فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
~ هل تعانينَ من الفشل ؟~
الحياة مواقف يختبرها الإنسان ..
مواقف تواجهه بالصعوبات والمشاكل والتحديات
يتعرض فيها للنجاح والفشل ..
وهي في كل الأحوال تكسبه خبرة وتزيده نضجاً ..
(*)
وللإنسان مادام على قيد الحياة تطلعات وآمال ..
تمنحه الدافع للعيش ، وتذكي رغبته في البحث عن السبل
التي يحقق بها طموحاته ..
سواء كانت تلك الأمنيات كبيرة تتعلق بالمستقبل البعيد ..
أو صغيرة وعلى المدى القريب ..
آمال طالب العلم ..
تطلعات ربة البيت ..
أحلام الفرد العامل في الارتقاء والتقدم ..
حتى الصغير له أحلامه..
نحن بنو الإنسان حالمون بالدرجة الأولى ..
وكل شيء كبير حققناه ..
كان في البداية حلماً ..
(*)
والخوف والرهبة هما أعدى اعداء المرء
والمعوق والمجهض لأحلامه ..
فما أن يسيطر ذلك الشعور البغيض عليه ..
إلاويصاب بالشلل في التفكير والتركيز ويقف سداً
بينه وبين النجاح ..
فيعجز عن تحقيق أحلامه مهما كانت بسيطة ..
ويصبح فاشلاً ..!.
(*)
والفشل هو الإخفاق ..
وحين يحدث الإخفاق يتراجع المرء ويجبن ..
ولايعيد المحاولة ، أو يبحث عن سبب الفشل
ويحاول مجدداً ان يتغلب عليه ..
وبذلك يعطل مفتاح إرادته وتنطبع شخصيته بالسلبية
(*)
البعض منا يؤجل تحقيق أحلامه بحجة أن الوقت لايسمح
ويختلق لنفسه الأعذار لتسويف أهدافه ..
وهذا التأجيل هو في الحقيقة إلغاء فكرة النجاح ..
إلى حين من الوقت ..!
*
ولكن هل نحن نسيطر على عامل الوقت ؟
في الغالب يكون الجواب :لا
فما أدرانا أن الفرص تحين مستقبلاً لنصل لأهدافنا ؟
*
إذن هكذا نحكم على حياتنا بالفشل ..
بالانتقال من تأجيل إلى تأجيل دون تحقيق أي نجاح
حتى تضيع الفرص ..!
(*)
وأسألكِ :
هل حلمت بالوصول إلى هدف معين ..
وتخيلت طرق تحقيقه لأكثر من مرة على مدار اليوم ؟
لاشك أن أغلبنا حلم وفكر في شتى الطرق للوصول لمبتغاه ..
إذن بادري باتخاذ الخطوات الفعالة .
ولا تجسمي العوائق التي تعترض طريقك ..
وتجعلك تميلين للتأجيل ..فهكذا يتسلل الفشل إلى حياتك
ويقضي على أحلامك .
(*)
عوامل حديثة تعزز الفشل ~
من الأمور التي غزت حاضرنا وساعدت على عادة التسويف
وسائل التواصل الاجتماعي ..
فنرى الكثيرات .. تملكتهن هذه العادة ..
فمنهن من تترك عملها في المنزل غير مكتمل
وتهرع إلى هذه الوسائل متنقلة بينها ناسية أعمالها
ومشاريعها الخاصة ببيتها ..
ومنهن من تسوّف بعملها في خارج المنزل
لترسل الإيميلات ..او تلهيها المكالمات التلفونية
فتنسى نفسها .. وينتج من وراء ذلك التقصير في العمل
وبالتالي فهي تمهد لإجهاض طموحاتها وأحلامها
وتسهل الطريق للفشل ..
هذا التأجيل هو اللص الذي يسلب وقتنا ويهدره بلا طائل
والمثل يقول :
( لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد )
وهل نعلم بما يكون في الغد ؟!
