بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا )
قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أن المراد بالورود هو المرور عليها فوق الصراط، وهو منصوب
على متن جهنم أعاذنا الله والمسلمين منها، والناس يمرون عليه
على قدر أعمالهم كما ذكر في الأحاديث.
الشيخ ابن باز
المقصود بالورود هو العبور على الصراط:
جسر على متن جهنم جميع الناس يمرون عليه
منهم كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح
ومنهم من يمر كأجواد
كأجواد الخيل او الركاب ولايدخلون النار
المؤمن لايدخل النار بل يمر ولا يضره " وقد يسقط البعض
بسبب معاصيه فعلى
حجم المعصيه يكون العذاب ويخرجهم الله منهاان كان موحدأ ومؤمناً
والكفار لا يمرون بل يساقون الي جهنم ويحشرون بها
وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها
ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل
ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له
حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛لأنهم ماتوا على التوحيد
والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون
، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة
، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه –
سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على
الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي
المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة
فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله -سبحانه
وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهلالإيمان، وأن بعض العصاة
قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار).
فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.
المرجع عدة تفاسير
مسكـ الجِنان @msk_algnan_1
عضوة شرف في عالم حواء
هل تعرفين معنى قولة تعالى(وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ).......حملة كل يوم اية
15
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
waft air
•
جزيت خيرآ
الصفحة الأخيرة