(-ليالي-)

(-ليالي-) @lyaly_29

كبيرة محررات

هـبة من الرحـمن ... العشر من ذي الحجة .. ((مشاركة بملتقى كلنا همة))

ملتقى الإيمان










---














13
877

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(-ليالي-)
(-ليالي-)


ضجيج إيماني أقبل يغسل الذنوب .. ينزهـ القلوب .. وتصحوا جوارحنا


{ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
اقسم رب العباد بها
فتحركتاجندة الشوق ..
حزموا الحقائب وودعوا ذويهم ,,قاصدون مكة المكرمة
من شتى اقطار العالم
حشود تتوافد ومكة تتسع اراضيها
وتحتضن دموع مشتاقهـ وقلوب اصبحت رقيقة تريد الآخرهـ ونعيمها تريد رضى الرحمن

عشراً انهملت بها الحسنات والطاعات
عباداً صاموا واعتكفوا وقاموا الليل يدعون المولى الجنان
قرآن يُتلى بـ اصوات عذبهـ خاشعة لرسائل الرحمن
كثير هو العطاء وابواب الخير واسعة

فلا ندري أنعيش عاماً قادماً .. !
لنغتنمها هي هـبـة من الرحمن

عشر ممتلئة كل تفاصيلها بالخيرات تختم بـ عيداً يجمع المسلمين
وتضاء لهـ السماء بالفرح وتتسلل السعادة بقلوب عباد الله اينما كانوا

(-ليالي-)
(-ليالي-)
# .. ومازال قلبي ينبض بذكر الله




# .. لصيام راحة تمئلوا الفؤاد بالإيمان






# .. ربي احفظ لي من قصد بيتك العتيق ملبياً .. استودعتكم المولى





# .. يوم عرفة .. نعمة من رب غفور





# .. راجعون تائبون من كل ذنب .. حجاً مقبولاً وسعي مشكور




# .. اضاءت سماء مدينتنا بنوراً غمر قلوبكم .. حمداً لله ع سلامتكم
(-ليالي-)
(-ليالي-)


# .. ايام مباركة استغلوا ثوانيها بذكر الرحمن



# .. اشتقت ان يلهج لساني بتلبية مع المسلمين في مكة المكرمة .. ربااهـ بلغني حجة مبرورهـ


# .. عشُر ثوانيها من ذهب , اقبل موسم الطاعات وزيادة الحسنات


# .. ونشدوا الرحال إلى تلك الأراضي الطاهرهـ .. دعواتي لكم ودعوتكم لي .. استودعتكم البارئ


# .. قشعريرهـ تسري بجسدي عند رؤية تلك الحشود وهي ذاهبة لمبيت بمزدلفة



::

(-ليالي-)
(-ليالي-)


*
قال النبي ((ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر))
قالوا: يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء))
رواه البخاري في الصحيح.






*
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله
«مامن أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ،
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد »
.






*
كان سعيد بن جبير - رحمه الله
- إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ
عليه ،





*
قال ابن حجر في الفتح :
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة ،
لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه ،وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يأتي ذلك في غيره






*
وقال ابن رجب - رحمه الله - في لطائف المعارف:
"لما كان الله سبحانه قد وضع في نفوس عباده المؤمنين حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام،
وليس كل أحد قادرا على مشاهدته كل عام، فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره،
وجعل موسما لعشر مشتركا بين السائرين والقاعدين".





*


وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله -
عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيّهما أفضل؟
فأجاب: " أيّام عشر ذي الحجة أفضل من أيّام العشر من رمضان،
والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".





*
كما جاء فضل خاص لصيام يوم عرفة دون هذه التسع
قال الرسول عندما سئل عن صيام يوم عرفة : (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
رواه مسلم في الصحيح وهذا لغير الحاج
وأما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموقف.





*


كثرة العتق من النار في يوم عرفة قال النبي :
( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة)
رواه مسلم في الصحيح.





*
التكبير : فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين :
التكبير المقيد الذي يكون عقب الصلوات المفروضة ويبدأ من فجر يوم عرفة
وأما التكبير المطلق فهو الذي يكون في عموم الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة
حيث كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما)
والمقصود تذكير الناس ليكبروا فرادى لا جماعة .





*
قال النبي : (الحج عرفة) متفق عليه.





*
فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ،وثلاثة أيام من كل شهر

- وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً





*
كان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات وعلى فراشه ،وفي فسطاطه ، ومجلسه ، وممشاه تلك الأيام جميعا ،
والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمروابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..



(-ليالي-)
(-ليالي-)
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟


حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:



1- التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى : (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( .


2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت

3- البعد عن المعاصي:


فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم