تبدأ الأسنان في النمو في فترة مبكرة من العمر، وتحديدا في شهور الثلث الأول من فترة الحمل. والطفل المولود للتو لديه 20 سنا، ولكنها مغطاة بطبقة من نسيج اللثة، ولذا لا تظهر. ومع الوقت تبدأ في الظهور. ولذا، فإن عناية الأم بلثة الطفل الرضيع، وحتى قبل ظهور الأسنان، ضرورية لحماية الأسنان كي تظهر في لثة نقية خالية من بكتيريا تسويس الأسنان.
إن لون أسنان الأطفال هو عادة عاجي، أي ليس أبيض ناصع البياض. وقد يتغير هذا اللون الطبيعي بفعل عدة عوامل، من أهمها عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد يزيل عنها ما يعلق بها من بقايا حليب الرضاعة أو الطعام. وهذا ما يؤدي إلى نمو البكتيريا وحصول تسوّس الأسنان.
وإذا ما تمت الرضاعة بالقارورة بطريقة خاطئة، أي ترك الطفل يرضع منها أثناء أو قبل النوم مباشرة، من دون تنظيف الأسنان بعد ذلك. أو ترك الطفل يلعب ويلهو وهو حامل للقارورة ليرضع منها، فإن الاحتمالات لحدوث تسوّس الأسنان ترتفع.
وعليك ملاحظة أن هناك مواد قد تعلق بالأسنان وتتسبب في تغير لونها، مثل شراب الفيتامينات الذي يحتوي على حديد، أو قطع حلوى الجلي التي تحتوي على فيتامينات ومعادن. وإذا ما ترسب الحديد على الأسنان، تتكون طبقة بنية اللون على السن. ولذا يجب تنظيف أسنان الطفل بعد الأكل أو بعد تناول مثل تلك النوعية من الأدوية.
وهناك أنواع من المضادات الحيوية التي قد تؤثر على لون الأسنان لدى الأطفال، ويسأل عنها طبيب الأطفال عند وصفه لأي مضاد حيوي.
ولاحظي أن تكرار إصابة الطفل بنوبات ارتفاع حرارة الجسم، أو استخدام الطفل لمعجون أسنان خاص بالكبار وغني بالفلوريد، قد تؤدي إلى تغيرات في لون أسنان الطفل.
والنصيحة الطبية هي الاهتمام بتنظيف أسنان الطفل مرتين في اليوم، والبدء في مراجعة طبيب الأسنان من بعد بلوغ الطفل عمر ثلاث سنوات، ما دام لا يوجد ما يدعو بشكل مبكر إلى مراجعة الطبيب، أي ملاحظة تغير في لون أو شكل الأسنان، أو شكوى الطفل من ألم فيها أو غير ذلك.
أم عبيد 10 @am_aabyd_10_1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
babe&sasa
•
يعطيك العافيه على المعلومات
الصفحة الأخيرة