ளஓ▇▃ ஊ»ranoosh«ஊ @ranoosh_1
عضوة جديدة
هل هذا جزاء الوالدين
السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته
كيف احوالكم ......
اخواتي العزيزات"""
هل تعلمون ماحقوق الوالدين علليكم ,,,
فحق الوالدين على الأبناء لا يستطيع أن يحصيه إنسان ، فهما سبب وجود الأبناء والبنات بعد الله عزوجل ، ولن يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الأبوان من تعب ونصب وأذىً ، وسهر وقيام ، وقلة راحة وعدم اطمئنان من أجل راحة الأبناء والبنات وفي سبيل رعايتهم ، والعناية بهم ، فسهر بالليل ، ونصب بالنهار، ورعاية واهتمام بالتنظيف في كل وقت وحين ، وحماية من الحر والبرد والمرض ، وتعهد وتفقد لحالة الأبناء من جوع وشبع ، وعطش وروى ، وتحسس لما يؤلمهم فهما يقومان بالعناية بالابن أشد عناية ، فيراقبان تحركاته وسكناته ، ومشيه وجلوسه ، وضحكه وعبوسه ، وصحته ومرضه ، يفرحان لفرحه ، ويحزنان لحزنه ، ويمرضان لمرضه ، فالأم حملت وليدها تسعة أشهر في الغالب تعاني به في تلك الأشهر ما تعاني من آلام و مرض ووهن وثقل ، فإذا آن وقت المخاض والولادة ، شاهدت الموت ، وقاست من الآلام ما الله به عليم ، فتارة تموت ، وتارة تنجو ، وياليت الألم والتعب ينتهي بالوضع لكان الأمر سهلاً يسيراً ، ولكن يكثر التعب والنصب ويشتد بعده ، فحملته كرهاً ووضعته كرهاً .
فتذبل الأم وتضعف لمرض وليديها وفلذة كبدها وتغيب بسمتها إن غابت ضحكته ، وتذرف دموعها إذا اشتد به المرض والوعك ، وتحرم نفسها الطعام والشراب ، إن صام طفلها عن لبنها ، بل وتلقي بنفسها في النار لتنقذ وليدها ، وتتحمل من الذل والشقاء أمثال الجبال كي يحيا ويسعد وتموت راضية إذا اشتد عوده وصلب ، ولو كان ذلك على حساب صحتها وقوتها وسعادتها .
ترى الحياة نوراً عندما ترى طفلها ووليدها وفلذة كبدها مع الصبيان يلعب ، أو إلى المدرسة يذهب ، وهي تعيش اللحظات الحاسمة في حياته عندما تنتظر تفوقه ونجاحه ، وتخرجه وزواجه ، ثم بعد أن يشب ويشق طريقه في هذه الحياة تنتظر الأم بكل شوق ولهف ماذا سيكون جزاء الأعمال التي قدمتها له ؟ بماذا سيكافئها من أجل تضحياتها وجهودها وآلامها ؟ هل سيكون جزاء الإحسان هو الإحسان ؟ أم سيذهب كل ذلك أدراج الرياح ؟ ويكون جزاء الإحسان هو النكران ؟ .
هذه هي الأم التي أوصى النبي(صلى الله عليه وسلم) ثلاث مرات بها عندما سأله رجل من يبَر ، فلها ثلاثة أضعاف حق الوالد ، ولذلك جعل الله الجنة تحت قدميها .
والوالد ! وما أدراك ما الوالد ؟ ذلك الرجل الذي يكد ويتعب ، ويجد ويلهث ، ويروح ويغدو من أجل راحة ابنه وسعادته ، فالابن لا يحب بعد أمه إلا أباه الذي إذا دخل هش وبش به ، ولعب معه ومرح ، وإن خرج تعلق به ، وبكى من أجله وصرخ ، وإذا حضر قعد على حجره ، مستنداً على صدره ، وإذا غاب سأل عنه وانتظره بكل شوق وحب ، فإذا رضي الوالد أعطى ولده ما يريد ، وإذا غضب أدبه بالآداب الشرعية ، أدبه بالمعروف من غير عنف ولا إحراج .
ولكن ؟ وللأسف فسُرعان ما ينسى ذلك الابن الجحود ينسى الجميل وينكر المعروف ذلك الابن المغرور ، فعصيان بالليل وتمرد بالنهار ، وعقوق للوالدين جهاراً نهاراً ، واعلم أن طاعة الوالدين واجبة بكتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وسلم)، قال تعالى : { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } ،وقال (صلى الله عليه وسلم) :(( رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف ، من أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة )) ( وذلك كناية عن الذل وإلصاق الأنف بالتراب هواناً ) .
ولن يكافئ الولد والديه على ما قاما به من رعاية وتربيه إلا كما قال (صلى الله عليه وسلم): (( لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه )) .
فاللهم حبب إلينا والدينا ، وأعطف عليهما قلوبنا ، واجعلنا نرأف بهما ونبرهما ونرد لهما بعض ما قدماه لنا من إحسان ، واللهم ارحمهما واغفر لهما وسامحهما واجعل الجنة مآلهما ، ولا تضيع أجرهما إنك على كل شئ قدير .
وللوالدين على الأبناء حقوقاً كثيرة لا تعد ولا تحصى مكافئة لما قاما به من مساعٍ حميدة من أجل راحة الأبناء ، وتنشأتهم تنشأة إسلامية ، راجين بذلك ما عند الله والدار الآخرة ، ثم راجين من الله تعالى حسن الرعاية من أبنائهما إثر تربيتهما لهم
فهل هذا جزاهم ...
انظروا ماذا حصل عندما رمى الابناء العاقين والديهم في دار العجزه انظروا كيف يعملونهم وانتم تقول ان الدار افضل لهم يعاملونهم افضل منا
لن اطيل عليكم لكن والله لن تستطيعوا اكمال المقطع فوالله انا لم استطع ان اكمل المقطع ....
http://www.youtube.com/watch?v=BSPPzU_KhlM&feature=player_detailpage
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
الله لايوفقهم .....
وانضروا الا هذه الام وعقوق ابنائها...
1
93
هذا الموضوع مغلق.
دمعة وفاء 2011
•
جزاك الله كل خير ياقمر
الصفحة الأخيرة