اخواتي الحبيبات
بعد محاولات بائسة و أفكار متراوده قررت اشتكي إليكن حالي لعل اجد بين نصائحكن درب النور الذي يسقي فيه علتي و يحيا فيه قلبي
اخواتي لا اجد للحياه طعم ويصعب علي العبادات أتمنى أصلي وانا متلذذه لكن أصلي وانا كارهه
أتمنى ادخل الحلقات و احفظ القران لكن اجد قلبي مُثقل حاولت وحاولت ثم اترك الدار
حاولت ان استمر على ورد يومي لم استطع
حاولت ان اذا سمعت الاذان أصلي مباشره لكن اجلس في مكاني الى حين انتهاء وقت الصلاه ثم أصلي
حالي هذا لي ٦ سنوات مع محاولات يائسه
ماذا افعل ؟!
لقد كنت في مرحلة المراهقة أشد ايمانا ابكي حين أصلي واقرا القران واخاف من الحرام قلبي كان حياً كثيرة العباده اجد لذه و نشوة و حبا وبدا يتلاشى للأسف الشديد
فالان تفوتني الصلاه وعادي لا اشعر بأي شئ اريد ولكن لا اجد لذه ابدا تعبت كثيرا دّعيت ربي من اعماق قلبي ان يطهر قلبي اريد ان اشعر بالسعادة
اؤمن كثيرا ان السعاده في القلب مهما كانت الأحوال والظروف الخارجية
وعدّت نفسي ودعيت ربي ان يهديني الى صراط المستقيم قبل رمضان وها نحن الان في شوال لكن مازال القلب ميت
ماذا افعل ؟! تعبت و نفسيتي قاربت للحضيض
ماذا افعل؟! عجزتُ جدا ؟! لست راضيه عن حالي ولا أستطيع التقدم ولا اشعر باللذه!! يحزنني حالي وعلى حالي الذي وصلت اليه ؟!
اريد ان انهض من جديد ؟!
اريد نصائحكن بارك الله فيكم
دعواتكم لي لعل دعوة منكن يصلح الله قلبي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
للجنة أسعى
•
الله يقوي ايمانك حبيبتيعليك بالدعاء وكثرة الأستغفار والصلاة على النبي وابحثي عن صديقات صالحاتواحياتا يا أختي تكون المعاصي هي اللي تمنع الأنسان من فعل الخير اسأل الله لك الهدايه والصلاح
للجنة أسعى :الله يقوي ايمانك حبيبتيعليك بالدعاء وكثرة الأستغفار والصلاة على النبي وابحثي عن صديقات صالحاتواحياتا يا أختي تكون المعاصي هي اللي تمنع الأنسان من فعل الخير اسأل الله لك الهدايه والصلاحالله يقوي ايمانك حبيبتيعليك بالدعاء وكثرة الأستغفار والصلاة على النبي وابحثي عن صديقات...
اللهم امين
جزاكِ الله خير اختي وبارك فيكِ🌸
جزاكِ الله خير اختي وبارك فيكِ🌸
السلام عليكم ورحمة الله
العودة إلى الله طريق الصواب
و لكن بكل مرة يطرح موضوع عن القلب الذي لا يخشع
و عن التماطل في الصلاة و عن وجود أسباب تعطل عن العبادات بمجملها
نروح لنلقي اللوم على الشيطان و وساوسه
متجاهلين أن هناك نفس أمارة بالسوء و علينا مجاهدتها
في قوله تعالى :
وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (3).
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)الروم
تأملي قوله تعالى لنهدينهم سبلنا بعدما جاهدوا في سبيل الله
كذاك محاربتك لغفلة قلبك و مجاهدتك لهوى النفس و انغماسها في شهوات الدنيا
يقربك من الله و يجهز لك طريق الخير حيث ستيرين عليه بكل سهولة
فتهيئي لحياة طيبة يريدها الله لك بالدنيا و اللآخرة و لا تقولي لا أستطيع
فمن توكل على الله فهو حسبه
من اللحظة توضئي و ارفعي يديك للسماء فهناك ستتجلى لك رحمة الله سبحانه بك
و ستشعرين أنه إلى جانبك و سترتاحين و يغمرك الأمان
أكثري من الدعاء و الإخلاص و اليقين القار بالإجابة
قال السعدي :رحمه الله
إن توبة الله على عبده بحسب ندمه وأسفه الشديد ، وأن من لايبالي بالذنب ولايحرج إذا فعله فإن توبته مدخوله وإن زعم أنها مقبولة .
و لتعلمي أننا نتعرض للأفول و النقص بالإيمان و هذه بعض اسبابه :
1) الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات .
2) الشعور بقسوة القلب وخشونته : قال تعالى :{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة }.
3) عدم إتقان العبادات : ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها ،
4) التكاسل عن الطاعات والعبادات : قال الله تعالى { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } .
5) ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به ،
6) عدم التأثر بآيات القرآن لا بوعده ولا بوعيده ولا بأمره ولا نهيه …
7) الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه : وقد وصف الله المنافقين بقوله : { ولا يذكرون الله إلا قليلا }
8) عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله :
كما أخبر عليه الصلاة والسلام في الحديث : (( أسود مربادا ( بياض يسير يخالطه السواد ) كالكوز مجخيا ( مائلا منكوسا ) لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه )). رواه مسلم
-و حتى تبقي على علاقة وطيدة مع الله تخلصي من كل ما إسمه موسيقى بالبيت و لو كان بالتلفاز
شغلي ذكر الله ليل نهار و لو كان خافتا
-لا تنسي التحصين صباحا و مساءا عقب صلاة الصبح و عقب صلاة العصر
-عليك بالرفقة الصالحة أو الزمي المسجد لصلاة الجمعة و للحفظ
فهناك راحة لا مثيل لها و تعلق للقلب و النفس بالله
ابدئي بالحفظ لكتاب الله و بالسر و استعيني بأخوات بالمسجد للحفظ الجماعي
- لا تلزمي الخلوة حتى يشتد عودك بالطاعات
و إن أحسستِ ببعض الفتور قويه بسماع الدروس و المواعظ لاهل السنة و الجماعة
و أنصحك بالشيخ سليمان الرحيل أو الشيخ عبد الرزاق البدر
ففي مواعظهما الخير الكثير و مثلهما كثير ايضا حفظهما الله و رعاهما
و أختم لك بقوله تعالى :
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)النحل
صدقيني سوف تعيشين هذه الحياة الطيبة و تلتمسين فضلها في كل آنية
وفقك الله و يسر أمرك و ألهمك الصواب لتسيري عليه
العودة إلى الله طريق الصواب
و لكن بكل مرة يطرح موضوع عن القلب الذي لا يخشع
و عن التماطل في الصلاة و عن وجود أسباب تعطل عن العبادات بمجملها
نروح لنلقي اللوم على الشيطان و وساوسه
متجاهلين أن هناك نفس أمارة بالسوء و علينا مجاهدتها
في قوله تعالى :
وبقوله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} (3).
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)الروم
تأملي قوله تعالى لنهدينهم سبلنا بعدما جاهدوا في سبيل الله
كذاك محاربتك لغفلة قلبك و مجاهدتك لهوى النفس و انغماسها في شهوات الدنيا
يقربك من الله و يجهز لك طريق الخير حيث ستيرين عليه بكل سهولة
فتهيئي لحياة طيبة يريدها الله لك بالدنيا و اللآخرة و لا تقولي لا أستطيع
فمن توكل على الله فهو حسبه
من اللحظة توضئي و ارفعي يديك للسماء فهناك ستتجلى لك رحمة الله سبحانه بك
و ستشعرين أنه إلى جانبك و سترتاحين و يغمرك الأمان
أكثري من الدعاء و الإخلاص و اليقين القار بالإجابة
قال السعدي :رحمه الله
إن توبة الله على عبده بحسب ندمه وأسفه الشديد ، وأن من لايبالي بالذنب ولايحرج إذا فعله فإن توبته مدخوله وإن زعم أنها مقبولة .
و لتعلمي أننا نتعرض للأفول و النقص بالإيمان و هذه بعض اسبابه :
1) الوقوع في المعاصي وارتكاب المحرمات .
2) الشعور بقسوة القلب وخشونته : قال تعالى :{ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة }.
3) عدم إتقان العبادات : ومن ذلك شرود الذهن أثناء الصلاة وتلاوة القرآن والأدعية ونحوها ،
4) التكاسل عن الطاعات والعبادات : قال الله تعالى { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } .
5) ضيق الصدر وتغير المزاج وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به ،
6) عدم التأثر بآيات القرآن لا بوعده ولا بوعيده ولا بأمره ولا نهيه …
7) الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه : وقد وصف الله المنافقين بقوله : { ولا يذكرون الله إلا قليلا }
8) عدم الغضب إذا انتهكت محارم الله :
كما أخبر عليه الصلاة والسلام في الحديث : (( أسود مربادا ( بياض يسير يخالطه السواد ) كالكوز مجخيا ( مائلا منكوسا ) لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه )). رواه مسلم
-و حتى تبقي على علاقة وطيدة مع الله تخلصي من كل ما إسمه موسيقى بالبيت و لو كان بالتلفاز
شغلي ذكر الله ليل نهار و لو كان خافتا
-لا تنسي التحصين صباحا و مساءا عقب صلاة الصبح و عقب صلاة العصر
-عليك بالرفقة الصالحة أو الزمي المسجد لصلاة الجمعة و للحفظ
فهناك راحة لا مثيل لها و تعلق للقلب و النفس بالله
ابدئي بالحفظ لكتاب الله و بالسر و استعيني بأخوات بالمسجد للحفظ الجماعي
- لا تلزمي الخلوة حتى يشتد عودك بالطاعات
و إن أحسستِ ببعض الفتور قويه بسماع الدروس و المواعظ لاهل السنة و الجماعة
و أنصحك بالشيخ سليمان الرحيل أو الشيخ عبد الرزاق البدر
ففي مواعظهما الخير الكثير و مثلهما كثير ايضا حفظهما الله و رعاهما
و أختم لك بقوله تعالى :
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97)النحل
صدقيني سوف تعيشين هذه الحياة الطيبة و تلتمسين فضلها في كل آنية
وفقك الله و يسر أمرك و ألهمك الصواب لتسيري عليه
الصفحة الأخيرة