هل يمكنني أن أغير ما أكرهه في زوجي ؟
هذا السؤال الذي تطرحينه بتعجب واستغراب ...
وأجيبك : نعم .. يمكنك أن تصلحي ما تكرهينه في زوجك .
قد تقولين بيأس :
ولكن أنا لست متعلمة ،
لا أحمل شهادات عليا ،
ليست لدى شخصية قوية ،
أو لا أملك أسلوباً للتعامل أو الحديث الحلو مع الزوج ،
أو لا أملك جمالاً كبيراً ،
أو .. أو ...
وكل ما يدور في خاطرك وتعتقدين بأنه موانع .
فأقول :
كلنا نستطيع أن نغير أزواجنا ،
المتعلمة وغير المتعلمة ،
ذات الشخصية القوية والضعيفة ،
من تملك جمالاً ومن لا تملك ، والهادئة والعصبية .
بشروط :
1.أن تكون لديك عزيمة على تغييره وإرادة قوية تواجه الصعاب .
2.أن تتأكدي أولاً من صلاح نفسك لأن الله تعالى يقول :
﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ .
3.أن تجاهدي نفسك على التحلي بالحلم وحسن الخلق والصبر على ما تواجهينه منه ،
والبشاشة والكلمة الطيبة والعفو وسعة الصدر .
4.أن لا تسمحي لليأس أن يتسلل إلى قلبك مهما طالت المدة دون أن تجدي نتيجة .
والآن ما رأيك ؟
هل تعتقدين بأن هذه الشروط صعبة أو هي حكر لامرأة دون أخرى ،
أو هو شيء خارج عن إرادة الإنسان كالجمال مثلاً .
كلا ..
فلقد يسرها الله لكل البشر وكلٌ يأخذ منها بمقدار ، بحسب مقدار تدينه وهمته ..
إذن حضري عقلك للنجاح . فمهما كانت نظرتك لنفسك .. فأنت أكثر مما تتصورين
يتبع
درة 2007 @dr_2007
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بساط الريح
•
جزاك الله خيرا وبارك فيك
درة 2007
•
لنتأمل
الحب ... الحب ... الحب .
في هذه الكلمة تكمن كل أسرار السعادة الزوجية ....
الحب : أقوى سلاح فعال تملكه المرأة .. وألذ شراب تعشقه القلوب البشرية ،
فتظل تشرب منه دون أن تفتر ، لأن له سكرة عجيبة كلما شرب منه شارب ذاب في سكرته وخضع لساقيه أكثر ..
يقول صلى الله عليه وسلم :
(( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ))
فتأملي هذا الحديث فهو بشرى لك ولكل امرأة تعاني من زوجها ،
فمهما كان زوجك شديداً صارماً حازماً فإنك قادرة بعون الله وتوفيقه على أن تسلبي عقله وتفكيره وقلبه
وتكوني بصمة قوية في حياته متى ما أسقيته من قلبك شراب الحب .
نعم ..
من داخل قلبك استخرجي مفتاح قلبه فسعادة الرجل – والتي هي سعادتك أيضاً ،
كلمة السر فيها على شفتيك ومفتاحها بيديك وليس بيده .
الحب في قلبك عطر في زجاجة ومتى ما رفعت الغطاء وتركت شذى العطر يفوح في حياتكما فستملكين كل مفاتيح قلبه .
فإياك – ثم إياك – أن تحبسي العطر في زجاجة ....
برقتك معه
بعذوبة حديثك
ببشاشتك ودوام ابتسامتك
بحركاتك الأنثوية الجذابة الفاتنة
بحنانك وعطفك ورفقك به
بإظهارك لكل مشاعر الحب وبكل صراحة ستكونين بصمة قوية في حياته وتملكين مجامع قلبه .
إن المرأة التي تحب هي التي تستطيع أن تعطي ،
أما أنا فلا أستطيع لأن فاقد الشيء لا يعطيه فأقول :
ليس شرطاً أن تجدي في زوجك ما تحبينه لكي تعطيه جرعات الحب ،
فهذه مقايضة ستؤدي بحياتك إلى الخسران والدمار وستسير حياتك من سيء إلى أسوأ ولن تنقطع المشكلات منها أبداً .
إنك إن وجدت ما تحبين في زوجك فلن تحتاجي إلى تغييره والتأثير عليه فهو الحبيب وأنت المحبة
ولا غبار يلوث حياتكما ...
لكن إن وجدت في زوجك مالا تحبينه ، فبالحب ستغرسين كل ما تحبين فيه وبكل قوة ستؤثرين عليه .
وتأملي هذا السر الجميل في نجاح هذه التجربة في قصة أختنا هذه ..
