بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم
في ظل العولمة التي نعيشها الان
وانفتاح الحضارات على ببعضها..
جعلتنا نحاكيها ونتأثر بها سواء سلبا أو ايجابا..
كم نفتخر بمجتمع متعلم..متفوق..طموح..يبتكر ..ويخترع..
ولاتتخيلون أنه ينشرح صدري وأسعد كثيرا..
عندما أقرا انسان مسلم عربي ابتكر ..واخترع..
أشعر باعتزاز وفخر لاحدود له..
ومن أرادت ان تشعر بالسعاده فعلا فلتقرأ علماء المسلمين سااابقا واختراعاتهم..ستذهلون من ذلك ..في شتى العلوم..وان امكنني ذلك ادرجت مواضيع عنهم..
لانهم مغيبون عنا..في وقت من المفروض أن نقرا عنهم لنستعيد ثقتنا بانفسنا نوعا ما..
وذلك يعتبر اسلوب من اساليب البرمجه((عندما تكون في موقف وتود أن تستعيد ثقتك بنفسك تذكر
أي موقف كنت واثقا من نفسك جدا واستشعره وتخيل الشعور الذي انتابك ستجد الثقه ترجع اليك)).
.
.
ماأردت ايصاله هنا...
ثقتنا بانفسنا فقدناها لسبب معين وهو الخوف..
قد يكون الخوف من الفقر..
الخوف من انتقاد الاخرين..
الخوف من الخساره..
الخوف من الشيخوخه..
الخوف من المرض..
الخوف من الموت..
الخوف من فقدان حب الاخرين..
لكل سبب من هذه الاسباب له اعراضا واضحه ..تنتاب الانسان وتحوله من كتلة مشاعر ايجابية الى كتلة من المشاعر السلبيه..المحبطه ..المنهزمه..
ساركز على جانب واحد من تلك المخاوف وخاصة المنتشره بيننا كثيرا..
الخوف من انتقاد الاخرين::
يسلبك الاراده والثقه بالنفس والطموح ..ويدمر كل رغبه في التقدم والنجاح..
هل انتي ممن يخافون من انتقاد الاخرين..؟؟
هناك اعراض معينه لها..فألقي نظره عليها..
قد يظهر ذلك جليا في التوتر الذي ينتابك ..التردد في اتخاذ القرارت
وتتنكرين للمشاكل التي تمر بك بدل ان تواجيهها..الخوف من ابداء الرأي
الخوف من المبادره لكي لاتقعي في وحل الفشل..التاييد والموافقه
لاراء الاخرين دون التمعن بها..تفقدين للطموح وذلك بسبب الكسل العقلي..
سهولة التاثر بالاخرين ..مدحهم أمام انفسهم وغيبتهم إذا غابوا..عقده النقص..
وترميمها بالتقليد الاعمى للاخرين باللبس والحديث والسلوك والاراء..
قبول الهزيمة والتخلي عن اي محاولة لحل المشكلات..الشك في الناس..
عدم قبول اللوم بسبب ارتكاب الاخطاء..
هذه بعضا من الاعرض التي قد تصيب الانسان جراء خوفه من انتقاد الاخرين..
الجميع منا يتأثر بالاخرين..فنهنيء من تأثر بهم ايجابا..وأصبح انسانا يتخذ لكل ناجح قدوة له..
لكن ماذا عن التأثر بالاخرين سلبا والتي يقع فيها الكثير..
لابد وان ابني ثقتي بنفس واصحح كل عيب فيها..لكي لاتكون كسوله فتتلقى الايحاءات السلبيه عن
طريق العقل الباطن بكل سهوله..
ضعي لك حدودا لاتتعديها..مهما كانت شخصية من جلستي معه..
حدودك هي شرع الله ..ضعيها نصب عينيك..
فمثلا..
صحبتك متبرجه..نامصه..تغتاب ..تنم..تفعل الكثير من المنكرات..إن كان في مقدورك تركهم فمن الافضل..
لكن ثقي ثقه تامة ان الواثق من نفسه هو من يتأثر به الاخرون لا العكس..
كيف لي ان لااتاثر بالاخرين ..خاصة في المنكرات الواضحه..
عندما البس القصير لانهم لبسوا ..وانتف حواجبي لانهم نتفوا..واغتاب لانهم اغتابوا..ايا كان تقليدك..ستكونين عرضه ذات مناعه ضعيفه للتاثر بالاخرين..
هل تخيلتي يوما ما ان الاخرين يحاكونك باحتشامك..ووبشخصيتك الثابته التي لايزعزها احدا..مهما قيل لك
((فانصمي لتكونين اجمل_ماهذه العباءه ؟؟_...كلمات كثيره وانتقاد الاخرين لنا يجعل الانفس الضعيفه الشخصيه
تتاثر بتلك الكلمات وتفعل لكي تتجنب الانتقاد_مااجمله من انتقاد ان كان انتقاد لطاعتي لله ..
..ستكون لك شخصيه خاصة بك ..مميزه بطاعتك لله..مميزة بان لك حدودا..مهما كان
لا تعتدينها..لانك ستقعين فيما يغضب الله..ومن قناعه داخليه وبكل راحة نفسيه ان من ترك شيئا لله عوضه الله..
لن تشعري بالغيره من الاخرين..ولن تشعري بأنك اقل منهم..بل انتي الاعلى والافضل والاكثر ثقه
..وستكونين جذابه ومميزه في المجلس بثقتك بنفسك المستمده بأن اوامر الله امام ناظريك
مهما كنا واينما كنا ومع من كنا..تعجبني هذه الشخصيه القويه ..
التي لاتشعر بضعف وخجل لان شكلها ولبسها لايماشي الاخرين في منكراتهم..بل تكون شامخه
رافعة راسها,,واثقه من نفسها..ووالله انك عندما تصلين الى هذه المرحله ستجدين أنك مؤثره بالاخرين لا متأثره..
أطلت الحديث..
اخيرا الثقه بالنفس لانستمدها من محاكاه الاخرين فيما يغضب الله ابدا..
ومجاراتهم فيما يفعلونه ..لان هناك كلمة اسمعها داااائما وفي كل مكان ..((كل يسويه ماراح اكون شاذه))
يالغاليه كوني شاذه بطاعة الله ..ومااجمله من شذوذ..كوني مختلفه عن الاخرين بتميزك بان تتبعي منهج الله
لاتميلين عنه أبدا مهما فعل غيرك..تجملي وتزيني والبسي كل مايماشي الموضه لكن في اطار الحدود(اوامر الله)..
حفظكن الله واتمنى ان الفكره وصلت ..
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رغودي الشقيه
•
جزاك **** خير
الصفحة الأخيرة