في نموذج يكشف مدى حرصهنّ على خدمة ضيوف الرحمن، وطلبهن الأجر من الله الكريم وحده، تقوم مئات السيدات والفتيات السعوديات، بخدمة ضيوف بيت الله الحرام، عبر تقديم دعم طبي وتوعوي، في الحرم المكي.
ويقدم الفريق الإسعافي الذي تم تشكيله من مجموعة من الفتيات المتطوعات، الخدمة الإسعافية التطوعية في الحرم المكي الشريف، الذي يشهد كثافة كبيرة من المعتمرين والمصلين، ويعمل الفريق تحت مظلة الهلال الحمر السعودي ويتلقى الدعم من بعض الجهات الحكومية.
ونقلت صحيفة (الوطن) السعودية، عن رئيسة فريق (رفيدة) التطوعي الدكتورة أسماء الرفاعي قولها: "إن فريق "رفيدة " الإسعافي التطوعي فريق ميداني يتواجد بين صفوف مصليات النساء داخل الحرم المكي لإسعاف الحالات الطارئة وعلاج الأمراض العارضة، مشيرة إلى أن الفريق يضم طبيبات وممرضات وطالبات التخصصات الطبية "طالبات طب بشري، وطالبات طب أسنان، وطالبات كليات التمريض، وطالبات الصيدلة، وطالبات التقنية الطبية، والمختبرات، ومتطوعات إداريات من تخصصات أخرى".
وذكرت الرفاعي أن بداية عمل الفريق كان في عام 1425هـ بعدد يصل إلى 30 متطوعه من طبيبات وممرضات فقط. كن يتواجدن في خمسة مواقع في الحرم المكي. إلا أن الفريق بلغ هذا العام أكثر من 250 متطوعة يتواجدن في 12 موقعا داخل الحرم وفي الساحات الخارجية أيضا.
وبينت أن عضوات الفريق لهن الحرية التامة باختيار الأيام التي يرغبن التطوع فيها، فمنهن من يعملن طوال الأسبوع، ومنهن من يكتفين بأيام معدودة، ومنهن من تأتي يوما واحدا كل بحسب ظروفها، وخاصة أن الفريق من المتطوعات غير المتفرغات ويتراوح عدد المسجلات في اليوم الواحد ما بين 30 إلى 50 متطوعه أو أكثر.
وأشارت الرفاعي إلى أن فريق "رفيدة" يأخذ مسماه من الصحابية الجليلة رفيدة الأسلمية الأنصارية التي ضرب لها الرسول علية الصلاة والسلام خيمة داخل المسجد النبوي الشريف لتداوي الجرحى، واقتداءً بها فإن فريق رفيدة عمله يقتصر على العمل داخل الحرم المكي الشريف.
وأضافت أن هناك فريقا آخر هو فريق "زبيدة" الذي اشتق اسمه من السيدة الفاضلة زبيدة زوجة هارون الرشيدة، والتي تعتبر رمزا منيرا في خدمة الحجيج، وهذا الفريق مختص بموسم الحج وخدمة الحجيج، إضافة إلى فرق أخرى مازالت تحت التجهيز منها فريقا "البتول وأم البتول" حيث وضعا خططهما للعمل طوال العام ومواسم الإجازات.
وعن فترة عمل الفريق ذكر الرفاعي أنها تختلف حسب الظروف وقالت " في الأعوام السابقة اقتصر عمل الفريق على أيام الذروة، وهي أيام نهاية الأسبوع والعشر الأواخر فقط، أما في هذا العام ولأن فترة رمضان واكبت الإجازة الصيفية، فإن عمل الفريق كان بصفة يومية "
منقول لها اولاين
نوروضياء @norodyaaa
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام البدر؟
•
ما شاء الله تبارك الله ياحظهم بهذا العمل النبيل الله ويفقهم ويبارك لهم في اوقاتهم ويجعل عملهم في ميزان حسناتهم
الصفحة الأخيرة