السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,, انى أحبكِ فى الله : :)
إذا كنتِ تنوين الذهاب لبيت الله الحرام يمكنك أن تعملي صدقة فى الحرم تنالى بها ثواب عمرة يوميا أو أكثر والله يضاعف لمن يشاء : :icon28:
وهى شراء كرسى بعجل لغير القادرين على اداء العمرة بالمشى على الأقدام وذلك من احدى الصيدليات المجاورة للحرم وتعطية لمكتب الكراسى بجوار باب الملك عبدالعزيز ليقوموا بالكتابة عليه بالخط الأحمر وقف للحرم المكى الشريف وبهذا تنالى أجر كل من أعتمر أو سعى أو طاف بالكرسى وأحتسبية صدقة جارية تنالى بها إن شاء الله كل ما تريدين
وخلى بالك احنا داخلين على موسم العمرة و الحج : :arb:
فسارعى
وان كنتى لا تستطيعى الذهاب للحرم ممكن تكلفى أحد تعرفينه ذاهب للعمرة وتعطية المال الكافى لشراء الكرسى ويقوم بتسليمة للمكتب بالنيابه عنكى
سعر الكرسى 340 ، 300 ، 265 ريال سعودى
من الصيدليات
ولو جعلتيها عادة لكِ مره فى العام تشترى كرسى للحرم يكون أفضل :mrgreen:
لو حسبتيها كأنك تتصدقى كل يوم بريال
والله ثمنه أقل من الريال يوميا:
(365 يوم ، كل يوم ريال واحد = 365 ريال !!!!!)
والتى ليس لديها هذا المبلغ ممكن تجمعه من أصحابها وتضيف إليه فيشتركن معا في الأجر :26:
أو ممكن تشترى كرسى عادى من اللى بنفتح ويتقفل برضوا ناس كتير تحتاجة فى الحرم وهو فى حدود 20 أو 30 ريال وتسلمة مكتب الكراسى بالحرم
والتى لا تسطيع الذهاب وليس لديها المال يمكنها الجلوس بعد صلاة الصبح في جماعة متوجهه للقبلة فتسبح وتحمد وتتلو لاقرآن ، وتذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم تصلي ركعتين .... فهى بذلك إن شاء الله تفوز بثواب حجة وعُمرة تامة تامة تامة ،كما قال صلى الله عليه وسلم .
أدعو الله تعالى ان يعيننا على الفوز بهذا الأجرالعظيم
وأن يعيننا على نشر هذا الموضوع
فالدال على الخير كفاعله .
rainyheart @rainyheart
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الملكه
•
الله يجزال الجنة
ولزيادة الفائدة إلى هذا الموضوع الجميل :)
هذه أفكار أخرى للتصدق في الحرمين الشريفين:
صَدَقات الحَرَمين الشريفين( الجزاء الأوفَى)
هل منَّّ الله تعالى عليك بأداء العُمرة من قبل؟
إذا كان الأمر كذلك، فالحمد لله على نعمته وفضله.
هل تفكر في أداء العمرة مرة أخرى؟ إذا كنت تفكر ، فهل فكرت في أدائها بِنيَّة معينة مثل:
• أن يمن الله عليك بفهم و حفظ القرآن الكريم ، مع الهداية لتطبيقه
• أن يهدي الله أبنائك ويحفظهم من شرور الدنيا والآخرة
• أن يعينك على بر والديك والرفق بهما
• أن يرزقك الزوج الصالح الذي يعينك على طاعة الله ويكون سببا في سعادتك في الدنيا والآخرة .
• أن يهدي الله شباب وفتيات المسلمين و يعصمهم ويطهِّرهم
• أن يكشف الله عن بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن
• أن ينصر الله الإسلام والمسلمين
• أن يفرج الله كرب المكروبين من إخواننا المستضعفين في فلسطين والعراق وغيرهما
إنك إن فعلت َذلك كان لك من الله الكريم ، مالك الملك خير الجزاء إن شاء الله .
