...وامها دون الثلاثين..ثم قال : ان هذه الأم ـ يعني زوجته ـ دبت فيها ألغيرة من

الملتقى العام

حدثني زميل في العمل ـ وهو كبير نوعا َما ـ وكان الحديث عن الغيره وانواعها أن

زوجته تغار من ابنتها..؟؟

قلت ولكن كيف ..قال ـ والصياغة مني ـ : إنه تزوج وهو صغير وزوجته

كذلك ..ورزقهما الله ببنت في تلك السنه ..ومع مرور الزمن كبرت هذه

البنت..وشبت..وبدآ عليها البلوغ مبكرا..وكانت صبيحةالوجه.. بهية الطلعة.. جميلة

المحُيا..من يراها يعطيها فوق عمرها..المهم يقول مُحدثي أني فتنت بهذه البنت كاشد

مايحب الرجل بنته فكنت لا أصبر عنها..مع انها في المرحلة المتوسطة..يعني تقريباً 14

سنه وامها دون الثلاثين..ثم قال : ان هذه الأم ـ يعني زوجته ـ دبت فيها ألغيرة من

إبنتها وبدأت تقسو عليها في المعامله وتُصر على أن تختار لها الملابس بنفسها.. بل

إنها تحرمها في كثير من الايام من حضوربعض المناسبات العائلية..بحجة ان الناس

يقولون:مومعقوله ان هذه إبنتكِ ؟!! ..يعني انكِ كبيره..المهم..يقول محدثي ان الامر

تطور بين الام وبنتها ..أو قل بين الجارتين..إلى ان اصبح البيت لا يطاق...ولا اريد أن

اطيل في التفاصيل حيث ان قصتهم ممتعه ..تحتاج حديثاً مستقلاً..ولكن ما أريد السؤال

عنه ..هو هل من الممكن ان تغار الام من أبنتها؟؟ في الحقيقة أن الأمر يبدو بعيداً نوعاً

ما ولكنه ممكن..وانا اسمع عن غيرة بعض الأباء من أبنائهم الصغار عندما يرون

إنصراف الأم وهتمامها منصب عليهم ..ولكن هذا قليل..ويزول مع الوقت ..أما المرأةُ

فغيرتها قاتله..وقد نصحني احد الاحباب قبل زواجي ان أنتبه إلى غيرة أمي من

زوجتي فهي ترى انها(يعني زوجتنا المصون) خطفت إبنها(يعني انا المحترم)

منها..واذكر اني قلت له..يا رجل ولكنهم اقارب ..وفارق السن لا يسمح بالغيره..قال :

انا حذرتك وفعلاً حدث شيء قريب من هذا ولكن تمت السيطرة عليه في وقته..والسؤال

يا بنات..هو كيف يمكن ان نمنع حدوث مثل هذا الشيء بين الام بنتها..وهل هو فعلاً

موجود أم أن محدثي يبالغ,,





ملحوظه:عذراً على عدم المشاركه في المواضيع المطروحه في الاسبوع الماضي..وذلك للانشغال..وقد لا اتمكن من المشاركه إلا في أيام العطل..تكفون المواضيع المتميزه ارفعوها إلى ان يا تي الخميس والجمعه..


<FONT color="#FF370B">المحب... العمري</FONT>
6
1K

هذا الموضوع مغلق.

