هنوني اليوم عيد ميلادي/ الأحتفال بأعياد الميلاد .. بدعة ~ الفتوى بالداخل~

الأسرة والمجتمع


هاي
هنوني اليوم بتبداء سنه جديده بحياتي يااارب وفقني واسعدني ياارب حبيت تسعدوني بدعوه وتشاركوني فرحتي وياليت المشرفات مايحذفون الموضوع



فتاوى.. حكم الأحتفال بأعياد الميلاد
الإشراف..


فتوى للشيخ: عبد العزيز ابن باز
تسأل عن حفلات أعياد الميلاد شيخ عبد العزيز، وترجوا توجيهكم فيها؟

حفلات الميلاد من البدع التي بينها أهل العلم، وهي داخلة في قوله - صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، متفق على صحته، من حديث عائشة رضي الله عنها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة: (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، خرجه مسلم في صحيحه، زاد النسائي بإسناد صحيح: (وكل ضلالة في النار)، فالواجب على المسلمين ذكوراً كانوا أو إناثاً الحذر من البدع كلها، والإسلام بحمد الله فيه الكفاية، وهو كامل، قال تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً، فقد أكمل الله لنا الدين بما شرع من الأوامر، من العبادات وما نهى عنه من النواهي، فليس الناس بحاجة إلى بدعة يبتدعها أحد، لا احتفال بميلاد ولا غيره. فالاحتفالات بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أو بميلاد الصديق أو عمر أو عثمان أو علي أو الحسن أو الحسين أو فاطمة أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو فلان أو فلان كل ذلك لا أصل له، وكله منكر وكله منهيٌ عنه، وكله داخلٌ في قوله عليه الصلاة والسلام: (وكل بدعة ضلالة) فلا يجوز للمسلمين تعاطي هذه البدع، ولو فعلها من فعلها من الناس، فليس فعل الناس تشريعاً للمسلمين، وليس فعل الناس قدوة إلا إذا وافق الشرع، فأفعال الناس وعقائدهم كلها تعرض على الميزان الشرعي كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فما وافقهما قبل، وما خالفها ترك، كما قال سبحانه: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ (59) سورة النساء، وفق الله الجميع وهدى الجميع صراطه المستقيم. سماحة الشيخ في الختام...


http://www.binbaz.org.sa/node/10128


ماحكم الأحتفال بأعياد الميلاد للشيخ: ابن عثيمين
يظهر من السؤال أن المراد بعيد الميلاد عيد ميلاد الإنسان، كلما دارت السنة من ميلاده أحدثوا له عيدًا تجتمع فيه أفراد العائلة على مأدبة كبيرة أو صغيرة.
وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي، وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة، وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى)). ولأن هذا يفتح بابًا إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى، وكل ما فتح بابًا للممنوع كان ممنوعًا. والله الموفق.



حكم الاحتفال بأعياد الميلاد للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رقم الفتوى (6322)
موضوع الفتوى حكم الاحتفال بأعياد الميلاد

السؤال س: ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد؟

الاجابـــة عيد الميلاد النصراني خاص بالنصارى، ومن تشبه بقوم فهو منهم، وعيد الميلاد النبوي بدعة منكرة لا أصل له. فلم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابه وهم أشد له محبة من المتأخرين. وعيد ميلاد الإنسان الذي يحتفل كل سنة بيوم مولده يعتبر سفهًا وسخافة لا أصل له ولا حاجة إليه، والذين يفعلونه كل سنة يقلدون النصارى وأهل الجهل والضلال، فليعلم ذلك.
0
749

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️