وبعد صِدق النية ، هل فكرت في ثواب الإنفاق في بلاد الحرمين الشريفين ولو بالقليل؟
دعني أذكِّرك بقول الله تعالى : " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" ( سورة البقرة،الآية 261)
والآن هل أخبرك ببعض أنواع الصدقات التي يمكنك إخراجها في الحرمين الشريفين ؟
أولاً : التصدَّق بمالك :
• على عُمَّال الحرم الذين يبذلون أقصى جهدهم لتوفير جو نظيف طاهر آمن للمصلين والعاكفين ، ولا تقل إنهم يأخذون راتبا مقابل ذلك، فإن صدقتك عليهم تشجعهم وترفع من معنوياتهم ، وتُدخل السرور على قلوبهم، وهذا من أحب الأعمال إلى الله تعالى ... فإذا استطعت أن تنصحهم بأن يُخلصوا النية لله، واعتبار الراتب شيء جانبي ، تنال ثواب كل حركة قاموا بها لتنظيف الحرم .وهؤلاء يمكنك أن تعطيهم ما تيسر من المال أو، مجرد قطعة حلوى، أو تمرة ، أو حتى ابتسامة تشجيع.
• على عُمَّار المسجد الحرام:
أ- بقطعة حلوى ، لتنال ثواب إطعام المسلمين شيئاً حُلواً ،
ب- بتمرة لتفطير صائم في بلاد الحرمين ...ولا تجزع إن رفض بعضهم ما تقدمه لهم ... فإنك تنال الأجر بالنية، فإذا شعرت بالحرج ، فيمكنك أن تنتقي من يظهر عليهم الفقر من عُمار الحرمين ، أو الأطفال .
ج- بسبحة تغنيهم عن اللغو في الحرم أثناء انتظار الصلاة .
د- بمطوية أو كُتيِّب أو شريط به علم نافع ، بشرط أن تكون متأكدا من أن ما بها من علم يوافق الكتاب الكريم ، و السُّنَّة المُطهَّرة .
• على مكتبة الحرمين: بشريط نافع أو مطوية ، أو كتيب، أو كتاب ؛ فإنها صدقة جارية ن شاء الله .
• شراء مصحف من المصاحف التي تمَّت بطباعتها بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ( يُرجى التأكد من الخاتم في نهاية المُصحف ) ثم هبته للحرم بعد ختمه بالخاتم المعروف : " وقف لله تعالى "
فبالإضافة إلى تكلفة شراءه تنال –بفضل الله – ثواب تلاوة القرآن منه الحرف بعشر حسنات، مضروبا في ألف أو مائة ألف ، أما في رمضان فيمكنك أن تضرب بعد ذلك في سبعين ...والله يضاعف لمن يشاء، واللهُ واسعٌُ عليم !!!!
• شراء كرسي يُطوى وهِبَتُهُ للحرم –بعد كتابة : " وقف للمسجد الحرام " ، أو وقف للمسجد النبوي" على ظهره ؛ فإنه يعين المصلين من المرضى أو الضعفاء أو النساء الحوامل الذين لا يستطيعون الجلوس على الأرض، أو لا يستطيعون أداء الصلاة من وقوف .
• شراء كرسي متحرك ( أو الاشتراك في شراءه مع الغير ) وَهِبَتُه للحرم –بعد كتابة : " وقف للمسجد الحرام " ، أو وقف للمسجد النبوي" على ظهره ليُستخدم في السعي والطواف لغير القادرين عليهما مشيا ً.
ثانياً : التصدُّق بعلمك :
• على مَن لا يجيدون اللغة العربية من عُمَّار الحرمين إذا طلبوا منك تلاوة القرآن لهم ليستمعوا إليه ، فهذه نعمة فضَّلك الله بها عليهم، فلا تبخل بها .
• على كل مَن يحتاج إلى نصيحة أو تذكِرة أو أو ملاحظة أو تصحيح لخطأ ....ولكن تذكَّر: ((بالحِكمة والموعظة الحسنة )) كما أمرنا الله سبحانه .
