نقد أرجو المساعده

ساعدوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الكريمات سأضع لكن مقالان وأرجم منكن نقد أحدهن لمن لديها القدرة على ذلك ويكون النقد لفكرة الموضوع وسلبيات الموضوع
أتمنى أن يكون ذلك قبل يوم الاربعاء لأن الموضوع مطلوب علي أرجو منكم الرد لاتطنشون الله يسعدكم
أتمنى من الله ثم منكن مساعدتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الموضوع الأول/((إجازة الأمهات)


.حمل موجع..
تسعة أشهر آلام مبرحة..
ثقل..
تعب..
.. مسؤولية.. لا محدودة في المنزل والمدرسة..
عبء من الجدول الدراسي..
شرح، دفاتر طالبات، امتحانات، درجات..
أعمال كثيرة تطارد هذه الأم المسكينة..
تضع حملها.. تمر بآلام المخاض ووجع الولادة ثم طفل تحتاج أن تعرفه ويعرفها يستنزف وقتها، وبما أننا هنا نعيش تقليداً معيناً ينهال الزوار عصراً ومساء.. تركض هذه الأم أربعين يوماً انقضت تحتاج الى أن تنتبه لنفسها ترى ما أفسده الحمل وما عملت به الرضاعة.. ترتب المنزل تتفقد الحال.. أربعون يوما الجروح ما برئت والتعب لم يزل جنينا قد خرج من أحشائها.. أربعون يوماً ومطالبة بأن تعود تركض بقوة.
طوابير.. حصص.. شرح.. بالفعل إجازة قصيرة جداً..
إذا كانت ألمانيا تساعد الأم بأن يكون للأب إجازة أبوة لمدة شهرين فكيف نحن الأمهات العاملات نواجه أربعين يوما قاتلة فيها كل شيء: الولادة ومراعاة الطفل وتنظيم أمورنا للعودة على ما كنا عليه..
ألم يعرض الموضوع قبلا على طبيبة مختصة لتشرح كيف تعاني الأم المسكينة من ويلات الولادة وحاجة الطفل لوالدته حتى يقوى قليلاً ويتم على الأقل شهرين.
أليست أي دراسة تقوم على السؤال والتقصي والبحث، فلم نحرم نحن العاملات من السؤال كان موضوع الأربعين يوماً مناسبا أم لا فنحن من يعيش ويلاتها؟..
بالفعل لا استطاعة لأم خرج منها مولود بالوقوف الطويل لساعات أو بذل مجهود خارق كالتدريس مثلاً، قليلاً من الرحمة والإنسانية والتفهم الواعي لواقع الأم ينتج قرارات أكثر وعياً وأكثر نجاحاً..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الموضوع الثاني (ماذا لو)

