هل تحسين بضيق في صدرك
إقرئي هذه الأسطر
لا تحملي نفسك هم ما لم يأتك
ولا تحزني على ما فاتك
ولا تعدن وعداً ليس في يدك وفاؤه
ولا تمعن في الحرص
تعيشي في سعادة
(( الماوردي ))
***
( من إنقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه
ومن رضي بما رزقه الله قرت عينه )
***
( إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزني ،فربما اشتاق خالقك لسماع صوتك و أنتي تدعوه )
***
الحياة
صعبة
مريرة
متعبة
نستعين عليها
بالصبر و الصلاة و الدعاء
فكونك تشعري بمعية الله في كل أمورك
فهذا كفيل بأن الله سبحانه لن يخذلك
***
قال عليه الصلاة و السلم:
من كانت الآخرة همة
جعل الله غناه في قلبه
وجمع شمله
وأتته الدنيا و هي راغمة
ومن كانت الدنيا همه
جعل الله فقره بين عينيه
وفرق عليه شمله
ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
فأين تجدي همك؟
***
من اتقى الله تعالى وعظمه وهابه ورجاه فقد امتلك مفتاحاً جليلاً و سبباً عظيماً لاستدرار الرزق و إتيان الدنيا بنعيمها وخيراتها إليه و هي راغمة، كما قال الله تعالى
((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً(2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))
(( فيصل البعداني ))
***
من ابتغى الله تبارك و تعالى وجد عنده خيري الدنيا و الآخرة
ولن ينفك عبد كائناً من كان من إبتلاء
لكنه إذا أظهر لله الصبر و اليقين ربط الله على قلبه
وبلغه آماله في الدنيا و الآخرة
(( الشيخ : صالح المغامسي ))
***
سألت ربي ثلاثاً من أمانينا
فقل بعدهن بصدق القلب آمينا
محبة في رحاب الله تجمعنا
حتى الممات و عين الله تحمينا
ورحمة من عظيم الجود تغمرنا
فتغفر الإثم منا ثم تنجينا
ويوم القيامة نمضي مع ملائكة
تسوقنا لجنان الخلد ( آمينا )
***
إذا كانت الملائكة المخلوقة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة
فكيف تدخل محبة الله عز و جل وحلاوة ذكره
في قلب ممتليء بصور الشهوات
(( ابن تيمية ))
***
علينا أن نتذكر أننا حين نقوم بإنجاز عمل مبدع نشعر بقدر كبير من المتعة و الإثارة ، وحين نحقق ما كنا نرجوه ، فإن لذة الفوز تنسينا كل آلام الطريق
(( د : عبدالكريم بكار ))
***
رحلة مع القرآن
محاضرة للداعية : عبدالمحسن الأحمد
صعود بلا قيود
محاضرة للأستاذ : ياسر الحزيمي
( أنصحكم بسماعها )
***
عذري إليكم فما ضاعت مودتكم**و ما ارتضينا بغير الشوق عنوانا
يا من نقشتم على قلبي معزتكم**و كنتم في قرار العين سكانا
سألت ربي لكم حفظاً و مغفرة**و نلتقي في جنان الخلد إخوانا
آمين
***
من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئاً
فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى ثمن
(( أفلاطون ))
***
الحياء خلق نبيل يحول بين من ينتفع به وبين فعل المحرمات و إتيان المنكرات ، ويصونه من الوقوع في الأوزار و الآثام
وهو كذلك سبب الإمتناع عن فعل ما يستقبحه العقل و لا يقبله الذوق السليم
(( د : عبدالكريم الخضير ))
***
من الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة لا تضركي بل تضرهم
إلا إن أشغلت نفسك في الإهتمام بها وسوغت لها أن تملك مشاعرك
فعند ذلك تضرك كما تضرهم
(( ابن السعدي ))
***
يعيش الإنسان في هذه الحياة صراعاً مع مشاقها ومتاعبها، قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد).
وضيق الصدر أمر لا يسلم منه أحد من الناس، لكنهم يختلفون في تعاملهم معه، فمنهم من يستسلم له، ومنهم من يأخذ بالأسباب التي تعين على زوال همه، وشرح صدره.
ونذكر لكم بعضاَ من هذه الأسباب:
1. قوة التوحيد. وهو أعظم الأسباب وذلك بأن يعتقد العبد اعتقاداً جازماً أن الله وحده هو الذي يجلب النفع ويدفع الضر، لا راد لقضائه، يعطي من يشاء بفضله، ويبتلي من يشاء بعدله.
2. حسن الظن بالله. بأن تستشعري أن الله سيفرج همك، فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه فتح الله عليه بركاته من حيث لا يحتسب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيراً فله، وإن ظن شراً فله) رواه أحمد وابن حبان.
3. كثرة الدعاء. يا من ضاق صدره وتكدر خاطره، ارفعي أكف الضراعة إلى مولاك، وبث شكواك وحزنك إليه، واذرفي الدمع بين يديه، وتيقني بأن الله سيجيب دعاءك، فالأمر كله بيده، ولماذا تشكي همومك للناس وتطلبي منهم العون؟ وتنسى من بيده كل شيء!!
4. المبادرة إلى ترك المعاصي. فالذنوب سبب لضيق الصدر، وهي باب عظيم ترد منه المصائب على العبد، (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير). وتذكري قوله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
5. المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل. ورد في الحديث القدسي: ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.
6. ذكر الله عز وجل. فالمداومة على أذكار الصباح والمساء، وسائر أنواع الذكر، سبب لحفظ العبد من شر شياطين الجن والإنس ووساوسهم، والذكر سبب لطمأنينة القلب، (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
**********
إذا تذكرتي ستة أشياء هانت عليك الدنيا بما فيها
تذكر
أن كل شيء يحصل هو قضاء و قدر
أن الجزع لا يرد القضاء
أن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه
أن ما بقي لك هو أكثر مما أُخِذ منك
أن لكل قدر حكمة
أن كل مصيبة لا تخلو من الثواب و المغفرة
وصلى الله وسلم على الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
-----------
حمرانية @hmrany
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة