السلام عليكم
كييييييييييييييييفكم ؟؟؟
هـل سألت نفسك كـيـف تكون هـادئـاً وسعيـداً في كـل وقـت؟
يمكن احد منكم سأل
واللي ما سأل انا اسأله واقدم له الجواب ....
الموضوع الأول : الصاحب ساحب .. :33:
أتدري ما الذي يعنيه هذا المثل ؟!
إنه يعني بأن من تصاحبه يسحبك لتعمل مثله لذا حاول أن تصاحب الأشخاص الهادئي الطبع لأن ذلك سيشعرك بالهدوء .
فكر فيمن هو هادئ الطبع من أصحابك ..
اتصل به ... أو أذهب إليه ... أو أدعه لزيارتك ، فلرما سحبك من بحيرة التوتر وأبحربك في بحر السعادة .
وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم شبه الجليس الصالح ببائع المسك والجليس السوء بنافخ الكير ..
ولو نظرنا للحديث من ناحية السعادة وناحية الهم لوجدنا أن الحديث ينطبق على ذلك فالصاحب البشوش يعطي صاحبه باقة متنوعة من التفاؤل والمرح والسعادة ويجعل حياته مفعمة بالعبق والأمل .
أما الصاحب العبوس فهو كنافخ الكير يؤذي صاحبه بالمنظر العبوس ، وأخبرني ما الذي تتوقعه من شخص قسمات وجهه تنطق بالهم وصفحاته تدل على القلق الا يسري مثل تلك الهموم لمن يصاحبه أو لم يقولوا قل من تصاحب ؟ أقل لك من أنت ؟ إذن من الآن ميز الأحسن والأفضل ..
الموضوع الثاني : خذ الأمر ببساطة ..:laugh2:
ما يزيد التوتر هو أخذ أي أمر على محمل الجد أو تضخيمه ووضعه في صورة أكبر مما هو عليه ويمكن إجمال ذلك بالدعوة على الحلم . عموماً .... إذ ما صادفك أي امرئ بكلام ينم عن السفاهة والجهل فتذكر قوله تعالى ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) ....
وإذا رأيت تصرفاً أرعن من غيرك فأحمد الله على نعمة الهدوء وإذا غضب صديقك أو صاحبك أو من يعز عليك فتذكر مواقفه الطيبة السابقة وعلل نفسك بأن الغضب يغطي على العقل ، والله در القائل ..
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبــا
يزيد سفاهة فأزيد حلمـــاً *** كعود زاده الإحراق طيبا
اكبح جماح نفسك .... وقبل أن ترد الصاع صاعين تذكر أن كل إناء بالذي فيه ينضح ، واجعل إناءك مليئاً بالحلم والهدوء لكي يفيض عليك وعلى من انفعل في وجهك والذي سيجعله بتصرفك الحليم أن يخجل من نفسه ويبتسم ومن ثم يعتذر ..
الموضوع الثالث : اهتم بالتبكير في كل شي ..:biggthump
إذا كان لديك موعد فحاول أن تصل إليه قبل الوقت المحدد ببضع دقائق وذلك لأسباب ثلاثة هي :
الأول : تحسباً لأي أمر قد يؤخر عن حضور الموعد .
الثاني : أن تتجنب التوتر المصاحب للعجلة .
الثالث : ليكون لديك بضع دقائق تسترخي فيها قبل الموعد وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم بارك لأمتي في بكورها "
فكر قليلاً في عواقب التأخير المتمثلة في وصولك وأنت في حال الانزعاج والارتباك وقد تخطئ أو تنسى مهمة ، كذلك ربما يأخذ من ضربت معه موعداً انطباعا عنك أنك مخلف لمواعيدك فيتخذ موقفاً سيئاً منك ...
بكر في أي شيء تنوي فعله ...
وتذكر المثل الشعبي : من سبق أكل النبق...
