لينا 2009

لينا 2009 @lyna_2009

عضوة فعالة

هل هذا ابتلاء ام عقاب ؟

الأسرة والمجتمع

بكل صراحة انا اعيش وضع صعب

اموري متعسرة والناس اللي حولي متسلطين علي ومشاكلي كثيرة مع اني يعلم الله اصد عن المشاكل والقيل والقال بكل مااقدر عليه ,, اللي يحبوني يقولون لي هذا ابتلاء من ربي والله اذا احب عبد ابتلاه ,, واللي يكرهوني يشمتون فيني ويقولون هذي عقوبة من ربي والله شديد العقاب

وش الفرق بين الوضعين ؟ وكيف اعرف هل انا مبتلاة او معاقبة ؟

لأنك اذا كنتي مبتلاة تأنسين بمحبة الله لك وتتأملين العوض اما اذا كنتي معاقبة فأنك تخشين من غضب الله

يارب ان لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير ان عافيتك اوسع لي

يارب سهل اموري وعجل بزواجي
6
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اجتماعيه 11
اجتماعيه 11
انا افكر مثلك
بصراحه ارتبطت بانسان يوم شفته ارتحت بس ووضعه من اول شين بس وافقت عليه
انعمت عينى بجد
وطبعا محد ماعنده ذنوب كلنا عندنا وواليوم كنت افر بعالم حواء وشووفي معى
اجتماعيه 11
اجتماعيه 11
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه ولاسلام على افضل المرسلين
.............................. .......


قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذيأخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة).

وفي حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن أخت حذيفة بن اليمان فاطمة أو خولة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل).

وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء : الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة والمال ونحو ذلك، قال تعالى: "ليبلوني أأشكر أم أكفر" كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليمان.

والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة، وقبل أن نطوف حول هذا المعنى أسوق بعض صور الابتلاءات التي تحمل في ظاهرها للعبد الشر، كما ذكره الله تعالى في قوله : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).

وقبل أن نحاول فك الاشتباك بين الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن العقوبة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقوله أيضا: "والله ما اختلاج عرق ولا عثرة قدم ولا نسيان علم إلا بذنب". إلى آخر النصوص الكثيرة في هذا الباب.

إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل هي عقوبة أم ابتلاء؟. وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر، ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة؟، تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته" يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة، وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل النار.

فمن هذا المنطلق، نقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يعطى لعاص

أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار.

وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعالى: (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) .

ويمكننا أن نطبق ذلك على جميع حياتنا، ويدرك المرء أن ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه، والحكم على فصلك من الجامعة وتركها مصيبة أم انفراج يحتاج إلى تفصيل أكثر حتى يكون حكمنا على بينة ووضوح .

وختاما؛
نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهك في دينك، وأن يعينك على طاعته، وأن يصرف عنك معصيته، وأن يرزقك رضاه و الجنة، وأن يعيذك من سخطه والنار،.. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... وتابعينا بأخبارك..


منقول


ادعولى ان ربنا يفرج همى وكربى

جزاها الله خير الا كاتبه المووضوع
ووالله يساعدكاختى ويعجل زوواجك
امانه ادعلى ربي يساعدنى في مصيبتى
اميييييييييييييييييييييييييين
دلوعه كلمتي مسموعه
لينا وضعك نفس وضعي
ودايما أقول بنفسي وش هالحاله هل هي عقوبه أو ابتلاء؟!
بس اذا فكرتي بعقل لقيتي نفسك كسبانه بكل الحالتين...
اذا ابتلاء فياحظك بمحبة ربي لك..
واذا عقوبه فالحمدلله أنها جت بالدنيا مو بالآخرة والحمدلله أكثر انها بشي دنيوي مو بدينك..
أسأل الله لي ولك الثبات
هي نجد
هي نجد
الله بفرج همي وهمك وكل مسلم انا سمعت ان الفرق بين المصيبه والعقوبه اثارها يعني هي في البدايه مااتقدرين تحكمين عليها الاباثاره فالمصيبه تؤثر على الانسان وتغير اسلوبه ويضهر عليه اثار التدين واللجوا والتقرب الى الله اكثر والعقوبه ماتئثر على الانسان تغير ماادرى فهمتى منى ولالا
سعادتي في صلاتي
الله يفرج همك ويفرج هموم المسلمين
انا والله لاأعلم إن كان بلاء أو عقاب لكن عليك بالصبر واحتساب الأجر والدعاء وكثرة الاستغفار
وربي سبحانه راح يفرج همك ويرزقك من حيث لا تحتسبين
اللهم يارب ارزقها زوجاً صالحاً عاجلاً غير آجل ورزقني معها آميييين يارب العالمين