هل نحمل هذا الهم****منقول للفائدة

ملتقى الإيمان

:26:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاحلام ببلاش
استمعت بالامس الى قصه اثارت استعجابي حقاً،،،،


هذه القصه هي عن شخص مسلم يعيش في بريطانيا يعمل مترجماً في احدى المستشفيات أسلم على يديه أكثر من الفين شخص وجهاً لوجه بمعنى كل شخص على حده يقول في احدى المرات انتقلت الى شقه جديده في احدى العمارات فاخذت ادق الباب على اصحاب الشقق الأخرى وأعرفهم بنفسي واعطي كل واحد منهم صحن حلووى للتعارف فأسلم أربعه من سكان هذه العماره ..
وفي احدى المرات بينما كان يمشي في احد الشوارع ويمسك بيده يد ابنه وكان ابنه يبكي بكاء شديد فاذا بشخص يأتي اليه ويصرخ عليه ويقول له كيف يجعل ابنه يبكي هكذا فانتظر الى ان انهى كلامه فقال: لو قلت لك لماذا يبكي ابني هذا لن تصدق ،قال له : ولماذا كان يبكي قال: ان ابني راك وأنت على السلم فسألني هل هذا مسلم أم كافر؟ فقلت له بل كافر ،فقال لي ادعوه للاسلام ،فقلت : أنا الان مشغول لدي اجتماع سادعوه في وقت اخر فأخذ يبكي يريد ان ادعوك للاسلام ،فتعجب ذلك الشخص وقال:وما الاسلام؟ فحدثه عن الاسلام وماهي الا دقائق حتى شهد ذلك الرجل ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله.

انظر الى هذا الرجل والى الهم الذي حمله هم ليس كغيره من الهموم هو هم الانبياء هم الصحابه هم العلماء هم العظماء انه هم الدعـــــــــوه الى الله همٌ حمله ونقله الى ابنه وهو يعيش في الغربه في مجتمع غربي لم يقف عاجزاً مكتوف اليدين ويقول انا لست داعيه ولا اجيد اسلوب الخطابه دعاهم بكلمات وافعال بسيطه..

وانظر الينا نحن في مجتمع عربي نتكلم نفس اللغه تستطيع ايصال ما تريده للاخرين بسرعه مجتمع مسلم يعلم ما معنى جنه وما معنى نار كل ماعلينا هو قول كلمات بسيطه ترغبه في الثواب وترهبه من العقاب ونعمل أعمال بسيطه محلاه بأخلاق الدين نجذبه للالتزام بدين الله كلمات وافعال تساعدنا وتساعد غيرنا على النجاة من النار ..

فهل سنحمل هذا الهم؟؟؟؟؟؟؟؟....

جعلنا الله جميعاً خُداماً لهذا الدين..
1
366

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الامــيــرة01
الامــيــرة01
جزاك الله خير ونفع بك
وجعله الله في موازين حسناتك


بـــشــــرى ســــارة

الْأَدْوِيَةِ الّتِي تَشْفِي مِنْ الْأَمْرَاضِ


مِنْ الْأَدْوِيَةِ الّتِي تَشْفِي مِنْ الْأَمْرَاضِ مَا لَمْ يَهْتَدِ إلَيْهَا عُقُولُ أَكَابِرِ الْأَطِبّاءِ وَلَمْ تَصِلْ إلَيْهَا عُلُومُهُمْ وَتَجَارِبُهُمْ وَأَقْيِسَتُهُمْ مِنْ الْأَدْوِيَةِ الْقَلْبِيّةِ وَالرّوحَانِيّةِ وَقُوّةِ الْقَلْبِ وَاعْتِمَادِهِ عَلَى اللّهِ وَالتّوَكّلِ عَلَيْهِ وَالِالْتِجَاءِ إلَيْهِ وَالِانْطِرَاحِ وَالِانْكِسَارِ بَيْنَ يَدْيِهِ وَالتّذَلّلِ لَهُ وَالصّدَقَةِ وَالدّعَاءِ وَالتّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْإِحْسَانِ إلَى الْخَلْقِ وَإِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ وَالتّفْرِيجِ عَنْ الْمَكْرُوبِ فَإِنّ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ قَدْ جَرّبَتْهَا الْأُمَمُ عَلَى اخْتِلَافِ أَدْيَانِهَا وَمِلَلِهَا فَوَجَدُوا لَهَا مِنْ التّأْثِيرِ فِي الشّفَاءِ مَا لَا يَصِلُ إلَيْهِ عِلْمُ أَعْلَمِ الْأَطِبّاءِ وَلَا تَجْرِبَتُهُ وَلَا قِيَاسُهُ .

من كتاب زاد المعاد – التداوي