نماذج لمشاكل وهموم من المجتمع..( المسابقة الاجتماعيه..لقسم التوعية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البدايه اعذروني ان اخطئت فانا لست اخصائيه او مرشده..لكني اجتهدت وجاوبت حسب خبرتي ..
وحسب مااسمعه واعيشه بالمجتمع..
حقيقة لم اتوقع ان تكون الاجابات بهذه الصعوبه..لكن توكلت على الله اولاًً واخيراًً
عسى الله ان ينفع بها..
وما توفيقي الابالله..




الموقف الأول/

عبير أم لثلاث بنات و3 اولاد..
احسنت تربية الاولى والثانيه وايضا الثالثه لكن حصل مالم يكن بالحسبان ..كانت تبحث عن رقم بجوال ابنتها ريما(الثالثة) وكانت بعمر 19 سنة
وجدت رسال بالواتس آب ودخلت إليها بقدر ثقتها بإبنتها..وجدت كلمة أوجعتها.
(حبيبي أنا افتقد الحنان في بيت اهلي وانا بحاجتك لاتتركني..ارجوك.)..
عبير بحاجتك كيف يمكنك مساعدتهاا..؟

اختي عبير..بما انك ام وتحت جناحك ابناء فلابد ان تكوني مسؤله عنهم ..نعم انتي ربيتي واحسنتي تربيتهم..
لكن كان لابد من المراقبه والمحاسبه مع هذه التربيه..لانغفل عن الابناء..نوجههم وننصحهم الى الطريق الصواب..
وابنتك ريما في فترة حرجة من عمرها..وهي فاقده لجانب مهم اهملتي اعطائها اياه (العاطفه)..كوني قريبة منها واحتويها..
ضميها لصدرك فسوف تجد راحة نفسيه وعاطفيه عظيمه ..
اخبريها دون ان تشعر بقرائتك لرسالتها..بخطورة العلاقات مع الشباب..وان هذا وهم..يسلكه اغلب الشباب لاصطياد الفتاه..
لاتجعلي الجوال اغلب الوقت بيدها بل دعيها تشغل وقتها معك بالمطبخ او بالعلم النافع ..اسال الله لها الهدايه والثبات..



الموقف الثاني/

غاده ..
متزوجة منذ سنتين تقريبا..وزوجها يعمل في مجال الصحه وهناك اختلاط بعمله من ممرضات واخصائيات ويتوجب عليه مخالطتهم..
تزوجته وهي تعرف ذلك..
لكن يؤلمها تبسطه بعض الاحيان مع النساء بحد قوله..يظهر ذلك ولا يخفيه.
مماسبب كثير من المشاحنات بينهما..
وبدأ مشوار الابتعاد خشية التصادمات..
مشاعرها باتت تموت..
اعيدي لغاده حياتها الجميله..

عزيزتي غاده..
جميعنا نحب.. وجميعنا نغار .. والغيره لا تظهر الا عن حب.. وهي طبيعية .. ولكن متى زادت تعتبر مرض..
المشكله ليست في زوجك.. انما المشكله عندك انتي..
فطبيعة عمل زوجك واختلاطه بالنساء تعتقدين او تشكين انه يفتتن بهن او ماشابه ذلك..وبالتالي تبدأ الغيره تاكل قلبك..
ازيلي هذا التفكير وكوني انتي فاتنة زوجك .. وثقي بقدراتك انك الوحيده في حياته ..
احسني الحديث معه ولاتكثري من طرح الاسئله عليه ..وكوني انتي كل حياته بحكمتك وذكائك..
وكلما وثقت بنفسك .ولبستي وتجملتي . واظهرتي ذلك امام زوجك.. زوجك سيثق ان ليس هناك منافس لزوجته.
عالجي قلبك من الغيره المرضيه .. لانها ستقتل الحب بينكم ..
وستجبريين زوجك بالابتعاد نفسيا وعاطفيا عنك.. فحذاري منها..


الموقف الثالث/

منيرة..أم في ال45 من عمرها..لديها مراهقين ذكور..تعاني من تربيتهم..وهي معلمه ..تعمل وتكدح..
وتشعر بالذنب بان وضيفتها أشغلتها عن الجلوس مع ابناءها وفي نفس الوقت بحاجه للماده ..
زوجها اتكالي ..وان تدخل بالموضوع كان قاسيا..
كيف تعيد ابناءها لها مره اخرى وتحتويهم..

