dolai

dolai @dolai

محررة ذهبية

هل تحب والديك &إذأتفضلى&

ملتقى الإيمان

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .وبع ان من نعم الله على الانسان نعمة الوالدين هذه النعمه العظيمه وقد امرنا الله سبحانه وتعالى ببرهما والاحسان اليهما فهما باب من ابواب الجنه ((ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما.....ونحن هذه الايام نرى ونشاهد من انواع العقوق ماالله به عليم العقوق ليس ان تعصى فقط بل كل تقصير فى حقوق الوالدين هومن العقوق إن الله سبحانه وتعالى عظم امر الوالدين وجعل حقهما مقرون بتوحيد الله وقرن شكره بشكرهما .ان سبحانه وتعالى امرنا بالاحسان الى الوالدين لما لهما من حقوق اليس هما سبب وجودنا بعد الله إن الام والاب قد تعبا فى حياتهما لكى يجعلانى من اولادهما احسن الاولاد فالام قد حملت وتعبت فى حملها تعانى اشد المعاناه لكن حتى والطفل لازال فى بطنها ولم تره بعدلكنها عندما تحس بحركته فى بطنها تفرح وتنسى تعبها وعندما تضع ذالك الطفل وتكاد حياتها ان تنتهى من كثرة ماتعانيه اثناء الولاده لكنها عندما تراه تنسى اى الم ولاترى سوى ابنه تحبه تعتنى به تخاف عليه حتى مت الهواء والاب يشقى ويتعب هو الاخر لكن لايهمه اهم شىء عنده ان يلبى لابنائه مايريدون فهما يشقيان فى حياتهما كثيرا افلا يستحقان ان نقوم بواجبهما علينا وليس منه منا فنحن مهما عملنا فلن نوفيهما حقهما إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا.
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره


أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
.....إننا فىهذه الايام نسمع عن انواع العقوق فهناك من يتضجر من والديه فيذهب بهما لدار الرعايه ويقول انا لن اقصر معهما سأذهب لزيارتهما وسأعطيهم مايطلبون لكن هل سأل نفسه هل هما بحاجة المال فقط ولوسأل نفسه هل والدى سيضعاننى فى اى مكان اودار رعايه؟فإنه يعرف انهما لن يفعلا بل وحتى ان بعض الاباء يكون عندهم اطفال معاقين لكنهما لايضعانهما فى اى مكان رعايه فهم لن يستطيعا فراق ابنائهما .......

وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..

خاطب والديك بأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك


إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.


لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.






إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
من ومن صور العقوق :

1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .

2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .

3- التأفف من أوامرهما .

4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً .

5- الأمر عليهما .

6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .

7- ترك الإصغاء لحديثهما .

8- ذم الوالدين أمام الناس .

9- شتمهما .

10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .

11- تشويه سمعتهما .

12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .

13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج .

14- تقديم طاعة الزوجة عليهما .

15- التعدي عليهما بالضرب .

16- إيداعهم دور العجزة .

17- تمني زوالهما .

18- قتلهما عياذاً بالله .

19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .

20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين . جعلنا الله وإياكم ممن يبرون آباءهم، فتهون عليهم سكرات الموت والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته




4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملكت الشوق
ملكت الشوق
جزاك الله خيرا و جعلنا الله وإياكم ممن يبرون والديهم
ياقوتة خضراء
ياقوتة خضراء


جزاك الله خير وسلمت يداك ياالغالية على هذا الطرح القيم
dolai
dolai
اشكر لكن مروركن الكريم الذى اتشرف به فجزاكن الله الف خير
حائليه!!!
حائليه!!!
جزاك الله خير