هديتي لكي سيدتي

الملتقى العام



الحجاب الشرعى وشروطه ومواصفاته الثمانية مع خطبتين اكثر من روعة















الحجاب


فرض الله تعالى الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك .
ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم


صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً .

الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني:
أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث:
أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع:
أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس:
أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس :
أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع :
أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

و قال عزَّ مِنْ قائل :
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا


لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
*
بلباسك الضيق.
*
بلبس البنطال و غطاء الرأس المزركش المُلفت.
*
بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
*
بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
*
بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
*
بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
*
بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.


قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء.

أخيراً وليس آخراً
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة.
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.

و في الختام نبتهل الى الله و نقول : اللهم ارزقنا توفيق الطاعة و بُعدَ المعصية و صدق النية و عرفان الحرمة .
و اغضض ابصارنا عن الفجور و الخيانة .
و تفضَّل على الشباب بالانابة و التوبة .
و على النساء بالحياء و العفة


2
308

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أميـ الأحساس ــرة
جزااااك الله خيرا .. وجعله الله في ميزان حسناتك..