بسم الله الرحمن الرحيم
بالأمس وحتى صلاة فجر اليوم فاتني ثلاث صلوات ، صلاة العصر والعشاء والفجر وستر الله علي في صلاة المغرب
فلم أعد أسمع الأذان ولا الإقامة ولا حتى الصلاة ؟!
فقد عدت من العمل بعد أذان العصر بعشر دقائق ، غيرت ملابسي وتوضأت ثم خرجت من البيت وإذا بولدي يدخل البيت : إلى أين ؟ قال صليت ؟!
غريبة لم أسمع الإقامة ولم أسمع الصلاة كالعادة مع أن ليس بيني وبين المسجد إلا عشرين متر هي عرض الشارع ؟! ،
أما المغرب فقد كنت انتظر الأذان ؟! ونظرت للجوال ؟ إذا به على الصامت مما يعني أن الأذان له أكثر من عشر دقائق ؟!
أما صلاة العشاء فقد كنت في بيت والدتي وصدفة نظرت إلى الساعة فإذا للأذان أكثر من خمسة عشر دقيقة ؟!
ظننت أن بالمكبرات خلل ولكن تبين لي وبعد الاستفسار أن لجنة حضرت إلى المسجد الجامع ومعها فني أجهزة صوتية وخفضوا الصوت إلى درجة لا يكاد يسمع على بعد مائة متر وهي المسافة الفاصلة بين المسجد الجامع وبيت والدتي ؟!
والحمد لله فقد تلقوا دعوات من الوالدة لأنهم حرموها من سماع الأذان والصلاة ؟! .
من الواضح أن الوزارة ووزيرها الشيخ الجليل ونائبه بهرتهم فلاشات الإعلام فرضخوا لأصوات نشاز كانت تطالب بمنع مكبرات الصوت أثناء الصلاة بداعي أن في البيوت مرضى ؟!
يزعجهم صوت الأذان وقراءة القرآن ؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟! بينما السبب واضح وهو أن بعض الليبراليين والعلمانيين وبعض المرضى عقلياً الذين لا يصلون ولا يحبون من يصلي ومن باب مبدأ الحرية يقولون :
لماذا نجبر على سماع الأذان والصلاة ونحن لا نصلي ؟! يريدون بيوتهم قبوراً لا يصلى فيها ولا يذكر فيها اسم الله ؟!
كما أنهم بسماع الأذان وتلاوة القرآن يتألمون نفسياً وتؤنبهم ضمائرهم : لماذا لا نصلي؟ ، أما الشيطان فيرتع ويلعب في بيوتهم .
من تابع الإعلام في الوقت الفائت القريب يرى الحملات المستمرة لإيقاف مكبرات الصوت في المساجد بحجة واهية
وهي تداخل الأصوات بين المساجد مستعينين ببعض الأئمة المساكين الذين يروون قصصاً طريفة وقعت بسبب هذا التداخل
الذي لا يحدث إلاحينما تكون نوافذ المساجد مفتوحة وهذا لا يحدث إلا في أوقات نادرة بسبب إطفاء مكيفات المساجد مع اعتدال الجو ،
ولهم حجة أخرى وهي أن بعض الأئمة والمؤذنين أصواتهم نشاز وآخرين يوكلون الأذان والصلاة أحياناً للجالية البنغالية
حملة مكافحة مكبرات الصوت آتت أوكلها مع الأسف في ظل ضعف الوزارة وخضوعها لمتطلبات كتاب الصحف ؟!
لقد كان المبتعث خارج المملكة إلى الدول الغربية الكافرة أول ما يفتقد الأذان ويشعر أنه في مدينة أشباح ويا خوفي أن تتحول الرياض إلى مدينة أشباح لأن بالبيوت مرضى يزعجهم صوت الأذان وتلاوة القرآن ، وما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فقد حرموا حتى النساء من أجر ترديد الأذان لما له من فضل عظيم ومن سماع الصلاة وخطب الجمع والله المستعان ؟! .
يتعذرون بالأطفال والمرضى من يوم خلقنا ونحن نسمع صوت الاذان وش معنى في هذا الوقت صار الاذان يؤذي المرضى ولكنها الشياطين .. شياطين الأنس والجن إجتمعوا لإقرار هذا القرار .. عليهم من الله ما يستحقون ..!
الاطفال ينزعجون من صوت الاذان
لكن لا ينزعجون من أصوات المطربين والمطربات التي ملأت التلفاز صباح مساء
المرضى ينزعجون من القرآن
الذي جعله الله شفاء للمؤمنين
ما هذا إلا إفك مبين وتبريرات واهية
لطمس معالم الدين الحنيف في بلاد الحرمين
من قبل قوم قلوبهم قلوب شياطين في جثمان إنس
العجيب تجد الامة ساكته عن شيء والمصلحون ساكتون
ثم إن تكلم الغرب بشيء قام هؤولاء المصلحون بتبريره شرعا
مثل الخلوة مع السائق لم يتكلم هؤولاء عن خلوة السائق إلا بعد خطوة تحرير المرأة
والرياضة النسائة وصحة الجسم لم يتكلم هؤولاء إلا بعد المطالبة الدولية لمشاركة العنصر النسائي بالمباريات
والقائمة لا تنتهي
العلمانيين الحين يخططون لامر أخر
لماذا تقفل المحلات لوقت الصلاة ( أصلآ العماله الوافده مايصلون )
وقالو أيضآ لماذا المحطات التى على الخطوط السريعه تغلق لاأدا الصلاة علمآ باننا مُسافرين
يا هل تُراء هل سيتى اليوم الذى نراء فيه المحلات فى بلاد الحرمين لا تغلق لاأدا الصلاه أسئل الله أن لايرنا هذا اليوم
--------
منقووووووووول
صاحبة القلاده @sahb_alkladh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أطه k
•
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الصفحة الأخيرة