عشق المرأة للتسوق والشراء حقيقة معترف بها عالمياً
ولكن أن تتحول هذه الهواية الى هوس وادمان يتطلب العلاج لدى البعض منهن..
فهذا شيء يصعب تصديقه ! ولكن صدقوا فهذا ما قد صرح به عدد من الأطباء النفسيين حول العالم !
فهل زيادة الأكياس تشعركن براحة نفسية ؟؟.. والشعور بالذنب يأتي متأخراً ؟
أم حمد ومعاذ @am_hmd_omaaath
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أختي موضوع جميل للغاية وأنا من دا النوع بس المشكلة اللي حاصلة بكثرة ترددنا على الأسواق مو البطالة قصدك العنوسة في الصدارة ثم الطفش من المنزل والمشاكل العائلية وممكن تكون الفلوس زايدة عند البعض بعدين البطالة وبعدين ماسارت الناس تروح لبعضها زي زمان لأن دحين أي ضيفة تجيكي أو تروحي لأحد حيشتغل الوسواس هادي جيتنا عشان تحسدنا ولا تتجوز جوزك ولا تحطلنا سحر ولا عشان ماهي ملاقية أكل في بيتها وتجي تآكل عندنا صح ولا.... صح طبعاً
وبعد السوق يا عل الإنترنت أو الدش أو بلاي ستيشن أما الأزواج في القهوة وكثير منهم بعد الخطوبة ولاكأنه كان يجبلك هدايا ولا يشتاقلك زي أول وبس ودي و جيبي و نظفي وفين الأثياب وليش ماغسلتي الملابس وروحي عند أهلك.
وبعد السوق يا عل الإنترنت أو الدش أو بلاي ستيشن أما الأزواج في القهوة وكثير منهم بعد الخطوبة ولاكأنه كان يجبلك هدايا ولا يشتاقلك زي أول وبس ودي و جيبي و نظفي وفين الأثياب وليش ماغسلتي الملابس وروحي عند أهلك.
على طاري التسوق انا صايره عندي الحاله هذي من كم شهر صايره اشتري اشياء ما احتاجها بالمره واشياء مو مقتنعه فيها ويا تتكدس في الدولاب او او اوزعها على اخواتي من جد اللي عندها حل تسعفنا فيه لاه ما كنت كذا بالمره ما دري ايش صاير فيني شي غير طبيعي والمشكله علي ديون كمان بس ماني قادره امسك نفسي عن الشراء احسه شي نفسي انتم معي او لا
هي أكيد ظاهرة تعاني منها العديد من النساء وهي ادمان التسوق لكن يا ترى هل هو خاص بمجتمعنا ؟
بسبب الملل والرغبة في الترويح عن النفس وعدم وجود أماكن ترفيه كافية وتلك المخصصة لنا مثلاً
كالنوادي النسائية ؟.
بسبب الملل والرغبة في الترويح عن النفس وعدم وجود أماكن ترفيه كافية وتلك المخصصة لنا مثلاً
كالنوادي النسائية ؟.
الصفحة الأخيرة
عزيزتي .. لقد اطلعت مسبقا على دراسة عن طبيعة المرأة وهوس التسوق لديها تصوري ماذا كانت النتيجة:
أن المرأة تحب التسوق ليس فقط لدرجة الادمان ولكن لدرجة حتى إنها قد تصل للمحاكم وأقول لك كيف؟
أجروا دراسة فوجدوا أنها أي المرأة تقوم بالشراء ليس فقط بالنقود وإنما ببطاقات الائتمان أكثر بكثير مما يكلفها أكثر من طاقتها وأكثر من قدرتها على السداد فتقوم العديد من البنوك والشركات المانحة لتلك البطاقات الائتمانية لاحقا بعد فشلها بتحصيل ما لها برفع قضايا على تلك المرأة المدمنة ! عجبا ..
وكذلك من الامور التي استوقفتني حقيقة حل لتلك الظاهرة الغريبة التي اعترت المرأة الغربية ثم طالت المرأة العربية بشكل كبيييير - على الرغم من القدرات المالية المحدودة لبعضهن - والحل كان عبارة عن التالي:
هو أن تذهبي إلى السوق وتملئي عربة التسوق بكل ما تشتهين وقبل الخروج تتركين ما انتقيت من حاجيات في العربة وتخرجين بدون أن تدفعي وبذلك تكوني قد أشبعتِ تلك الحالة الكارثة التي تمرين بها .. يعني العملية كلها على بعضها مجرد حب تسوق وإدمان وفضاوة وتسلية مش أكثر .. وثلاثة أرباع نساء العالم العربي - إن لم أخطأ في العدد - يشترين ما لا يحتجن إليه فعليا ..
الله المستعان ..
زعفران