هل طرقت الباب ؟
للدكتور . محمد العريفي
اعجبنى هذا الكتيب بقصصه الرائعه والله انى بكيت من شدة التاثر باصحابها جزاه الله خير الجزاء الدكتور العريفى عليها وجعله فى ميزان حسناته ****** شاركينى اخيه فى انزال القصص التى وضعها فى كتيبه وانزليها لعلنا نوجر عليها ولعل الاخوات يشاركونى ما يطنشون للموضوع واذا احببتم انزلتها جميعا ( اربع قصص) ولكن اتمنى مشاركت الاخوات :26: :26:
صلِّ قبل أن يُصلّى عليك
كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدنا ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً .. لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرّني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك !! فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً .. أخذت أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر ! بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. انتظرني أبي كثيراً .. فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ..
دار الشفاء @dar_alshfaaa
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاميره2
•
جزاك الله خير وبارك فيك
اشكر اخواتى الفاضلات المتعنيه والاميره 2 على مروركم وجزاكم الله خير الجزاء بس خساره من الثلاثين ما رد الا انتم اشكر الجميع على العموم ومتعشمه منكم خير ان شاء الله
الصفحة الأخيرة