ثالثا ً: التصدُّق بابتسامة صادقة:
على مَن لا يجيد لغتك من المجاورين لك في الحرمين أثناء الاعتكاف و الصلاة ، فإن " تبسُّمك في وجه أخيك صدقة " كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم .
رابعاً : التصدُّق بجزء من راحتك:
• بإيثارك لغيرك من المصلين والمعتكفين بمكانك او بالتوسعة لهم أو توفير الراحة لهم قدر المستطاع .
• بمسامحتك لمن دهس قدمك في الطواف مثلا ًأو سعل في وجهك ، أو دفعك بقوة في الروضة الشريفة ، أو غير ذلك .
خامساً : التصدُّق ببعض صحَّتك :
• بكوب ماء تقدمه للمعتكفين من كبار السن أو الضعفاء .
• بإمداد المعتكفين بالمصاحف ليقرءوا فيها ، أو إعادتها نيابة عنهم إلى أماكنها .
• بمساعدة عُمَّال الحرمين في تنظيف الحرم ( (بعد ارتداء جورب بلاستيكي، أو مجرد كيس نظيف في اليد )) لنيل عظيم الأجر بتنظيف بيوت الله ، في أطهر بقاع الأرض، وأحب البلاد إلى الله ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تنسَ قو ل الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : " من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة " أخرجه ابن خزيمة بسند محتمل الحسن ،عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
فما بالك بإ زالة الأذى من تحت عرش الرحمن ( حول الكعبةالمشرَّفة )؟!!
كما أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد , ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني , فأتى قبرها فصلى عليها } ورواه ابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال { إن امرأة كانت تلقط الخرق والعيدان من المسجد }
وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عِزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " صحيح مسلم .
ولا تخشَ أن يظنك الآخرون مِن عُمَّال الحرم ، فهذا في حد ذاته شرف عظيم أن تكون أحد خادمي الحرمين الشريفين!!! كما أنك لا تبتغي إلا رضوان الله ، فلا تلتفت إلى أحد سواه !!!!
• بمساعدة عُمال الحرمين –قدر استطاعتك - في حمل الآنية المملوءة بماء زمزم لوضعها في مكانها، فإنك تنال بذلك –إن شاء الله – أجر إعانة الضعيف ، وسقاية الماء ، وإدخال السرور على قلب مسلم ، وخدمة الحرمين الشريفين .
أما إذا لم تستطع السفر لأداء العُمرة لأي سبب
• فيمكنك أن تعطي ما تريد من المال لأحد المسافرين لأداء العُمرة مِمن تثق بأمانتهم ، وتوصيته بنوع الصدقة التي تريدها، ليقوم بها نيابة عنك .... فيأتيك الأجر والثواب دون أن تذهب إلى هناك !!!!!!
• أو يمكنك أن تطبع هذه الكلمات وتنسخها لتعطيها للمعتمرين أو الحُجاج ،
أو ترسلها إلى معارفك بالبريد الإلكتروني ،
أو تنشرها في المنتديات المختلفة ..... فإن قام أحدهم بتنفيذ أحد هذه الوصايا ، كُتب لك من الحسنات مثله ؛ لأن "الدالّ على الخير كفاعله " كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم !!!!!
فإن الكريم لا يُعدم ما يَتصدقُ به :26: !!!!
جعلنا الله وإياك من المتصدقين المُنفقين في سبيله،وتقبل منا ... إنه على كل شيء قدير
هذه أفكار أخرى للتصدق في الحرمين الشريفين:
صَدَقات الحَرَمين الشريفين( الجزاء الأوفَى)
هل منَّّ الله تعالى عليك بأداء العُمرة من قبل؟
إذا كان الأمر كذلك، فالحمد لله على نعمته وفضله.
هل تفكر في أداء العمرة مرة أخرى؟ إذا كنت تفكر ، فهل فكرت في أدائها بِنيَّة معينة مثل:
• أن يمن الله عليك بفهم و حفظ القرآن الكريم ، مع الهداية لتطبيقه
• أن يهدي الله أبنائك ويحفظهم من شرور الدنيا والآخرة
• أن يعينك على بر والديك والرفق بهما
• أن يرزقك الزوج الصالح الذي يعينك على طاعة الله ويكون سببا في سعادتك في الدنيا والآخرة .
