هربت قبل زفافها بأيام وصارت لقمة سائغة لمن يدفع أكثر
--------------------------------------------------------------------------------
قريتهامن احدي المنتديات فحبيت انشرها لكم.
'ليست كل غلطة يمكن أن تمر بسلام.. هناك أخطاء قد نرتكبها مرة واحدة * ولكن ندفع الثمن بعدها غاليا! غلطة سلمي الوحيدة انها هربت من بيت أسرتها قبل أيام من زفافها. لكن بدلا من أن تعود نادمة سقطت في الوحل وابتلعها الشارع بقسوته وكان لابد أن تدفع الثمن غاليا في النهاية.. الثمن هو براءتها كفتاة ولم يعد يبقي لها شيء بعد ان خسرت نفسها وأسرتها وصارت لقمة سائغة لمن يدفع أكثر! والنهاية واحدة دائما! سقطت الفتاة الجميلة تلميذة الثانوي في قبضة مباحث الاداب بكت وكأنها لم تبك من قبل.. تذكرت في هذه اللحظة ثمن الغلطة التي ارتكبتها في حق نفسها قبل أسرتها * التي رفضت ان تزورها في سجنها أوحتي تسأل عنها واعتبرها والدها انها ماتت ليلة هروبها من البيت! قصة سلمي هي درس لكل فتاة تفكر ان تهرب من بيت أهلها وتتصور أن الشارع أحن عليها من أحضان والديها' جلست 'سلمي' علي الارض أمام مكتب وكيل النيابة في انتظار دورها في الدخول لسؤالها في الاتهامات الموجهة اليها بممارسة الدعارة بعد ضبطها متلبسة في احضان ثري عربي تبيع له جسدها مقابل حفنة جنيهات.
ظلت تتلفت حولها وهي تتأمل الحركة الدائبة داخل طرقات النيابة عشرات الاشخاص يتحركون هنا وهناك وهم يحملون قضاياهم بين ايديهم ويحملون ايضا همومهم ومعاناتهم فوق أكتافهم وألقت نظرة حزينة علي الاغلال الحديدية التي تقيد معصميها وتأملت العسكري الواقف بجوارها وهو يحتسي كوب شاي وأنتقلت بعينيها الي باب وكيل النيابة المغلق وشردت ببصرها بعيدا وهي تستعيد الظروف التي قادتها الي هذا المصير وأتت بها إلي هذا المكان متهمة تنتظر العقاب.
الجمال المدمر
ما أن بلغت 'سلمي' الخامسة عشرة من عمرها حتي بدأت علامات الأنوثة المبكرة تزحف اليها وتثير الانتباه وأصبحت العيون ترقبها أثناء ذهابها وعودتها من المدرسة وبدأت عبارات الغزل والهيام تطاردها في كل تحركاتها وكلما شكت إلي والدتها من المضايقات التي تتعرض لها تفاجأ برد فعل غريب جدا من جانبها حيث تؤكد لها أنها كلما زادت المعاكسات التي تتعرض لها كلما أصبح هذا دليلا علي جمالها وأنوثتها وانها أصبحت فتاة مرغوبة .
شعرت بالصدمة من كلمات أمها في البداية ولكنها عادت مرة أخري لتراجع نفسها قائلة 'أمي أمرأة مجربة وأكثر خبرة مني.. وطالما قالت هذا فهي الأدري وهي بالتأكيد علي حق' وبدأت تسعد كلما استمعت الي عبارات الغزل والاعجاب وتطالب امها بشراء ملابس جديدة تبرز هذا الجمال وكثيرا ما كانت أمها تضغط علي والدها من أجل شراء ملابس لها إلا أن إمكانيات الرجل المتواضعة حيث يعمل سائقا في إحدي الشركات كانت تجعله عاجزا عن تلبية مطالبها وكان دائما يردد أن الطعام الذي تحتاجه هي واخوتها أهم من الملابس التي كان يراها كماليات ورفاهية زائدة لا تسمح بها ميزانيته المحدودة.
وكثيرا ما كانت 'سلمي' تسمع والدتها وهي تتحدث مع والدها قائلة ياراجل البنت دي هي الكنز اللي ربنا بعته لنا علشان ينتشلنا من الفقر اللي إحنا فيه لما ربنا يبعت لها راجل غني يقدر جمالها أكيد هترفعنا معاها لفوق وشعرت 'سلمي' بالمهانة وشعرت بأنها بالنسبة لاسرتها مجرد سلعة تباع وتشتري وزاد هذا الاحساس عندما تقدم لخطبتها رجل ثري في الخمسين من عمره يمتلك عدة محلات لبيع الأقمشة والستائر والمفروشات ومتزوج من امرأة أخري وأنجب منها أربعة ابناء كلهم أكبر من 'سلمي' التي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها بعد بطبيعة الحال رفضت 'سلمي' إتمام هذه الزيجة ورفضت أن تدفن شبابها مع رجل يكبرها ب 34 سنة.. وقابلت اسرتها رفضها هذا بكثير من الدهشة وبدأت والدتها تعقد معها جلسات 'غسيل المخ' وتحاول اقناعها بأنها مع هذا الرجل ستري النعيم كله.. وستعوض كل ما حرمتها منه الأيام وستستطيع أن تحقق كل أحلامها التي عجز والدها البسيط عن تحقيق حلم واحد منها ولكنها ظلت علي رفضها مما أضطر والدتها لتغيير استراتيجيتها معها وانتقلت لاسلوب آخر عندما أكدت لها أن هذه الزيجة ستنتشل الاسرةمن مستنقع الفقر الذي يغوصون فيه حتي أعناقهم وأن حياة أخوتها ستتغير تماما.
