قال الشاعر( لكل داءٍ دواء إلا الحماقة أعيت من يُداويها)
يقولك مرة دخلوا واحد على ضااابط في الشرطة
قالوا له هذا الادمي ذبح 26 رجال بسياااارته
الضاااابط ما أقتنع بالساااالفة راااح وسأل مرتكب الحادث
قال له : كيف ذبحت 26 آدمي
؟رد عليه المجرم بكل أدب وثقة بالنفس : أسمعني يا ضااابط ، أنت رجااال فاهم ومتعلم وان شاء الله راح تفهم الساااالفة ؟
انبسط الضااابط من رده وقال له : طيب قول لي كيف سويت
؟رد عليه بنفس الثقة بالنفس : شوووف يا حضرة الضاااابط ، أنا الحين داعس في خط سريع ، حلو الكلام ؟
قااال: حلو
قال : تخيل على الرصيف اللي على اليمين واحد جااااالس ، وعلى الرصيف اللي على يساري 25 شخص
قال : طيب
قال : وعلى يساااار الخط فيه قصر أفراااااح ، وال25 رجال رايحين القصر ، اتضحت الصووورة
قال الضااابط : إلا الحين كلامك معقووول
قال : فجأة وانا ماشي ضرب علي كفر ، والسيارة بتروح علي يا يمين يا يسار .
قال الضابط : أيوه
قال : يعني فيه خيارين ، يا أدعس الرجال اللي لوحده ، يا أدعس الخمسة والعشرين رجال الثانين ، صح والا أنا غلطان ؟
قااال الضابط : فعلا موووقف محرج .
قااال : طيب يا ضابط ، ألحين أنت رجاااال عااااقل وواعي ، وانحطيت لا قدر الله في مثل هذا الموقف ، وش راح يكون
تصرفك ؟
قاااال الضااابط : والله أنا بادعس الرجااال اللي لوحده .
قااال : عين العقل ، أنا فكرت نفس تفكيرك وقلت بادعس الرجاااال لوحده .
قاااال الضابط : طيب كيف قتلت الباااقين ؟
قاااال : خلك معي يا حضرة الضااابط لا تستعجل ، أنا قررت ألف على الرجاااال اللي لحااااله ،
بس ابن اللذين انحاش عند الخمسة وعشرين الثاانين ولحقته
وبس
الله يسعدك دنيا وآخره