• أن يهدي الله شباب وفتيات المسلمين و يعصمهم ويطهِّرهم
• أن يكشف الله عن بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن
• أن ينصر الله الإسلام والمسلمين
• أن يفرج الله كرب المكروبين من إخواننا المستضعفين في فلسطين والعراق وغيرهما
إنك إن فعلت َذلك كان لك من الله الكريم ، مالك الملك خير الجزاء إن شاء الله .
وبعد صِدق النية ، هل فكرت في ثواب الإنفاق في بلاد الحرمين الشريفين ولو بالقليل؟
دعني أذكِّرك بقول الله تعالى : " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" ( سورة البقرة،الآية 261)
والآن هل أخبرك ببعض أنواع الصدقات التي يمكنك إخراجها في الحرمين الشريفين ؟
أولاً : التصدَّق بمالك :
• على عُمَّال الحرم الذين يبذلون أقصى جهدهم لتوفير جو نظيف طاهر آمن للمصلين والعاكفين ، ولا تقل إنهم يأخذون راتبا مقابل ذلك، فإن صدقتك عليهم تشجعهم وترفع من معنوياتهم ، وتُدخل السرور على قلوبهم، وهذا من أحب الأعمال إلى الله تعالى ... فإذا استطعت أن تنصحهم بأن يُخلصوا النية لله، واعتبار الراتب شيء جانبي ، تنال ثواب كل حركة قاموا بها لتنظيف الحرم .وهؤلاء يمكنك أن تعطيهم ما تيسر من المال أو، مجرد قطعة حلوى، أو تمرة ، أو حتى ابتسامة تشجيع.
• على عُمَّار المسجد الحرام:
أ- بقطعة حلوى ، لتنال ثواب إطعام المسلمين شيئاً حُلواً ،
ب- بتمرة لتفطير صائم في بلاد الحرمين ...ولا تجزع إن رفض بعضهم ما تقدمه لهم ... فإنك تنال الأجر بالنية، فإذا شعرت بالحرج ، فيمكنك أن تنتقي من يظهر عليهم الفقر من عُمار الحرمين ، أو الأطفال .
ج- بسبحة تغنيهم عن اللغو في الحرم أثناء انتظار الصلاة .
د- بمطوية أو كُتيِّب أو شريط به علم نافع ، بشرط أن تكون متأكدا من أن ما بها من علم يوافق الكتاب الكريم ، و السُّنَّة المُطهَّرة .
• على مكتبة الحرمين: بشريط نافع أو مطوية ، أو كتيب، أو كتاب ؛ فإنها صدقة جارية ن شاء الله .
• شراء مصحف من المصاحف التي تمَّت بطباعتها بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ( يُرجى التأكد من الخاتم في نهاية المُصحف ) ثم هبته للحرم بعد ختمه بالخاتم المعروف : " وقف لله تعالى "
فبالإضافة إلى تكلفة شراءه تنال –بفضل الله – ثواب تلاوة القرآن منه الحرف بعشر حسنات، مضروبا في ألف أو مائة ألف ، أما في رمضان فيمكنك أن تضرب بعد ذلك في سبعين ...والله يضاعف لمن يشاء، واللهُ واسعٌُ عليم !!!!
• شراء كرسي يُطوى وهِبَتُهُ للحرم –بعد كتابة : " وقف للمسجد الحرام " ، أو وقف للمسجد النبوي" على ظهره ؛ فإنه يعين المصلين من المرضى أو الضعفاء أو النساء الحوامل الذين لا يستطيعون الجلوس على الأرض، أو لا يستطيعون أداء الصلاة من وقوف .
• شراء كرسي متحرك ( أو الاشتراك في شراءه مع الغير ) وَهِبَتُه للحرم –بعد كتابة : " وقف للمسجد الحرام " ، أو وقف للمسجد النبوي" على ظهره ليُستخدم في السعي والطواف لغير القادرين عليهما مشيا ً.