بعد ان علمنا أن التأجيل يعتبر أحد أسباب الفشل الهامة للغاية
نذكر لك أهم العلامات التي تبين وجود هذه العادةلديك
لكي تكتشفي بنفسك إن كانت هي السبب في إخفاقك
أم أن هناك عوامل أخرى ؟
فهيا بنا نكشف عن علامات مدمني التأجيل :
(*)
الاستيقاظ في وقت متأخر رغم الرغبة والحرص على التبكير
لكن في كل مرة تتغلب عادة النوم.
(*)
إدمان بعض العادات السيئة وذلك يُشعره بالراحة
عند ممارستها مثال ذلك عادة قضم الأظافر ..
والنهم للطعام .. وعادات اخرى.
(*)
الشخص المؤجل لأهدافه ..
تراه أكثر من يسدي النصائح للناس..
لأنه دائم التفكير عن أفضل الحلول والتي
لايجربها بنفسه ولكن يهديها لغيره ..
(*)
ظاهرة عامة تظهر جلياً على هؤلاء الأشخاص
وهي عشق الأرقام الصحيحة ..
فمثلاً عندما تكون الساعة الثامنة والخمسون
يقول لنفسه سأبدأ بالعمل في تمام التاسعة ..!
*
وإذا كانت لديه مهمة يجب إنجازها في بداية الأسبوع
يؤجلها إلى نهايته..
يسري ذلك على الطالب الكسول
فكثيراً مايردد سأنهي ماعليّ في عطلة الأسبوع
فتنقلب الحال .. وتصير العطلة والراحة للعمل
وبقية الأسبوع كله للراحة ..!
وبرامج التواصل تصبح الصديق الأمثل له
فيتجول بين الصفحات ويضيع جل وقته .
*
وهناك العديد من الصفات الأخرى لدى هؤلاء...
الذين يتخذون من التأجيل عادة في حياتهم ..
فهم فريسة للقلق والضغوط النفسية ..
إضافة إلى الكسل والتراخي الذي يغلب على تصرفاتهم.
*
إذا كانت تنطبق عليكِ هذه الصفات عزيزتي وتتحكم بك
فإن هذا مؤشر للفشل ..!
فانتبهي ..! وابدئي بالسيطرة على عاداتك السلبية..
حتى تنتظم أمور حياتك. .
(*)
والآن ..كيف تتخلصين من عادات التسويف ؟
الكثير منا يؤجل مايتمنى تحقيقه لاعتقاده بأن العمل المطلوب
ضخم وصعب للغاية وفوق قدرته ..
وللتغلب على هذا المانع النفسي حاولي تجزئة العمل
إلى اجزاء صغيرة ..وإن لازلت مترددة
فقسميه إلى جزيئات أصغر ..
ولتعلمي أن الأمنيات والمشاريع الكبيرة ..
بدات بخطوة واحدة..
فالبيت الضخم مثلاً.. بدأ بلبنة واحدة ..
والنظرإلى العمل بصورته المتكاملة ..
هو كثيراً ما يقف حاجزاً ويجعل المرء يؤجل مرات
ويحجم عن الإقبال خوف الفشل ..
فيقع في شراك الفشل
بالتسويف ..!
إذن تقسيم العمل إلى أجزاء يجعله سهلاً..
وتلك تكون البداية .
(*)
عندما تكوني موظفة ويطلب منك إتمام عمل
في نهاية الأسبوع لاتنتظري إلى اليوم الاخير لتسلميه..
حاولي أن تنتهي منه قبل ذلك ربما في منتصف الأسبوع
تحسباً لحدوث أخطاء تستدعي إعادة العمل من جديد..
أو لظروف خارجةعن إرادتك تمنعك عن إتمامه..
وهذا يسري أيضاً على ربة البيت فأي عمل مرتبط بزمن معين
عليها أن تجتهد لتنتهي منه بأقل من الزمن المحدد له .
