هل تصدق: محل لبيع الأطفال؟

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم


بولندا : تشهد بولندا في هذه الأيّام موجة من الجدل في أعقاب افتتاح متجر لبيع الأطفال للأسر التي لا تنجب والتي يقدّر عددها بحوالي 15 مليون عائلة، ويعدّ هذا المتجر الأول من نوعه في البلاد، وأثارت فكرته الغريبة جدلا واسعًا خصوصًا مع موقف الكنسية الكاثوليكيَّة الرافض تمامًا للفكرة، والترحيب الشعبيّ المحليّ بالموضوع.


والموضوع ليس جديدا فقد نشرت السي ان ان خبرا قبل فترة عن تحقق السلطات الأمنية في مدينة شنغهاي حول إعلان لعرض أطفال للبيع بالمزاد في موقع صيني على الإنترنت يتبع eBay أكبر مواقع المزادات في الشبكة العنكبوتية.

وقال الناطق باسم موقع "إيتشنيت" Eachnet إن الإعلان تمت إزالته بعد فترة قصيرة من نشره على الموقع الإلكتروني الأحد، نقلاً عن الاسوشيتد برس.

وقال الناطق إن إدارة الشبكة بادرت بإتخاذ تدابير مع تلقي شكاوى من مستخدمي الموقع.

وأضاف قائلاً "ومن ثم استدعينا الشرطة التي تقوم الآن بالتحقيق في الواقعة."

وذكر الناطق باسم "إيتشنت" أن هوية البائع مجهولة و غير معروف إذا ما كان عرض بيع الأطفال جاداً"، ومضى قائلاً "البائع شخص غريب للغاية، فلم يسبق له البيع أو الشراء عبر الموقع، ولا نعلم حقيقة أهدافه."

ونقلت بعض التقارير الإعلامية أن الإعلان عرض بيع المولود الذكر بـ28 ألف يوان (3500 دولار) والأنثى بـ13 ألف يوان.

كما ذكر أن خدمة تسليم "الطلبات من المواليد" تتم بعد مائة يوم من ولادتهم.

واقتبست صحيفة "شانغهاي مورنينق بوست" عن الإعلان ما يلي "هدفنا هو زف أنباء سارة للآلاف من الأزواج غير القادرين على الإنجاب في جميع أنحاء البلاد."

وأشارت الصحيفة إلى أن 50 من زوار الموقع الإلكتروني تصحفوا إعلان البيع قبيل إزالته.

وتروج في السوق السوداء في الصين تجارة بيع الأطفال والنساء الصغيرات اللواتي يتم اختطفهن وبيعهن للآباء الساعين خلف طفل ثان ولمن يريد زوجة المستقبل أو خادمة.




منقول