المؤيد بالله
المؤيد بالله
تجربة
عزيزة
عزيزة
المعذرة ...لكن لما يستخدم الجهاز اثنين تبقى مشكلة اكتب ردي ويطلع بإسم كيني ويني
هذا ردي على الموضوع
........................
الاخ الفاضل
يمكن يكون هذا الكلام صحيح عند فئة مريضة من النساء
اذ لامجال للمقارنة ..لماذا تضع الام نفسها في مقارنة
مع فلذة كبدها...وتعلق الاب بإبنته يجب ان يفرح الام
لاان يجعلها تغار من بنتها ابدأ ،،لانه ياما في بنات محرومين
من حب الاب وعطفه عليهن.
ولكل سن جماله ويجب ان تقنع الام نفسها بذلك والا تبغى تعيش
زمنها وزمن غيرها....هذا تفكير غير سليم منها.
والله اني لاكون اشد فخرأعندما يعتقدون انني انا وبناتي اخوات
لانه فعلا كل من رأنا سوياً يعتقد بأنني اختهن وليس امهن فأفرح
كثيراً لذلك ....وكم انا سعيدة وانا ارى بناتي امامي يكبرن
ويزداد حب ابيهن لهن والله اني لااشدفخراً وسعادة
واتمنى ان تفهم هذه الام ان حب الاب لابنته نابع اساساً من حبه
لهافالرجل الذي يحب زوجته يحب كل شيئ يخصها
وهذا عن تجربة
واتمنى من كل ام قبل ان تفكر في الغيرة من ابنتها ان تراجع
نفسها وتفكر ماالذي جعلها تصل الي هذا الحد من الغيرة التي ممكن في يوم من الايام تنقلب ضدها وتصبح هي وابنتها مثل الضرائر
ويمكن هي ماتغار من ابنتها كما فهم الوالد بل تغار من حب زوجها لبنتها
على العموم لي رد ثاني ولكن بعد ان ارى ردود الاخوات والاخوان
فراشة ربيع
فراشة ربيع
والله الام هذي انها ما عندها سالفه كيف بالله تغير من بنتها ومن ابوها
المصيبة لا حول ولا قوه الا بالله وانا مع اختي عزيزه في اللي قالته
ولازم هذي الام تتعوذ من الشيطان ولا تخلي الغيرة العميا هذي تحطم
بنتها,ويشوفها زوجها انسانه تافهة لانها ما تغير من بنتها الا وحدة ناقصة وعقليتها مختلة
عبدالسلام الصالح
شكراً...شكراً...شكراً....لكليكُما على هذا التفاعل..اخت عزيزة وأختي فراشة الربيع..
الأمر يا اختي مو مسالة انها مخطئه او لا...الامر في انها كيف تتجنب مثل هذه الأمور..وإلا قضية... يمكن او لا يمكن..هذا امر محسوم..فالنبي عليه السلام يقول : ماخلا جسد من حسد..وقد حسد هابيل اخاه قابيل..وزوجتيّ أبراهيم عليه السلام..
أم يحيى
أم يحيى
اسمحوا لي أن اسمحوا لي أن أعلق على هذا الموضوع من خلال خبراتي المتواضعة ،،
يتضح أن في الأمر خلل ما .
لا يمكن أن توجد امرأة (( تغــــــــــار !!!))من بنتها ،


لا يمــــــــكن .


ولكن أظن ، من خلال ما جاء في القصة ، (((يقول مُحدثي أني فتنت بهذه البنت كاشدمايحب الرجل بنته فكنت لا أصبر عنها.)))


أظن والله تعالى أعلم ، أن هذا الأب ((( مصّخـــــــها ))).
فأهمل الأم (( تماما)) ، وإتجه (( بكل)) إهتمامه الى إبنته ،
ففي هذه الحالة ، يكون الأب هو المخطىء ، وهو السبب في حدوث ما حدث ،

ولا يمكن أن تكون غيرة ،

ولكنه ((يظنّها)) كذلك ،

فأعتقد أن الزوجة أرادت لفت نظره فقط ولكنها أخطأت السبيل .
فأرجو من هذا الزوج أن يراجع نفسه ، ويعاود اهتمامه بزوجته ، وسيعرف السبب ،
لأن الأم على العكس تماما ، (( تتمنى و تفتخر)) أن تكون ابنتها ((أحسن منها)) في كل شيء ، لأنها (( تربيتها )) ..صح والا لا ؟؟