نور البرق

نور البرق @nor_albrk

عضوة شرف في عالم حواء

هل انت راضيه ..؟؟؟ تعالي وابحري معي في الرضا

الملتقى العام






كثيرا ...ما تستوقفني كلمات وعبارات ....من النساء والرجال ......وحتى وصل التذمر للصغار :)



وهذه التساؤلات تدور في محور واحد وهو (( عدم الرضا )) ؟؟!!!!



لماذا فلانه عندها كذا وكذا .....وانا لا ؟؟؟

لماذا فلان يترقى في الوظيفه ....؟؟؟

لماذا فلانه تسافر كل سنه ...؟؟؟؟؟

لماذا فلان يمتلك احسن سيارة ؟؟؟

لماذا فلانه عندها اولاد وانا بنات ؟؟؟؟

لماذا فلانه عندها عيال وانا محرومه ؟؟؟؟

وعبارات غريبة فيها اعتراض وتذمر وعدم الرضا........

وصل التذمر والاعتراض حتى على خلق الله ......كثير اسمع وحده تعترض على لونها او تعترض على شعرها .....


او فلان يعترض على شكله ...........وهذا واقع مرير :(


والادهى عبارات الاعتراض ....مثل (يعطي الحلق الي بلا ودان).... أستغفر الله






والرضا...يتوافق مع الركن السادس من اركان الايمان وهو الايمان بالقدر خيره وشره



قال صلى الله عليه وسلم : ( الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم
نحن نؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر ويجب ان نؤمن بالقدر خيره وشره ....ونرضى








هيا ندخل في موضوع الرضا :


حمداً لله على نعمائه ، وجوده ، وكرمه ، ورضاه ، ونستعينه ، ونطلب الهداية والتوفيق والسداد منه ، ونستعيذ برضاه من سخطه ، وبمعافاته من عقوبته، وبه منه ، ونسأله الرضا بعد القضاء ، والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة ، والقناعة بما قسم لنا ، من خير وإبعادنا عن الشر ، والإعانة على الصبر على القضاء ، والابتداء ، والاقتداء بمحمد

أمَّا بعد : فالرضا بالقضاء مأمور به في كتاب الله ، وفي سنة المصطفى وفعل الأنبياء ، والصالحين ، والصديقين ، والشهداء ، ومن اقتفى أثرهم ، واهتدى بهداهم ، وقد تعبدنا الله به ، وهو من كمال تحقيق العبودية لله - تعالى - ، وسبب للخلاص من الشرك ، وإكمال للتوحيد ، وخضوع ، وتسليم لأمر الله ، ونهيه ، ويقين بأن الأمر كله لله ، بيده كل شيء ، فهو المعطي لمن يشاء ، المانع لمن يشاء ، لا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه .




ورد في القرآن الكريم من مدح الراضين بما يفعله الله بعبده من المصائب ، كقوله - تعالى - : { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَـةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّيـنَ وَءَاتَي الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِيـنَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِيـنَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلا ةَ وَءَاتَى الزَّكَـاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَـاهَدُوا وَالصَّـابِرِينَ فِي الْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِيـنَ الْبَأْسِ أُولائِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولائِكَ هُمُ الْمُتَّـــقُونَ ) والبأساء : الفقر ، والضراء : المرض ، وحين البأس : حين القتال.

وقوله - تعالى - : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }) .





قال ابن تيمية - رحمه الله - : { البأساء في الأموال ، والضراء في الأبدان، والزلزال في القلوب ])
.



الرضا

محمد صالح المنجد

http://media.islamway.com/lessons/munajjed//a3malqoloob/06rida.rm



يتبع ....
52
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نبراس اليقين
نبراس اليقين
الموضع حلو وايد


بارك الله فيك
كوب قهوه
كوب قهوه
جزاك الله خير
أم شهودة
أم شهودة
رائع بارك الله فيك
أكمل ونحن معك
KWIN
KWIN
الله يجزاك خير اختي على الموضوع
الواثقة من نفسها
بارك الله فيك
نحن بالانتظار