ثانياً : التصدُّق بعلمك :
• على مَن لا يجيدون اللغة العربية من عُمَّار الحرمين إذا طلبوا منك تلاوة القرآن لهم ليستمعوا إليه ، فهذه نعمة فضَّلك الله بها عليهم، فلا تبخل بها .
• على كل مَن يحتاج إلى نصيحة أو تذكِرة أو أو ملاحظة أو تصحيح لخطأ ....ولكن تذكَّر: ((بالحِكمة والموعظة الحسنة )) كما أمرنا الله سبحانه .
ثالثا ً: التصدُّق بابتسامة صادقة:
على مَن لا يجيد لغتك من المجاورين لك في الحرمين أثناء الاعتكاف و الصلاة ، فإن " تبسُّمك في وجه أخيك صدقة " كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم .
رابعاً : التصدُّق بجزء من راحتك:
• بإيثارك لغيرك من المصلين والمعتكفين بمكانك او بالتوسعة لهم أو توفير الراحة لهم قدر المستطاع .
• بمسامحتك لمن دهس قدمك في الطواف مثلا ًأو سعل في وجهك ، أو دفعك بقوة في الروضة الشريفة ، أو غير ذلك .
خامساً : التصدُّق ببعض صحَّتك :
• بكوب ماء تقدمه للمعتكفين من كبار السن أو الضعفاء .
• بإمداد المعتكفين بالمصاحف ليقرءوا فيها ، أو إعادتها نيابة عنهم إلى أماكنها .
• بمساعدة عُمَّال الحرمين في تنظيف الحرم ( (بعد ارتداء جورب بلاستيكي، أو مجرد كيس نظيف في اليد )) لنيل عظيم الأجر بتنظيف بيوت الله ، في أطهر بقاع الأرض، وأحب البلاد إلى الله ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تنسَ قو ل الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : " من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة " أخرجه ابن خزيمة بسند محتمل الحسن ،عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
فما بالك بإ زالة الأذى من تحت عرش الرحمن ( حول الكعبةالمشرَّفة )؟!!
كما أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد , ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت قال فهلا آذنتموني , فأتى قبرها فصلى عليها } ورواه ابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال { إن امرأة كانت تلقط الخرق والعيدان من المسجد }
وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عِزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " صحيح مسلم .
ولا تخشَ أن يظنك الآخرون مِن عُمَّال الحرم ، فهذا في حد ذاته شرف عظيم أن تكون أحد خادمي الحرمين الشريفين!!! كما أنك لا تبتغي إلا رضوان الله ، فلا تلتفت إلى أحد سواه !!!!
• بمساعدة عُمال الحرمين –قدر استطاعتك - في حمل الآنية المملوءة بماء زمزم لوضعها في مكانها، فإنك تنال بذلك –إن شاء الله – أجر إعانة الضعيف ، وسقاية الماء ، وإدخال السرور على قلب مسلم ، وخدمة الحرمين الشريفين .
أما إذا لم تستطع السفر لأداء العُمرة لأي سبب
• فيمكنك أن تعطي ما تريد من المال لأحد المسافرين لأداء العُمرة مِمن تثق بأمانتهم ، وتوصيته بنوع الصدقة التي تريدها، ليقوم بها نيابة عنك .... فيأتيك الأجر والثواب دون أن تذهب إلى هناك !!!!!!
• أو يمكنك أن تطبع هذه الكلمات وتنسخها لتعطيها للمعتمرين أو الحُجاج ،
أو ترسلها إلى معارفك بالبريد الإلكتروني ،
أو تنشرها في المنتديات المختلفة ..... فإن قام أحدهم بتنفيذ أحد هذه الوصايا ، كُتب لك من الحسنات مثله ؛ لأن "الدالّ على الخير كفاعله " كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم !!!!!
فإن الكريم لا يُعدم ما يَتصدقُ به :26: !!!!
جعلنا الله وإياك من المتصدقين المُنفقين في سبيله،وتقبل منا ... إنه على كل شيء قدير
الصفحة الأخيرة