المنافسة .
طال الانتظار ، لا نتيجة ، لا بد من المبادرة من اخذ خطوة للأمام .
و يبدأ العمل ، و تمر الأيام ، بعض المشاكل تبدأ في الظهور ، بعض العوائق تعرقل سير العمل ، لتدخل المصداقية في تحقيق الهدف و الوصول إليه اختبار قاسي
هل سنقبل بالتحدي و المنافسة ، أم سنختلق الحجج و الأعذار للقعود عن مواصلة السير ؟
هل ستبقى العزيمة التي قادتنا للأخذ بزمام المبادرة مشتعلة كما هي أم سينطفئ لهيبها ؟
هل سنقبل بأنصاف الحلول و تحقيق 50% فقط من النتائج ، أم سنحاول المرة تلو المرة حتى ننجز ما عقدنا العزم عليه من البداية ؟
هل المنافسة تتطلب المثابرة و طول النفس و قوة الشكيمة و علو الهمة و المرونة !؟
و عليه ، هل يشترط دوماً أن يكون المبادر هو ذاته المنافس ؟
قد يبادر الإنسان بفكرة ، برؤية ، بخطة ، ولكنه قد لا يتمكن لسبب أو لآخر من التنفيذ ، و يأتي غيره في مرحلة لاحقة ليقوم بهذا الدور.
إذن هل كل منافس مبادر و لكن العكس غير صحيح؟
هل تستلزم المنافسة طرف آخر ، أم يمكن للإنسان في كثير من الأحيان أن ينافس نفسه !
و هل من لا ينجح في منافسة النفس ، هل سيمكنه منافسة الآخرون ؟
هل المنافسة تستوجب العداوة و البغضاء و الشحناء و تمس سلامة القلب ، أم يمكن ممارستها في جو من الحب و الود و نقاء القلوب ؟
هل المنافسة صراع مع الوقت ، أم تعامل بحكمة و ترشيد لهذا الوقت ؟
لماذا اختزلت المنافسة عند المسلم في نطاق الآخرة فقط و زهد كثيراً في ممارستها على نطاق الحياة الدنيا ؟
و أنت
هل ستنافس بأكبر قدر من التعليقات و المشاركات و طرح التساؤلات ،
أم ستبادر فقط بتعليق أو تعليقين ؟
dove smile @dove_smile
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حوووورية :جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائعجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
جزيتم خيرا
ومازال باب التنافس مفتوح للادلاء بارائكن حول الموضوع
ومازال باب التنافس مفتوح للادلاء بارائكن حول الموضوع
الصفحة الأخيرة
..
لان الآخره هي الدار الحق ولان المسلم حقا يطلبها ولا يطلب غيرها
{تعرف في وجوههم نظرة النعيم، يسقون من رحيق مختوم، ختامه
مسك، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}.
...
أنا لا أقلل من شأن المنافسة الدنيويه التي تكون مباحه
ولنعلم أن العلم حث عليه دينننا
...............
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
الراااااااااااااااااااااااااااااااائع