للمعاصي من الآثار القبيحه المذمومه المضرة بالقب والبدن في الدنيا والآخره مالا يعلمه الا الله.
فمنها حرمان العلم
شكوت الى وكيع سوء حفظي فأرشدني الى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم فضل وفضل الله لا يؤتاه عاصي
ومنها حرمان الرزق
وفي "المسند " (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
ومنها وحشه يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها أصلا . ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشه .
ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما أهل الخير .. وكلما قويت تلك الوحشه بعد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الانتفاع بهم . وقرب من حزب الشيطان ...!!
وقال بعض السلف : إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وأمرأتي .
ومنها تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقا دونه او متعسرا عليه .
ومنها ظلمة يجدها في قلبه حقيقة .. يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم ..
ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن .. أما الفاجر فإنه وإن كان قوي البدن فهو اضعف شيء عند الحاجه فتخونه قوته أحوج مايكون إلى نفسه .
ومنها حرمان الطاعة ..
ومنها أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولا بد فإن البر كما يزيد في العمر فإن الفجور يقصره
وقد قالت طائفه :تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن حقيقة الحياة هي حياة القلب ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي كما قال سبحانه (أموات غير أحياء )
وبالجمله فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقيه التي يجد غب إضاعتها يوم يقول (ياليتني قدمت لحياتي )
وسر المسأله : أن عمر الانسان مدة حياته .. ولا حياة له إلا بإقباله على ربه والتنعم بذكره وحبه وإثار مرضاته .
اريج الخزامى @aryg_alkhzam_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~ M!Ss AmOoOlA ~
•
جزاك ِ الله كل خير غاليتي في الله .. :)
الصفحة الأخيرة