بسم الله الرحمن الرحيم
••• هــذه هـــي حياتــي ••• مع فستان العروس
:26:
كثير مانسمع عن مساعدة الشباب المقبلين على الزواج .................. لكن هل قد سمعتم في يوم من الأيام عن أحداً ما يساعد الفتاة عند اقبالها على الزواج!!!!!!!!
إنه عمل جميل رائع قامة به أختكم في الله"مديرة شركة زوجناكم" فهي فتاة بسيطة تسكن بمنزل شعبي متواضع في حي من أحياء مكة المكرمة , طلب منها في يوم من الأيام مساعدة إحدى العرائس المقبلات على الزواج بأن تحضر لها فستان فرح مستعمل بقيمة مخفضة فقامت بالتنسيق بين العروس القديمة "أم فيصل" و العروس الجديدة " أم رناد " .........
ومن هنا بدا عملها هذا بحلم ثم بفكره من إحدى صديقاتها أن تجعل من هاذا عمل خيري , بأن تحضر الفستان القديم ثم تنضفه وترتبه وتغير مايلزم تغييره بحيث يكون جاهز للإستعارة للعروس الجديدة ثم تعيده إلى "مديرة شركة زوجناكم" ........
فكانت أول " أم مازن " وكان قيمة الفستان 11 الف ريال أو يزيد بالاضافة إلى مامعه من الاكسسوارات و المسكه, فقصة هاذا الفستان عجيبة لقد تزوجن ثمان عرائس فيه ومن ثم أخذه أحد التجار و سافر به إلى اليمن يريده لبنته فقال بأنه سيجعله وقف خير فقد كان فستاناً فاخراً جميل بمعنى الكلمه...
و أتت بعدها " أم ريوف " التي سافر فستانها إلى السودان , وكان قد تجمع لدى صاحبة المشروع 3 أو 4 فساتين تقوم جارتها الخياطة الهندية بإصلاحها حيث تجعل لها أكمام و تقفل الفتحات المبالغ فيها لتتناسب مع الفتيات المستقيمات و ممن ساعد على شهرة هذا العمل الخيري أحد أخواتها في الله فقد كانت كثيرة الاختلاط بالناس........
و الغريب في الامر أنه كان يحضر إليها فتيات من عائلات مرموقة في المجتمع ليستعرن الفساتين بسرية تامة فكل واحدة منهم لها قصة أغرب من الاخرى , تقول إحداهن : "لقد أعطاني عريسي مهراً جيداً لكن صرفته على علاج أمي المريضة"..........
....... هاقد تطور المشروع فقد كانة "مديرة شركة زوجناكم" تقوم بوضع تلك الفساتين في الأجزاء الخالية من المنزل مثل البلكونة وخلف الكنب و في خزانت الملابس .
فقد كانت تنضف تلك الفساتين بعد عودتها إليها وتجهزها للعرائس المستعيرات وتصنع لهن المسكات بالإضافة إلى خبرتها في مجال التجميل تقوم بتصليح بعضهن , ففي احد المرات حضرت عروس و أمها وخالتها فقامة "مديرة شركة زوجناكم" وصديقتها يتزيين الأم والخالة ثم بدأ العمل بالعروس بوضع المكياج ومن ثم التسريحة ومن المحزن لهاذه العروس أنها لاتملك حذا أبيض ملائم للفستان فلبست حذأها القديم الذي أتت به فكان صندل قديم أسود..ورغم ذلك أعجب بها الحضور فخرجت و الجميع يدعو لها بحياة سعيدة , و قصت هذه العروس أن منزلها غرفة من الهنقر فوق الصطوح و أثاثه صحن و قدر و إبريق شاي و فنجالين فقط.....
وفي مرة من المراة أتصلت عروس لطلب فستان و قالت أن فرحها يوم"15" وبعد ساعة أتصلت أخرى وقالت أن فرحها يوم "15" فقالت لها "مديرة شركة زوجناكم": "ألستي التي حجزتي الفستان قبل ساعة "
قالت:" ربما تكون من صديقاتي التي كلمتك تحجز الفستان من أجلي " ولكن الأمر التضح بعد الإتصال على العروسة الأولى فقالة أن فرحها 15\6 و الأخرى 15 \ 7 و لم يكن لهن علاقة ببعضهن.
وبعد مرور خمس سنوات متواصلة في هذا العمل الخيري أتمنا من الله أن يتقبل عملي خالص لوجهه الكريم ويسعد كل عروس.
ختاماً: هذا مشروع بسيط أستغللت فيه بعض الأشياء القديمة فهو إهداء مني إلى كل أخت أحبت بنات المسلمين و أحبت أن تساعدهم بقدر المستطاع.
ملاحضه: سبب التسميه "مديرة شركة زوجناكم" لانه في بداية المشروع كان هناك البعض من يلقبني بهذا اللقب فأعجبني هذا اللقب فحتفضت به لمشروعي.
سسسسسسسسسلالالالالامممممممم
منقول
بسبسه مكه @bsbsh_mkh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سفانه
•
والله روعة تسلم يدينك ع النقل...تحمست أسوي مثله على الاقل نتصدق بفساتيننا اللي ماليه الدواليب...
الصفحة الأخيرة
الله يوفقها يارب