بدأت هذه الاستراتيجية الجديدة تؤتي ثمارها وبدأ موقف سلمي يلين.. وأبدت موافقة مبدئية علي الزواج وبالفعل اتفق والدها علي كل اجراءات الزواج وتم تحديد موعد الزفاف وكلما إقترب الموعد أكثر كلما شعرت 'سلمي' بأنها ذبيحة تساق الي المذبح وكانت تجد بداخلها رفضا كبيرا لهذا الزواج إلي أن إتخذت في النهاية قرارا نهائيا لا رجعة فيه بالهروب من المنزل والفرار من هذا الزواج.
الهروب الكبير
استغلت 'سلمي' خلود جميع أفراد اسرتها للنوم وجمعت ملابسها في حقيبة كبيرة وغادرت المنزل عند منتصف الليل تماما وظلت تسير في الشوارع بلاهدف إلي أن أعياها التعب والارهاق فجلست تلتقط انفاسها وجذب منظرها شابان يسيران في الطريق فحاولا الاقتراب منها وعرضا عليها اصطحابها الي منزل أحدهما ومنحها مبلغا من المال فشعرت بالفزع وخاصة أنها لم تواجه هذا الموقف من قبل ولم ينقذها سوي توقف سيارة أنيقة بجوارهم فأنصرف الشابان مسرعين.. ونزلت من السيارة سيدة جميلة وأنيقة اقتربت منها وسألتها عن سر وجودها في الشارع في هذا التوقيت المتأخر وعرضت عليها توصيلها الي أي مكان تريده.
ولكن 'سلمي ' لم تجد مكانا تتجه إليه وأكدت لصاحبة السيارة التي قدمت لها نفسها باسم 'ثريا' أنها لا تعرف مكانا تبيت فيه وروت لها قصة هروبها من منزل أسرتها بسبب ارغامها علي الزواج من ثري عجوز فعرضت عليها 'ثريا' استضافتها في منزلها لحين تدبير مكان لاقامتها ورحبت 'سلمي'بهذا العرض الذي جاء بمثابة طوق نجاة بالنسبة لها. واستقلت معها السيارة الفارهة الي منزلها في مدنية نصر.
وكر الذنوب.
امتدت اقامة 'سلمي' في منزل 'ثريا' لعدة أسابيع أنفقت عليها خلالها مبالغ كبيرة واشترت لها ملابس واكسسوارات بأرقام ضخمة وفي النهاية طلبت منها دفع الثمن.. وكان الثمن هو جسدها.
رفضت 'سلمي' باصرار وخاصة أن سبب هروبها من بيت أسرتها كان بسبب رفضها أن تتحول الي سلعة في المزاد.. ولكن 'ثريا' لم تترك لها مجالا للرفض أو الاعتراض وهددتها بالسجن في حالة الاعتراض وطالبتها باعادة المبالغ المالية التي حصلت عليها.. فلم تجد أمامها سوي الموافقة.. وتحولت الي عضو نشط في 'وكر الذنوب' الذي تديره 'ثريا' التي ظهرت علي حقيقيتها واتضح انها زعيمة شبكة دعارة تدير منزلا لترتكب فيه شتي أنواع الموبقات بداية من الدعارة والقمار وتعاطي المخدرات وكان الزبائن المترددين علي المكان هم الذين أطلقوا عليه اسم 'وكر الذنوب'.
وأصبحت 'سلمي' ضيفة دائما علي الفنادق الكبري والمطاعم الفاخرة لاصطياد زبائنها.. ولم تعلم أن كل تحركاتها تحت أعين رجال مباحث الآداب بالقاهرة الذين رصدوا تحركاتها الي أن تمكنوا من القبض عليها متلبسة بممارسة الرذيلة في شقة ثري عربي بالمنيل وكان هذا هو نهاية المطاف.
نهاية المطاف
أفاقت 'سلمي' من شرودها علي صوت العسكري المرافق لها يطلب منها المثول أمام وكيل النيابة الذي وجه لها تهمة ممارسة الدعارة مع الرجال بأجر وبدون تمييز فاعترفت بالفعل وخاصة أنها لم يكن أمامها مجال للانكار بعد ضبطها متلبسة فأمرت النيابة بحبسها علي ذمة التحقيق.
الغريب أن والدها رفض زيارتها في حجزها بقسم الأزبكية رغم علمه بنبأ القبض عليها وأعلن أن ابنته ماتت في اللحظة التي هربت فيه من منزل أسرتها وفرطت في شرفها..
يارب استر علينا وعلى جميع المسلمين " قولو امين"
منقووووووووووووووووووووول
احلى شمرية @ahl_shmry
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم اميييييييييين..
مشكووووووورة..