هذا هو وطني ...........

بلدي الحبيب
كم أحبك وأدافع عنك
ولا أرضى أن ينتقدك شخص
فأنت وطني الطاهر
هل تعلمون أين وطني وما هو؟
إنه ...................















كل بلد يذكر فيها الله و يعبد فيها
وكل بلد يصلى فيها على نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم .
كل بلد يرفع فيها المؤذن كلمة لا إله إلا الله .



كم أحب أخواني وأخواتي في الله
فهمومنا واحدة وهدفنا واحد
ألا وهو نصرة هذا الدين الحنيف


لقد برع المنافقون في زرع الفتن فيما بيننا ونحن قد سرنا على الخطى التي رسموها لنا .
إننا أمة تؤثر فينا تقاليدنا وموروثاتنا الاجتماعية وأعرافنا تأثيراً كبيراً، حسنها وسيئها، فقد ورثنا إلى جانب المروءة والشجاعة والكرم، العصبية القبلية التي تكاد تعصف بكل موروثاتنا الحميدة الأخرى.
وبعد أن ودعنا زمان الاقتتال والحروب بين قبائل يجمع بينها بلد واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، إذا بنا ننقل المعركة إلى ميدان آخر، ميدان الحياة الاجتماعية، فهذا فلاني وذاك علاني، والثالث لا هذا ولا ذاك، وكأن الله سبحانه وتعالى قد أعطانا الحق في تقسيم الناس تقسيماً لم يقره هو سبحانه، ولم يسنّه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت لنا شريعة أخرى غير شريعة الله وبتنا نخشى الناس والمجتمع أكثر من خشيتنا الله. واقتران العصبية القبلية بالجاهلية كاف لنبذ الناس لها ولكنها لا تزال فيهم تصديقاً للحديث الشريف: (ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام. . . ) وذكر منها (دعوى الجاهلية )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام: استسقاء بالكواكب، وطعن في النسب، والنياحة على الميت). (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
إذاً فالتعصب القبلي - كغيره من الخصال الثلاث – لا يزال باقياً في أمة الإسلام كما أخبر بذلك نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، ولكن بقاءه لا يعني أنه أصبح أمراً مقبولاً أو واقعاً محتوماً يعذر المسلم إذا ما سايره أو انخرط فيه، فليس هذا هو المعنى المقصود من الأحاديث بل المقصود هو تحذير الأمة من إتباع عادات الجاهلية والانسياق خلف دعاواها الباطلة.