:26: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:26:
:) أخواتي في الله هل تودون معرفة أين الله سبحانه وتعالى بداخل الملف المرفق تجدون الجواب:)
اسيرة القلوب2 @asyr_alklob2
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مونية النفس
•
ما شاء الله عليك والله هزيتى قلبى جزاك الله خير
مونية النفس :ما شاء الله عليك والله هزيتى قلبى جزاك الله خيرما شاء الله عليك والله هزيتى قلبى جزاك الله خير
جزاك الله خير
الله يجعلها في ميزان حسناتك
الله ينور عليك في الدنيا والاخره
الله يجعلها في ميزان حسناتك
الله ينور عليك في الدنيا والاخره
نصر
•
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم سعادة وكيل وزارة الإعلام المساعد لشئون الإذاعة . وفقه الله لما فيه رضاه آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد :
فأشفع لكم مذكرة من الأخ في الله ع - م . ذكر فيها أنه سمع في يوم الإثنين 28/6/1411 هـ الساعة 20 :7 إلى 25 :7 شخصا يسأل أباه عن الله سبحانه فأجابه أبوه بأن الله سبحانه موجود في كل زمان ومكان .
لا شك أن هذا الجواب باطل وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما .
والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه فوق العرش ، فوق جميع خلقه ، كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف الأمة ، كما قال عز وجل : {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}
وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم ، ومعنى الاستواء عند أهل السنة هو : العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه ، لا يعلم كيفيته سواه ، كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك : ( الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ، ومراده رحمه الله : السؤال عن كيفيته ، وهذا المعنى جاء عن شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها ، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة الإسلام ، وقد أخبر الله سبحانه في آيات أخرى أنه العلي
كما قال سبحانه : {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ}
وقال عز وجل : {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}
وقال سبحانه : {وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
في آيات كثيرة من كتاب الله الكريم ، صرح فيها سبحانه في العلو وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء ، وبذلك يعلم أن قول أهل البدع إن الله سبحانه موجود في كل مكان - من أبطل الباطل ، وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة ، بل هو كفر وضلال وتكذيب لله سبحانه ، وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء ،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء)) وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج .
المصدر / موقع الشيخ رحمه الله قسم الاملاءات - المراسلات
فأشفع لكم مذكرة من الأخ في الله ع - م . ذكر فيها أنه سمع في يوم الإثنين 28/6/1411 هـ الساعة 20 :7 إلى 25 :7 شخصا يسأل أباه عن الله سبحانه فأجابه أبوه بأن الله سبحانه موجود في كل زمان ومكان .
لا شك أن هذا الجواب باطل وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما .
والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه فوق العرش ، فوق جميع خلقه ، كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف الأمة ، كما قال عز وجل : {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}
وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم ، ومعنى الاستواء عند أهل السنة هو : العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه ، لا يعلم كيفيته سواه ، كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك : ( الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ، ومراده رحمه الله : السؤال عن كيفيته ، وهذا المعنى جاء عن شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها ، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة الإسلام ، وقد أخبر الله سبحانه في آيات أخرى أنه العلي
كما قال سبحانه : {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ}
وقال عز وجل : {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}
وقال سبحانه : {وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
في آيات كثيرة من كتاب الله الكريم ، صرح فيها سبحانه في العلو وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء ، وبذلك يعلم أن قول أهل البدع إن الله سبحانه موجود في كل مكان - من أبطل الباطل ، وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة ، بل هو كفر وضلال وتكذيب لله سبحانه ، وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء ،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء)) وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج .
المصدر / موقع الشيخ رحمه الله قسم الاملاءات - المراسلات
الصفحة الأخيرة