ذكروا أن (لو) تفتح عمل الشيطان..!!
ونحن الآن في رمضان، تصفد الشياطين..!!
فماذا (لو) لم يكن يوم الأحد، ثاني أيام رمضان، دواماً..؟
لماذا..؟؟
***
إنه ثاني عام من عمر يوم وطننا الزمني الـ 76 نمنح فيه إجازة رسمية احتفالاً بمجيئه..!!
وصادف مجيئه هذا العام واتفق مع غرة شهر رمضان المبارك..
فرحتان تزامنتا والتقتا في يوم واحد..
فرحة وطنية..
وبهجة دينية..
فماذا (لو) امتدت الإجازة إلى ثلاثة أيام..؟؟
***
- الوطن احتفل.. بمؤسساته..
بدوائره الحكومية..
بشركاته..
الموظفون.. الطلاب.. الكل استقبل ضيفين عزيزين على القلوب..
- يوم الوطن..
- وشهر رمضان..
وحق الضيافة - كما تعارف عليه الكرم العربي الحاتمي - ثلاثة أيام لا يسأل فيها الضيف كيف أتى..!!
من أين أتى..!!
ولماذا أتى..!!
إلا بعد انقضاء الأيام الثلاثة..
ونحن لم نمنح هذين الضيفين سوى ثلث حق الضيافة..!!
يوم واحد..!!
***
الوطن نبتهج به طوال العام..
ولكن يوم تأسيس أركانه.. وتمام بنيانه لا يأتي في العام سوى مرة واحدة.. وفرحة استقباله مقيدة في جعلها يوماً واحداً..!
في المدارس اختزل استقباله بجزء من الساعة، وبرنامج لم يوف حقه، ولم يغذ حب الوطن في نفوس الطلاب والطالبات الصورة المرجوة..
أتت أغلب احتفالات المدارس تحصيل حاصل..
قلة هي المدارس التي منحت الطالبة حرية التعبير عن فرحة قدومه..
أو تتبعت معهم مراحل تأسيسه، وبنيانه..
وكثيرة هي المدارس التي جعلت من استقباله هدفاً دينياً قنن حرية الفرحة والتعبير..
ما زلنا مصرين على برمجة الاحتفالات دينياً فقط وإدارتها (بالريموت كنترول) بعد عمل (المونتاج) أو قص وبتر.. ونادراً ما يكون هناك لصق.. وفي تمديد الاجازة فرصة أرحب لأن احتفل..
يحتفل..
تحتفل.. باليوم الوطني..
كيف نشارك في رمضان باحتفالات اليوم الوطني بعد التراويح وحتى الساعات الأولى من الفجر وغداً دوام..
كيف نتابع الاحتفالات وبصرنا ملتصق بالساعة..!!
(أحدٍ معه خله ويناظر الساعة)
كأنما اليوم الوطني يقول لنا:
(تناظر الساعة!! ليه مستعجل؟!)
الساعة تمضي، والبهجة والفرحة ما زالت وغداً دوام..
تزامن حدثين مهمين في وقت واحد يحتاج إجازة أطول من يوم..!!
هناك من قرر الاحتفال مع أهله في قريته..
- مدينته..
- محافظة سقط فيها رأسه..
متى يذهب!؟.. ومتى يعود!؟.. وكيف يداوم!؟.. ومن يلتمس له العذر إن تخلف عن الدوام؟!
فرحة يوم الوطن كفرحة العيد تماماً..
ولم نعهد دواماً ثاني أيام العيد..!!
- هذا العام إجازة عيد الفطر 24-9-1427هـ.
وبداية الدراسة بعد الإجازة 6-10-1427هـ.
أي بعد يوم العيد بعدة أيام..
- وإجازة عيد الأضحى 4-12-1427هـ.
وبداية الدراسة بعد الإجازة 16-12- 1427هـ.
أي بعد يوم العيد بعدة أيام كذلك..
سيقول قائل إن اليوم الوطني للمملكة يوم واحد..
لأرد بأن يوم عيد الفطر، وعيد الأضحى أيضاً يوم واحد..
العبرة ليست باليوم.. بل بالفرحة، والبهجة، والاحتفال.. والتهيؤ النفسي والبدني بعده..
فماذا (لو) نظر في عدد أيام إجازة اليوم الوطني في مستقبل الأعوام القادمة..!!
- إضاءة خافتة.. لي..:
كل سنة ويوم الوطن غرة شهر..
من أجلّ.. وأطهر شهور السنه
ونبشر ف(جنة عدن) خمر ونهر..
من لبن، وأطياب كلها ممكنه
1
457

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شاطىء بلا مرسى
والله العظيم إن المعلمات الأمهات مظلومات حرام عليهم وش هالقرار وين حقوق الإنسان المرأة تشتغل في البيت والمدرسه علشان تساعد الأسره وتدرس عيالها والمفروض تربيهم وتشوف طلبات الزوج ويلويلها لو جا منها تقصير والله ماباقي إلا يطلعون لها فيزه بس تصدقون فكره على الأقل إذا إشتغلت بعقد ممكن تشتكي لحقوق الإنسان أما في وضعها الحالي فلها الله .
صراحه موضوعك داس على الجرح وخطير مره بس من إللي بيسمعنا الله يخليك ياما قلنا وإشتكينا ويقولون راعو نفسية الطالبات لاتهاوشون ولاتجرحون مشاعرهم كيف بالله عليكم وحنا لاغين إنسانيتا صراحه عرفت اللحين ليه المدرسات الأجانب الأول مغير يدبغون فينا ويهزئونا لأنهم تعبانين من الغربه والراتب قليل بس على الأقل فاشين خلقهم فينا الله يرحم الحال بس .
عموما ترى مشكلة المعلمات وإضطهادهم مالها حل إلا إذا حملو الرجاجيل يمكن يتغير الحال .