أصر زوجان هنديان في ولاية اوتار براديش بشمال الهند علي أن يكون لهما ابن يرث اسم العائلة،
لذا دفعا تكاليف عملية تلقيح صناعي وحملت أومكاري بانوار فأنجبت توأماً
وهي في السبعين من عمرها.
وذكرت صحيفة دايلي مايل البريطانية ان أومكاري بانوار لم تفكر يوماً بأنها سوف تصبح أكبر أم تنجب في العالم،
مشيرة إلي ان رغبة الأم السبعينية تلاقت مع تصميم زوجها شاران سيغ بانوار (77) والنتيجة توأم صبي وفتاة،
ما يعني انه بات للعائلة صبي يرث اسمها.
وانجبت اومكاري بانوار وهي ام لفتاتين ولها خمسة احفاد بالفعل التوأم في منطقة مظفرنجار في الولاية
الواقعة بشمال البلاد.
وقالت بانوار "لدينا فتاتان بالفعل ولكننا نريد ولدا حتى يتسنى له رعاية املاكنا. وهذا الولد والفتاة هما اكبر
هدية من الله الينا."
واوضحت نيشا مالك طبيبة بانوار التي اشرفت على ولادة التوأم بعض التفاصيل حول حمل بانوار.
وقال مالك "اوكاري هي مريضة في السبعين من عمرها حملت من خلال التلقيح الصناعي
وانجبت قبل موعدها بعد حمل 32 اسبوعا. وبسبب بعض المشاكل كان علينا ان نتدخل بتوليدها قيصريا.
وانجبت توأما."
وقال كاران سينغ والد التوأم وهو في السادسة والسبعين من عمره انه سعيد في النهاية
لانجابه ولدا يمكن ان يرعي بناته واعمال الاسرة بعد وفاته.
وقال سينغ "كنت اتمنى على الدوام ان يكون لي صبيا يحمي ابنتي ويرعاهما.
وبعد وفاتي يمكن ان يرعى املاكي ويمضي بمسيرة حياة باسرتي."
ويزن التوأم وهو ذكر وانثى رطلين وولدا قبل موعدهما بشهر في عملية قيصرية.
وتقول اومكاري انها كانت في التاسعة من عمرها عندما غادر البريطانيون الهند في عام 1947
ولكن ليست لديها شهادة ميلاد لتثبت عمرها.
** سبحان من لايعجزه شئ في الأرض ولافي السماء وهو السميع العليم**