إن الزواج رابطة مقدسة تتضمن أبعاداً اجتماعية وبيولوجية ونفسية وهذه الأبعاد في مجملها تشكل ماهية الزواج. ان الزواج يمر بعدة مراحل تبدأ بالألفة ثم مرحلة البوح الذاتي والحديث عن الأحلام والأمنيات ثم مرحلة الاعتماد المتبادل وأخيراً تحقيق الحاجة للارتباط بالآخر ومن ثم تبدأ الحياة الزوجية التي تمر بثلاث مراحل تكتسب صفات التعارف ثم التآلف ثم التكاتف النفسي والاجتماعي بين طرفي العلاقة. وبعد ذلك يبدأ الطرفان بتلبية احتياجاتهما الأساسية إلى الحب والمعرفة والفهم والأمن والسلطة والخضوع وتحقيق الذات وغيرها من الاحتياجات.
إن مراحل تنمية الذات تتمثل في تنمية الإحساس بالكفاءة الذاتية عبر البحث بعمق في حالة وسبب الخوف النفسي والقلق وعدم الأمن والتواصل الايجابي مع الذات الذي يضمن تصالح الفرد مع نفسه لما يشيعه هذا التصالح في النفس من الاطمئنان والإرادة والرغبة في التطوير وإشباع الحاجات وأخيراً القدرة على استثمار خاصية الإبداع وإعادة التنظيم السلوكي بما يمكن المرأة من إعادة علاقتها بزوجها إلى المسار الصحيح وإمكانية ترويض سلوكه بما يخفف عنها الأعباء النفسية التي يعرضها لها.
drsam @drsam
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
sooooooooso
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة