحها حتي لا يقع فيها الشباب
11- الرجل دائما على صواب وان كان مخطا على الرغم من ان الرسول الكريم قد قبل قول الشيطان نفسة على الرغمه من وصف الرسول للشيطان بالكذوب فى حادثه تعليم الشيطان لاحد الصحبابه فضل المعوذتين وايه الكرسي فقد قال النبي ( صدقك وهو كذوب ) اي ان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم صدق الشيطان واكد على صحه كلامة عندما تحدث بالصدق على الرغم من انه ضال وفاسق وكذوب والرجال فى عصرنا لا يلتفتون لراي المراه دون النظر الى صحته
12- افتقار الشباب من الجنسين الى اداب الحوار البناء وان ابداء الراي يختلف كثيرا عن فرض الراي وافتقار المجتمع بشكل عام الى تقبل الاخر

ومن هذه المشاكل الكثير والكثير وفى وجهه نظري كلها ناتج عن امور يمكن علاجها ببساطة اذا ماتم توضيحها بشكل علمي ومنطقي وهذا ما سنقوم به فى المرات القادمه باذن الله


مع خالص تحياتي