والله مااااأدري أناااااا أعتبر منهم....؟؟!!

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

...

أخواتي العزيزات...

فكرت في حالنا كثيرا ووجدت أنفسنا لانتعدى تلك الاقسام..

فمنا من منّ الله عليه بالاستقامة ..فكان..على سبيل التعداد..

فكان مخلصا في طاعته واعماله ..

ناهيا عن المنكر آمرا بالمعروف..

ينفق بحيث لاتدري شماله ماتنفق يمينه..

طلق الوجه..

دينه تجده في تعامله..

وجلا خائفا ..هل أعماله مقبوله أم ترد إليه ؟؟

لايحمل هم الاجابة بل يحمل هم الدعاء..

ذكر الموت وماوراءه أمام عينيه..

يحتسب الاجر في كل أعماله ..

حريص على قيام الليل..بما يعلمه من خير كثير في تلك السويعات..

يبحث عن الاعمال الصالحه..ويشغل نفسه بها..

يتفقه ,,ممايشعره أنه مازال جاهلا..

لايعجب بنفسه وبأعماله ..

يحبب الغير بالاسلام ويكون داعيا للاسلام بأخلاقه وتدينه ويقينه بالله وتوكله عليه...

خير عون للمحتاج..تعالى ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح لة فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فية القوب والابصار )

من الصعب أن اصف كل تعاليم ديننا ..لكن ضربت بعض الامثلة..

النوع الثاااااني...والأغلبيه يندرجون تحته ..

الغــــــــــافلون:

اقتبسته لكم كما وصفه أحدهم:

ولقد مات عند الكثير من هؤلاء الشعور بالذنب، ومات عندهم الشعور بالتقصير، حتى ظن الكثير منهم أنه على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطره أنه مقصر في أمور دينه، فبمجرد قيامه بأصول الدين ومحافظته على الصلوات ظن في نفسه خيرأ عظيماً، وأنه بذلك قد حاز الإسلام كله وأن الجنة تنتظره في نهاية المطاف، ونسي هذا المسكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو نظرة إلى الحرام أو شرب لحرام أو حلق لحية أو إسبال ثوب أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي يستهين بها ولا يلقي لها بالاً ويظن أنها لا تضره شيئاً وهي التي قد تكون سبباً لهلاكه وخسارته في الدنيا والآخرة وهو لا يشعر لقوله صلى الله عليه وسلم : "إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته "


،


.


إن هؤلاء أحبتي في الله أخذوا من الإسلام القليل و تظاهروا به ، و لكنهم مصابون في الحقيقة بأمراضٍ فتاكة تكمنُ في قلوبهم أخذت تنهش فيهم شيئًا فشيئًا حتى استحكمت فيهم ، و هذه الأمراض تتفاوت قوتها بين شخص و آخر و منها الغفلة عن ذكر الله


و ضعف مراقبة الله جل و علا و عدم استشعار عظمة الله و تحقير المعاصي و استصغارها و طول الأمل و التسويف و غيرها ، و ذلك مما يُضعف القلب و يجعل يراقب الناس أكثر مما يراقب الله ، فيكون أمام الناس من أعبد العابدين و بينه و بين نفسه تراه يبارز الله بالمعاصي بلا خوف و لا وجل و العياذ بالله .

و إذا رجعنا إلى الحديث السابق نرى شدة عقوبة الذي يكون أمام الناس صالحًا و خيّرًا و أما إذا خلا انتهك محارم الله و هو بهذا ينهش من حسناته شيئًا فشيئًا حتى يأتي يوم القيامة و يرى حسناته الكثيرة تذهب مرةً واحدة لأنه كان في الدنيا إذا خلا يرتكب المعاصي و السيئات التي أذهبت بتلك الحسنات و خرج صُفر اليدين خسر الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين

انتهى
..

يشعرون بالاكتفاء بأي عمل صالح..لايريدون الزياده يشعون أنها مبالغه ..