(*)
إذا لم تكوني مصابة بداء التأجيل ..
فليس من الضروري أن يعرف الآخرون أهدافك ..
سواء كانت صغيرة أم كبيرة إلا للضرورة ..
حاولي أن تحتفظي بها لنفسك وتعملين لتحقيقها في الخفاء
ثم بعد تحقيقها تكون هناك مناسبة للتحدث عنها ..
اما إذا كنت من النوع الذي يؤجل فيصبح من الضروري العمل
عكس هذه النصيحة..
تحدثي مع الأقارب والأصدقاء ..
ففي دراسة نفسية حديثة وجد أن مدمني التأجيل
يتخلون عن هذه الصفة إذا كانت هناك ضغوط خارجية تُمارَس عليهم
لأنهم بين الحين والآخر سيُسالون :
ماذا حققت من أهدافك ؟
وكم بقي لك من الزمن لتحقيقها ؟
ومع تكرار الأمر والتشجيع ستضطري إلى اتخاذ خطوات إيجابية.
ولاتنسي أن خبرات الناس في أي تجربة تفيدك
تحدثي إلى الآخرين لتعرفي كيف تتخذي الخطوة الأولى
فربما كان خوفك هذا من أسباب عدم الإقدام والتأجيل .
قصة نجاح من الواقع ~
هي قصة حقيقية مؤثرة تبين لنا أنه من الخطأ
الحكم على أحد بالفشل..
دون معرفة الأسباب..
وأن نبحث عن ماوراء إخفاقاتنا ،
ونمد يد المساعدة لغيرنا..
ففي إحدى المدارس ..كان هناك تلميذاً واحداً في الصف الرابع
أعيا المعلمة أمره... !!
كان يسرح بأفكاره بعيداً، ولا يركز..
كسولاً خاملا منطويا معزولا..
أما علاماته فبالخط العريض الأحمر : راسب ..!
حتى كان ذلك اليوم الذي وقع تحت يد المعلمة.. سجل التلميذ ..!
فواعجبا لما راته في السجل ..!
لقد صدمها ماقرأته عن تاريخ الصبي..
فقد كان ولداً متميزاً في الصف الأول والثاني والثالث
ثم حصل الانعطاف الخطير في الصف الرابع فأصبح فاشلاً!
لقد نكس الطفل على رأسه بعد أن عانت أمه المرض طويلا ثم ماتت،
ولم ينتبه له الأب المهمل المدمن ، وبقي شبه وحيد ..
يواجه صدمة موت امه وكان ذلك أكبر من احتماله..!
فقرر الانسحاب من الحياة وانحدر سريعاً..
من النجاح إلى الفشل . ..!
تألمت المعلمة له وخجلت من نفسها ومن مواقفها تجاهه..
وبدأت تعتني به عناية خاصة وتحيطه بالرعاية والحنان ...
وياللتأثير الجميل الذي بصمته على تلميذها ..!!
إذ لم تمض عدة أسابيع إلا وعاد إلى طبيعته واجتهاده ..
ولم ينته العام إلا وكان في قائمة أفضل الطلبة.. !
فرحت المعلمة وأمسكت دموعها وهي تسلمه شهادة التفوق.
*
وحلّت مناسبة عيد ميلاد المعلمة فتنافس الطلبة في إحضار الهدايا
ولكن ما أحضره هذا الصبي كان فريداً ...
لم يكن يملك مال ومع هذاجاءها بهدية قدمها بإعزاز ..
وقد لفها بورقة سمجة من أوراق السوبر ماركت.
فتحت المعلمة الهدية ..وكان فيها عقداًً مستعملاً ناقصاً ..
من الأحجار المزيفة ..
وزجاجة عطر في قاعها القليل من العطر..
من بقايا تركتها والدته ... !
هدية تعبر عن مدى حبه وتقديره ..!
أخذت المعلمة الهدية مسرورة وشكرته من اعماقها ...