وتذكر أيضاً : أن الطيور طارت بأرزاقها ، فالطائر المتأخر قد لا يجد شيئاً
الموضوع الرابع : لاداعي للقلق من المستقبل ..:confused:
أغلب التوتر يحصل نتيجة التفكير في المستقبل وهذا ببساطة مضيعة للسعادة الحاضرة من أجل أمر قد لايحصل وإن حصل فإنه يكون قد حرم نفسه من السعادة بين يديه...
استمتع بما أنت فيه وتذكر أن المستقبل غيب ربما تصل إليه ولاتجد ما كنت تخاف منه فلا أقل من أن تكون حققت راحة لنفسك قبل أن تصل إلى الأمس .....
أو تدري ما مثل القلق من المستقبل ؟!!
إنه كمثل إنسان في قارب صغير بدلاً من أن يتمتع برحلة طيبة جلس على كرسي وأخذ يفكر في المستقبل هل سينجح في أموره أم لا ويمضي الوقت عليه فإذا هو ينتبه إلى خطر محدق به فالمركب في عرض البحر والوقت عليه فإذا هو ينتبه إلى خطر محدق به فالمركب في عرض البحر والوقت ليل فلا هو استفاد من الرحلة ولا اقترب من الشاطئ ، فخسر سعادة حاضرة بقلق والأمر في علم الغيب..
الموضوع الخامس : افرك فروة رأسك ..
لعلك لا حظت قريباً لك في حالة توتر وفجأة ابتدأ في حك رأسه بأصابع يديه ثم بزغت ابتسامة على وجهه وهذا أمر بدهي وأدعوك لأن تفرك رأسك بين فينة وأخرى بأصبع يديك ولا تستغرب ذلك ،، فدقائق بسيطة تفرك بها فروة رأسك بأصابعك ستشعرك براحة ... أتدري لماذا؟؟
لأن ذلك بمثابة تدليك للأعصاب التي ترتاح فتجعل الهدوء ينساب إليك عبر بوابة الراحة...
كرر ذلك يومياً وستجد النتيجة الطيبة ....
وبأمكانك استخدام المشط أو فرشاة الشعر ...
الموضوع السادس : راحة القدمين ..:7_5_131:
عضوين من أعضائنا نحملها مع أنهما يقومان بجهد ليس بالبسيط ، فهما يحملان وزناً لا يستهان به من العظام و اللحم والشحم ، لعلك عرفت ما هما إنهما القدمان ...
ولا شك بأن الإجهاد الناشئ عليهما يؤثر على الأعصاب وبالتالي على الجسم عموماً ، ولا سبيل إلى تحقيق ذلك سوى بالاهتمام بهما ولو بشكل بسيط وأقل شيء هو تدليكهما .
من الآن فصاعداً عندما ترجع إلى منزلك في المساء ضع قليلاً من الماء الفاتر في وعاء وأضف إليه قليلاً من الملح وضع قدميك فيه ثم دلكها ستشعر براحة ...
ومن ثم ... بهدوء وسعادة.....
الموضوع السابع : ارم الخطأ خلفك ..
لاداعي للتوتر أو القلق نتيجة عمل خاطئ قمت به فقط قل قدر الله وما شاء فعل ... إن كان عملك الخاطئ أثر على غيرك اعتذر منه وتب إلى الله وأعقد العزم على عدم معاودته ولا داعي لأن تجعل الخطأ قيداً دائماً حول عنقك :
ماقد مضى يانفس فاصطبري له***ولك الأمـــــــــــان من الذي لم يقدر
وتيقني أن المقــــــــدر كــــــائن***حتماً عليك صبرت صح لم تصبري
وما حصل قد حصل ولن ينفع الندم لإصلاحه بل إكمال المشوار هو المطلوب ومحاولة إصلاح ما انكسر ...
أتمنى ينال الموضوع على اعجابكم ..:26:
تحياتي
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ألف شكر