.هؤلاء مشكلتهم (أنهم ينظرون لمن هم أقل منهم في الدين)

يشعرون ان الذنب المنتشر لايعتبر ذنبا

مثل المسلسلات ..الكل يشاهدها فتعتقد انها ليست ذنبا

الاغاني كذلك..

الغيبه ..
لايشعرون بضيق من صغائر الذنوب..

يقول الله عز وجل ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن أياتنا غافلون* أولئك مأواهم النار بما كانو يكسبون ) يونس



قاأحدهم ( اذا رايتم اهل البلاء فاسالو الله العافية قالو ومن اهل البلاء قال اهل الغفلة ) والله المستعان

قال صلى الله علية وسلم ( إياكم ومحقرات الذنوب فانها تجتمع على الرجل فتهلكه ) صحيح

مشكلة هؤلاء أنهم لا يشعرون بأنهم مذنبون..لكي توبوا..


يصلون يزكون يصومون يحجون..يغتابون ..يشاهدون ماحرم الله ..متبرجون..

ترين المرأه متبرجة مثلا..وصلاتها وخشوعها ماشاء الله ..نجد تناقض عجيب..

اللهم ايقظنا من غفلتنا..اللهم أهدنا وردنا اليك ردا جميلا..اللهم إنا نسألك قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت رحمة وغفران..


النوع الاخير :العــــاصين..

هؤلاء من فعل كبائر الذنوب زنا وشرب خمر وربا وعقوق وووو

هؤلاء من ارأد الله بهم خيرا ..وتابوا من معصيتهم فيكونون أقرب لله من الغافلين ..

لانهم شعروا بهم المعصيه وضيقها وشؤمها عليهم..قد يكون مرضا أو هموما..

أيقضتهم ..وكانت سببا في توبتهم..فتراهم يعظون غيرهم مما أصابهم..

قد مر عليك داعية كان في السابق عاصيا فاختاره الله ليبتليه فيتوب ويتوب الله عليه..

ويكون أحد الدعاة اليه...

فكانت معصيتهم هي خير لهم...

أطلت عليكم

المشكله والمصيبه في النوع الثاني...الغافلووون..قد نكون منهم ..ونحن لانعلم...

اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

حاسبي نفسك وانظري لمن تنتمين ..واقرأي كثيرا عن الغافلين


فعلاج الغفله..

علو الهمه...

ذكر الموت وإن كان يسبب الضيق والهم لك ..واذكري ان من خاف في الدنيا أمن في الاخره والعكس

الصحبه الصالحه ..

الاستغفار الدااائم,,

والحسنات يذهبن السيئات..

ولاتعجبي بأعمال ابدا..قد يدخلها الرياء فتكون هباءا منثورا..


واجعلي همك الاخره..وقد حكم النبي على من جعل الدنيا همة ومبلغ علمة باشد العقوبات فقال صلى الله علية وسلم (من بات والدنيا همة فرق الله علية شملة وجعل فقرة بين عينة ولم ياتة من الدنيا الا ما كتب لة ، ومن بات والاخرة همة جمع الله علية شملة وجعل غناه في قلبة وأتته الدنيا وهي راغمة )
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(عبير الورد)
(عبير الورد)
جزاك الله خير

يعطيك العافيه



اكليل جوري لقلبك
شهد حائل
شهد حائل
جزك الله خير
دندووونه شمر
دندووونه شمر
باركـ الله فيكـ
*( مرآم )*
*( مرآم )*
باركـ الله فيكـ
باركـ الله فيكـ
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

نسأل الله أن يثبت المتقين الصالحين
وأن يهدي المقصرين الغافلين
انه ولي ذلك والقادر عليه

جزاك الله الجنه بلا حساااب
بنت ام فرح
بنت ام فرح
جزاك الله خيرا
ملاحظة نسيت كتابةكلمة((عن))(والذين هم عن ءاياتنا غافلون)