لقد علمت من خلال الهدية مكانتها في قلب الصبي .
انصرف الطلبة وبقي هو ..
أمسك يد معلمته وقال لها والدموع تملأ عينيه :
( أنت أفضل وأحب معلمة مرت عليّ في حياتي...!)
غالبت المعلمة دموعها وعانقته بحنان..!
*
هذه العبارة تكررت من صبي الأمس ..
وفي كل مناسبة على مدى عشرين عاماً
حيث كان يكتبها في كل بطاقة يرسلها إلى معلمتهكل عام ..!
وفي أحد الأيام استلمت بالبريد كرت دعوة لحضور حفل زفاف..
وتحتها كان الاسم مختلفاً :
( الدكتور ثيودود إف ستيوارد! ..)
هو نفسه الصبي الذي فشل في بداية الصف الرابع ..!
(*)
حضرت الحفل وقد لبست عقد الأحجار المقلد نفسه..
ووضعت ذات العطر الذي يذكره بوالدته!
فلقد احتفظت بهديته طوال تلك السنين ..
وكان اللقاء بينهما مؤثراً لايُنسى
قدمها لعروسته وهو يقول نفس العبارة :
( هذه أحب وأفضل معلمة في حياتي! )
بكت المعلمة وقالت بل أنت معلمي وقائدي الروحي
لقد بدلت حياتي يا أحب وأنجح طالب ومعلم..!
*
( تيدي ستيوارد) أصبح طبيباً ناجحاً شهيراً..
و لديه جناحاً باسم مركز "ستيوارد" لعلاج السرطان..،
ويعد من أفضل مراكز العلاج على مستوى الولايات المتحدة
(*)
أخيراً فإن أي عمل في الحياة يظل صعباً و مستحيلاً ..
طالما تهيبت من الإقدام عليه ..
وبقيت تؤجلينه في كل مرة ..
فتضيع بذلك الكثير من الفرص في حياتك .
ارغمي نفسك على البداية واقتحمي الطريق ..
وستجدينك بمرور الوقت في منتصفه ..
ولاتلبثي ان تصلي إلى نهاية الطريق وتحقيق الهدف
فمسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة ..!
لاتكوني فاشلة بالتردد والانزواء والخوف والتسويف
على قول الشاعر :
ومن لم يعانقهُ شوقُ الحياة
تبخّر في جوّهـــا .. واندثــر
*
كذلك يقول المثل الشائع :
من لايطرق الباب لا يسمع الجواب
*
إن النجاح في الحياة معناه تحقيق شيءجديد ..
ولن يتحقق الجديد إلا بالتوكل على الله اولا...
ثم تحكيم الإرادة .. والعمل .
(*)
إن معظم مخاوفك من صنع أوهامك ..
كوني شجاعة في مواجهة المصاعب
وروضي نفسك على تقبل النتائج
حتى إن تحقق أقل النجاح ..
وإن فشلت فعاودي المحاولة .
أدرسي هدفك جيداً
قومي بالاستخارة والاستشارة
ثم حاولي ولا تؤجلي .
24
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلامك حلو
طيب وش الحل اذا كانت عندك احلام
ومافي ولا عامل واحد يخليك تتأملي انك راح تحققيها
في يوم من الأيام
مهما حاولتي انك تتفائل مافي امل 💔
طيب وش الحل اذا كانت عندك احلام
ومافي ولا عامل واحد يخليك تتأملي انك راح تحققيها
في يوم من الأيام
مهما حاولتي انك تتفائل مافي امل 💔
ام سالم 88 :جزاك الله خير الجزاء ❤️ موضوع مهم جدا ومفيد.. وبعتقادي الفشل الذي يأتي بعد المحاوله هو بداية النجاح.. كنت دائما أخاف من الفشل في إدارة شؤون بيتي وأطفالي لكن كنت مقتنعه ب مقولة لكل مجتهد نصيب انه من يسعى ويجتهد حتما سينجح ولو بعد حين .. فالحياة تحتاج إلى كفاح وبذل الجهد حتى نرتقي لابد من العمل.. ونبذ الكسل.. فمن سار على الدرب وصل.. انا اليوم كأم أرى اني ناجحه كلما رائيت أطفالي بصحه جيده ولديهم أخلاق حميده فأنا ام ناجحه حين أرى الرضى في عين زوج فأنا ناجحه.. شكرا لك اختي العزيزه موضوعك مشوق ومحفز لسعي لتحقيق الأهداف والنجاح فيها.. 🌹جزاك الله خير الجزاء ❤️ موضوع مهم جدا ومفيد.. وبعتقادي الفشل الذي يأتي بعد المحاوله هو بداية...
