هل أنت من المُخلصين؟
الإخلاص هو إفراد الحق سبحانه وتعالى في الطاعة بالقصد، وهو ألا يُشهد المرء على عمله إلا الله عزَّ وجلَّ. وهو سر بين الله عزَّ وجلَّ وبين العبد، لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده، ولا هوى فيُميله، وبدونه يصبح كل عمل هباءً منثورا. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: (قال اللَّه تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم.
والإخلاص يلازمه الإتقان؛ فما أخلص عبد في شيء إلا أتقنه، وهو باعث على الصبر والأمل؛ وهو من أعظم الحوافز نحو فعل الخيرات ونفع الخلق؛ لما يرجوه العبد من الثواب ويؤمله من الأجر، كما أنه من أهم عوامل الثبات على طريق الحق مهما كانت عقباته.
والإخلاص، كما نعلم، عمل قلبي لا يطَّلع عليه أحد سوى الله عزَّ وجلَّ، وقد يتسرب الرياء أو غيره من الآفات التي تتنافى مع حقيقة الإخلاص إلى قلب المؤمن دون أن يشعر بها، لذا كان من الضروري على المسلم العامل للإسلام أن يبحث في زوايا قلبه عن حقيقة نواياه وبواعثه، فإن كان فيها حظ للدنيا أو للشيطان، جاهد أن ينقي قلبه من دخله، وأن يجرد نيته لله، وأن ينذر نفسه محررًا لربه من كل عبودية لغيره، وهذا ما نرجو أن نساعدك على معرفته خلال الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من الأسئلة التي يمكنك من خلال الإجابة عليها أن تعرف أين أنت من بعض دلائل الإخلاص.
كن صادقًا مع نفسك أثناء إجابتك، فليس أحد يطلع عليك إلا الله عزَّ وجلَّ، اختر الخانة التي توافقك في العبارات التالية:
الاجابات
دائمًا
غالبًا
أحيانًا
نادرًا
لا
الأسئلة
أتوقف لحظات قبل بدء أي عمل لأصحح نيتي وقصدي
أتحرى أن يكون حبي وبغضي لله تعالى
أشعر بالخوف من سيئاتي ألا تُغفَر ومن حسناتي ألا تُقبَل
أحرص على العمل الذي يرضي الله والأنفع للدعوة وليس ما تهواه نفسي
أراقب نيتي أثناء أدائي أي عمل حتى لا يتغير قصدي
أسعد بكل كفاءة تبرز في صفوف العاملين لنصرة دعوة الإسلام أيًّا كان انتماؤها
أستشعر أنه ما من عمل صالح أقوم به إلا بتوفيق من الله وحده.
لا أتكاسل عن أداء عمل دعوي لأذى مَسَّني من أحد القائمين عليه
أواظب على محاسبة نفسي بعد كل عمل لأقيِّم إخلاصي فيه
أميل إلى العمل في صمت بعيدًا عن الأضواء والشهرة
لا أبخل بكلمة ثناء على من يستحقها أيًّا كان انتماؤه
يستوي عندي مدح الناس أو ذمهم لي
أشعر دائمًا بالتقصير والتفريط في جنب الله
لا أجد في نفسي غضاضة في معاونة أصحاب الانتماءات المختلفة في إنجاز بعض مهامهم الدعوية
أكثر التوسل إلى الله بأن يجعلني من عباده المخلصين
أعطِ نفسك الدرجات كالتالي:
دائمًا 4
غالبًا 3
أحيانًا 2
نادرًا 1
لا صفر
مجموع درجاتك = أكثر من 54: نسأل الله أن يتقبلك في عباده المخلصين، واحذر أن تنقلب عليك نيتك في يوم من الأيام، وضَعْ أمام ناظريك دائماً قول القائل: وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي في جهة منه، فأشعر به ينبت من الجهة الأخرى.
من 45 إلى 53: ابحث عن نقاط الضعف ومواطن الوهن التي تنتابك من خلال العبارات السابقة، واجتهد في علاجها والتغلب عليها، واحرص على تصفية نيتك من الشوائب والرغبات الذاتية والدنيوية.
من 30 إلى 44: اجتهد في الابتعاد عن دائرة الخطر، واحرص على مصاحبة من تتوسم فيهم الإخلاص، وأكثر من القراءة في سير المخلصين، واعزم على مجاهدة نفسك، واطلب العون من الله.
أقل من 30: مستوى خطر، ولكن ابدأ ولا تيأس، صدقات مخفية، وركعات في ظلمات الليل، ودعاء وبكاء، (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
المصدر / موقع إسلام أون لاين
( منقول بتصرف )
الشااامخة @alshaaamkh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الشااامخة :شكرا لكل من مر من هنا وأسأل الله أن يكون فيه النفع والفائدةشكرا لكل من مر من هنا وأسأل الله أن يكون فيه النفع والفائدة
:26: :26: :26:
أبعد الله عنك شر النفوس ..
وحفظك باسمه السلام القدوس ..
وجعل رزقك مباركا غير محبوس ..
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس ..
:26: :26: :26:
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
أبعد الله عنك شر النفوس ..
وحفظك باسمه السلام القدوس ..
وجعل رزقك مباركا غير محبوس ..
وجعل منزلتك عنده جنة الفردوس ..
:26: :26: :26:
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة
وأسأل الله أن يكون فيه النفع والفائدة