جميل ان تكوني امراه عامله ومجتهده..والاجمل ان تكوني ام وربة بيت ناجحه قبل كل شيء..
الامر جدا بسيط يا اخت منيره..نظمي وقتك..للعمل وقت مخصص وللبيت الوقت الاكبر..
واجعلي بيتك وزوجك وابناؤك هم اولى اولوياتك..
اجلسي مع ابنائك وناقشي امورهم ودراستهم ..احتويهم واشعريهم انك معهم دائماً..وان عملك لايشغلك عنهم..
لاتقصري معهم ابدا اذا احتاجوا اليك ..فعملك زائل..ولن يبقى لك في النهايه سوى بيتك وابناؤك..


الموقف الرابع/

نوره لديها عامله ..كشفتها تسرق بين الحين والآخر..كيف يمكنها ان توقف ذلك دون ان يكون هناك تصادمات وحل بحكمه..

اخت نوره..
قد تكون الدوافع التي ادت بالعامله الى السرقه ..اما الانتقام نتيجة شعورها بالظلم او الازعاج من جانبك..
او قد تسرق حباً في جمع المال..وهذا مرض بحد ذاته..
وبما انك كشفت سرقتها ولديك الدليل..نصيحتي لك تصرفي بحكمه..ناصحيها واخبريها بعظم الجرم الذي ارتكبته
وبعقوبة السارق..وان هذا امراً محرم..
وكوني حازمه معها..وحذريها بانك سوف تعاقبينها بشده اذا تكرر الامر..وقد يصل الامر الى فصلها من العمل..


الموقف الخامس/

ليلى متزوجه من 12سنه ..زوجها رائع وطيب وحنون...لكن العائق في والدته واخواته لايرضون عنها ابدا..
حاولت كثيرا ان تغير من نظرتهم لها ولكنها فشلت .يتحدثون عنها بسوء .مما أثر على علاقتها بزوجها ..
مايمكنك فعله لها ..؟

في البدايه وفي المقام الاول يجب أن تنظري في كيفية المحافظة على بيتك وزوجك..وهذا هو الاهم..
والأمر الثاني هو النظر في كيفية معاملة أهل زوجك ..
ليلى انتي امراه عظيمه تخلقتي بأخلاق فاضلة والدليل إنك قلت انك حاولت تغيير نظرتهم لك..مع انهم يسئيون اليك..
عزيزتي شجعي زوجك على زيادة البر لأهله، وأظهري له الاحترام أمام أمه، ولا تطالبيه بمقاطعة أهله ..
فإن ذلك يزيد من تعقيد الأمور، وعلى زوجك أن يقدر وضعك وظرفك وصبرك على إسائتهم لك..
داومي على زيارة اهله..والاحسان الى امه واخواته بالكلمه الطيبه والمعامله الحسنه..فسوف يغيرون نظرتهم لك باذن الله..
اخيرا تدبري قوله تعالى:"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"..


الموقف السادس/

لسارة زميله بالعمل اساءت لها كثيرا لأنها ترى انها الافضل والأكبر واكثر منها خيرة لكن ساره وصلت لنفس مستواها بالعمل.
.فازدادت غيظا منها ..ورفعت غيابا باسم ساره دون عذر مع ان ساره قدمت عذر طبي بغيابها..
لم تستطع ساره ان تثبت للجميع ان من رفع اسمها هي زميلتها ..لأنهم يخشون زميلتها وان كانت ساره على حق..

للاسف ياساره زميلتك لا تستحق ان تحمل صفة الصداقه..
لانها بعيد كل البعد عن هذة الكلمة.. التي تحمل الحب والوفاء والتضحيةوالاخلاص ..
وواضح انها تبحث عن مصالحها الشخصية ..
انا من رأئي ان تبتعدي عنها..فلا تستغربي قد ياتي يوم وتنسب احد اعمالك الناجحه لنفسها..
كوني مجده في عملك وثقي بقدراتك وطوري من نفسك ولاتلتفي للحاقدين..
وتذكري ان الله سيجازيها على اعمالها..


الموقف السابع/

زوج نوره ..دقيق جدا عميق التفكير..شخصية مرموقه ..لايرى نوره شيء فهو الأفضل والاذكى وووو..
ودائما مايبدي رأيه بالنساء التي يراهن في القنوات والبرامج ...يتواصل مع النساء عبر التويتر ,,وكأنه امر طبيعي
لامشكلة في فيه وإن تحدثت او بينت ضيقها ..نعتها بالمتشدده والمتخلفه ..فمالها الا الصمت ..
وازداد ضعف شخصيتها وفضلت الانعزال الخفيف عن المجتمعات النسائيه..

اخت نوره ..
بالنسبه لزوجك لاتتركيه يتمادى في مخاطبة النساء..بل داومي على مناصحته..وادعي له بالهدايه..
اما انتي ..فواضح ان كلام زوجك الجارح اثر على نفسيتك كثيراً ..وجعلك تتقوقعين داخل قفص خانق..
عزيزتي..ثقي بانك انتي على الصواب..وهو المخطأ..كلما اسمعك كلمة جارحه ..ردي عليها بالحسنى..
ولتكن مثل درجات السلم الذي تصعدين فيه لاعلى واعلى..فاخلاقك عاليه وتسمو فوق كل شيء..
تثقفي واقرأي الكتب النافعه..صلي اقاربك وزميلاتك حتى تخرجي من هذا القفص الخانق..
ولا تتشائمي من مستقبلك .. بل اجعليه نورا مضيئا .. ترسمين فيه الامل والفرح ..
غيري ما بنفسك تتغير حياتك ونظرتك للحياة ..


الموقف الثامن/

ام محمد لديها اولاد وبنات..
لكن لديها بنت في المستوى الرابع من الجامعه..والتف حولها مجموعة بنات..
الحديث من الشباب امر طبيعي وتخلف عكس ذلك
اللبس لاحدود له..
وبعض صديقاتها بينهم علاقه اعجاب..
مجموعه سيئه وتاثرت بالطبع بهم ولم تستطع تركهن ابدا وهذا سبب خلافها مع والدتها الدائم...

ام محمد..ما اجمل ان تنصحي ابنتك بقلب الام الحنون وتفهميها أنها في مرحلة هامه من دراستها..
تستوجب التركيز على الدراسه والمذاكره..حتى تحقق النجاح الذي تفتخرون به..
وان مصاحبة صديقات السوء خطر عظيم ..قد يؤثر على تحصيلها الدراسي فلتبتعد عنهم..
ودعيها تبحث عن رفقة صالحة تعينها على الحق والهدى..والانشغال بالعلم النافع وقراءة القران..
وساعديها ان تملئ وقت فراغها بالطاعات او الخروج معك للتنزه و صلة الرحم..
ولاتنسي ان تدعي لها بالهدايه وان يوفق الله لها الرفقه الطيبه..


الموقف التاسع/

عائلة س قاطعت منزل عمهم ص لسوء تفاهم بين الزوجتين ..وكبر الحقد في قلوبهم..واقتصر التواصل بين الاخوين..فقط..في المناسبات لايحضرون لبعض ..
فيحضر الاصدقاء ووو الا هذا المنزل..
هل من حل..؟
ماحدث من اختلاف بين العائلتين بسبب الزوجات لايستوجب ان يصل الى قطيعة الرحم التى حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله..{ لا يدخل الجنة قاطع رحم }
فقطيعة الرحم من اسباب قطع الرزق وطمس القلوب..(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )
فما اجمل ان يذهب الجفاء والحقد بين الطرفين..والزوجه الذكيه هي التي تبادر الى الاعتذار للعائله الاخرى..{و أتقوا الله الذي تسآلون به الأرحام}
كذلك على رب الاسرة والابناء التدخل في الاصلاح وازالة الغل والقطيعه..والصفح عن المخطئ..والمبادرة بالهدية إن حدث خلاف بين العائلتين..
والمداومه على الاجتماعات الدورية بين الاسر..



الموقف العاشر/

تغريد لديها ابن عندما يخطيء تضربه خوفا عليه وخوفا ان يكون من الذكور الاشقياء..
مما جعله يضطر للكذب خوفا من والدته وتمر الامور بسلام فصار الكذب صفه ملازمه له..
هل من علاج..؟
تغريد..طبيعي ان يلجأ ابنك الى الكذب والسبب خشية العقاب..ولكي يحمي نفسه من الضرب..
عزيزتي تغريد..التربيه من اصعب المهمات التي تواجه الوالدين ..فقليل من المرونة والتسامح والتعامل اللطيف
مع ابنك ستزيد ثقته بنفسه و تهيء له الاطمئنان النفسي..
لاتقسي عليه حين يخطئ..فالضرب سيزيد الامر سوءاً..
اشعريه بالامان والحب ..وكافئيه إذا كان صادقاً حتى يشعر ان الصدق هو الذي ينجيه من العقاب وليس الكذب..