فزوجها ليس كما تحب وتتمنى لا ديناً ولا خلقاً ، ومع ذلك قهرت بكل قوة وعزيمة
مشاعر الحزن وعدم الرضا التي وجدتها في قلبها
وجعلت مكانها سحر الحب الأخاذ الذي سحر فؤاد زوجها وأصبح طيعاً هيناً ليناً عاشقاً لها وساعياً في رضاها ما استطاع ،
قد يكون في ذلك شيء من الصعوبة وبالذات في البداية وعند فئة الحساسات بالذات ،
ولكنها ضريبة النجاح وستصبح فيما بعد متعة وليست صعوبة .
فتحملي بعض التنازلات والتضحيات والصعوبات في البداية فقط ثم ستحمدين العاقبة بعدها – بإذن الله - .
عاملي زوجك كأنه أحب حبيب إلى قلبك ، وسيكون يوماً ما أحب حبيب إلى قلبك فعلاً .
منقووووووووووووووووووووووووووووول
الحب ... الحب ... الحب .
في هذه الكلمة تكمن كل أسرار السعادة الزوجية ....
الحب : أقوى سلاح فعال تملكه المرأة .. وألذ شراب تعشقه القلوب البشرية ،
فتظل تشرب منه دون أن تفتر ، لأن له سكرة عجيبة كلما شرب منه شارب ذاب في سكرته وخضع لساقيه أكثر ..
يقول صلى الله عليه وسلم :
(( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ))
فتأملي هذا الحديث فهو بشرى لك ولكل امرأة تعاني من زوجها ،
فمهما كان زوجك شديداً صارماً حازماً فإنك قادرة بعون الله وتوفيقه على أن تسلبي عقله وتفكيره وقلبه
وتكوني بصمة قوية في حياته متى ما أسقيته من قلبك شراب الحب .
نعم ..
من داخل قلبك استخرجي مفتاح قلبه فسعادة الرجل – والتي هي سعادتك أيضاً ،
كلمة السر فيها على شفتيك ومفتاحها بيديك وليس بيده .
الحب في قلبك عطر في زجاجة ومتى ما رفعت الغطاء وتركت شذى العطر يفوح في حياتكما فستملكين كل مفاتيح قلبه .
فإياك – ثم إياك – أن تحبسي العطر في زجاجة ....
برقتك معه
بعذوبة حديثك
ببشاشتك ودوام ابتسامتك
بحركاتك الأنثوية الجذابة الفاتنة
بحنانك وعطفك ورفقك به
بإظهارك لكل مشاعر الحب وبكل صراحة ستكونين بصمة قوية في حياته وتملكين مجامع قلبه .
إن المرأة التي تحب هي التي تستطيع أن تعطي ،
أما أنا فلا أستطيع لأن فاقد الشيء لا يعطيه فأقول :
ليس شرطاً أن تجدي في زوجك ما تحبينه لكي تعطيه جرعات الحب ،
فهذه مقايضة ستؤدي بحياتك إلى الخسران والدمار وستسير حياتك من سيء إلى أسوأ ولن تنقطع المشكلات منها أبداً .
إنك إن وجدت ما تحبين في زوجك فلن تحتاجي إلى تغييره والتأثير عليه فهو الحبيب وأنت المحبة
ولا غبار يلوث حياتكما ...
لكن إن وجدت في زوجك مالا تحبينه ، فبالحب ستغرسين كل ما تحبين فيه وبكل قوة ستؤثرين عليه .
وتأملي هذا السر الجميل في نجاح هذه التجربة في قصة أختنا هذه ..
فزوجها ليس كما تحب وتتمنى لا ديناً ولا خلقاً ، ومع ذلك قهرت بكل قوة وعزيمة
مشاعر الحزن وعدم الرضا التي وجدتها في قلبها
وجعلت مكانها سحر الحب الأخاذ الذي سحر فؤاد زوجها وأصبح طيعاً هيناً ليناً عاشقاً لها وساعياً في رضاها ما استطاع ،
قد يكون في ذلك شيء من الصعوبة وبالذات في البداية وعند فئة الحساسات بالذات ،
ولكنها ضريبة النجاح وستصبح فيما بعد متعة وليست صعوبة .
فتحملي بعض التنازلات والتضحيات والصعوبات في البداية فقط ثم ستحمدين العاقبة بعدها – بإذن الله - .
عاملي زوجك كأنه أحب حبيب إلى قلبك ، وسيكون يوماً ما أحب حبيب إلى قلبك فعلاً .
منقووووووووووووووووووووووووووووول
جزاك الله كل خير.. يمكن اهم واصعب شرط انه
نغير من انفسنا عشان يتغيروا
تصدقي اني ياست من حاجات كثيره انها تتغير
مثل سهره برى البيت...
نغير من انفسنا عشان يتغيروا
تصدقي اني ياست من حاجات كثيره انها تتغير
مثل سهره برى البيت...
الصفحة الأخيرة