عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال <إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ،أما هذا فكان لا يستتر من بوله، أما هذا فكان يمشي بالنميمة ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسيب رطب فشقه باثنين فغرس على هذا واحدا و على هذا وحدا ثم قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا> وفي رواية للإمام احمد والطبراني من حديث يعلى بن سيابة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبر يعذب صاحبه فقال :<إن هذا كان يأكل لحوم الناس <أي الغيبة>
,,,,,,والحديث الشريف يخص المسلمين لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأل أصحابه عن أصحاب القبر كان صلى الله عليه وسلم في مقبرة البقيع
وليس معنى أن احدهم مشى في مرة واحدة ...بل كان صاحب القبر يمشي في النميمة
والنمام هو الذي يوقع العداوة و البغضاء بين الناس ،بنقلة الكلام بين الرجلين والمرأتين أو العائلتين ويزيد عليه من القول بهتانا و زورا..... وفي هذا ضرر للناس ، والله سبحانه لا يسامح في حقوق الناس لأنها ملكهم وهذا هو العدل الإلهي المطلق ,,,فإذا تاب العبد غفر الله ذنوبه وتبقى حقوق الناس عليه ظلم وغيبه ومال وشهادة زور وفتنة ,ولذلك أنصحكم ونفسي بتحرير أنفسنا منها جميعا قدر استطاعتنا بطلب السماح أو العفو,,,,,,,,
ومن لم يفعل فستبقى علينا دينا إما أن تدفع من حسناته وإما أن يعفو الله سبحانه ويرضي الخصماء يوم القيامه
لعلمه بواقع التائب وصدقه والله سبحانه عليم في هذا الأمر.... وما على الإنسان إلا أن يكف لسان ويمسكه في الدنيا قدر ما يستطيع حتى لا يكون سببا في هلاكه ........... يقول صلى الله عليه وسلم <وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصا ئد ألسنتهم > وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
\
اوسكادا @aoskada
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️