أهلاً بأختي الفاضلة
سرني إصرارك واجتهادك وعزيمتك التي أوصلتك
إلى مرادك وتغلبت على الخوف من الفشل
بل ونجحت في حياتك كام وزوجة ..
أنت قدوة وأسوة لكل امراة تنشد نجاح حياتها الاسرية
دروب الحياة ليست مفروشة بالورود ..
لكننا نستطيع أن نزرع فيها الورود ..
استمري اختي وجاوزي كل عقبة
تسعدي وتنجحي بتوفيق الله
بورك حضورك ومشاركتنا تجربتك الحكيمة .
سرني إصرارك واجتهادك وعزيمتك التي أوصلتك
إلى مرادك وتغلبت على الخوف من الفشل
بل ونجحت في حياتك كام وزوجة ..
أنت قدوة وأسوة لكل امراة تنشد نجاح حياتها الاسرية
دروب الحياة ليست مفروشة بالورود ..
لكننا نستطيع أن نزرع فيها الورود ..
استمري اختي وجاوزي كل عقبة
تسعدي وتنجحي بتوفيق الله
بورك حضورك ومشاركتنا تجربتك الحكيمة .
الحبيبة فيض:
طرحكِ قيّم
يترجم النجاح والطموح
في قالب تحديات مع الذات،
ويمنحها جرعات عزيمة مسبوقة بالإصرار.!
دمتِ يا غالية
ودام عطائكِ المتميز والنافع - بإذن الله -
رعاكِ المولى!!
طرحكِ قيّم
يترجم النجاح والطموح
في قالب تحديات مع الذات،
ويمنحها جرعات عزيمة مسبوقة بالإصرار.!
دمتِ يا غالية
ودام عطائكِ المتميز والنافع - بإذن الله -
رعاكِ المولى!!
رائعة فيوضة نصائح وحلول في القمة
عندك حق اكثر الملهيات في العصر الحالي مواقع التواصل والجوالات
ورائعة قصة المعلمة مع تلميذها تبعث الامل وتحيي الهمم
عندك حق اكثر الملهيات في العصر الحالي مواقع التواصل والجوالات
ورائعة قصة المعلمة مع تلميذها تبعث الامل وتحيي الهمم
الصفحة الأخيرة
وبعتقادي الفشل الذي يأتي بعد المحاوله هو بداية النجاح..
كنت دائما أخاف من الفشل في إدارة شؤون بيتي وأطفالي لكن كنت مقتنعه ب مقولة لكل مجتهد نصيب انه من يسعى ويجتهد حتما سينجح ولو بعد حين .. فالحياة تحتاج إلى كفاح وبذل الجهد حتى نرتقي لابد من العمل.. ونبذ الكسل.. فمن سار على الدرب وصل..
انا اليوم كأم أرى اني ناجحه كلما رائيت أطفالي بصحه جيده ولديهم أخلاق حميده فأنا ام ناجحه حين أرى الرضى في عين زوج فأنا ناجحه..
شكرا لك اختي العزيزه موضوعك مشوق ومحفز لسعي لتحقيق الأهداف والنجاح فيها.. 🌹