السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اكتب موضوعي هنا الا لحبي لهذا القسم ودخولي المتكرر به
الحمدلله حمدا كثيرا حتى يرضى والشكر لله يارب على جميع نعمه
رزقني ربي بزوجي اجمل الفرح ولله الحمد عشت بداية زواجي به جميله كما الفجر في بزوغه
ومرت الايام زف لي خبر حملي بطفلتي الاولى اسال الله ان يجعلها قرة عين لي ولوالدها ..كالفرح هي جاء بشرى حملها لنا احببت كوني حامل بها لم افرق بين كونها طفله ام طفل احببت كل شيء يعنيها .. كبر حملي وكبر كلام من حولي في قاعده الانثى والذكر لا اخفي علما انني اردتها ذكرا وحزنت لكونها انثى جئت هنا التمس تطمينا لي لكن سامح الله البعض هاجموني بكرهي للانثى وهكذا اجتزت المرحله الاولى واستمتعت بشرائ ملابسها وترقبها
وولدت طفلتي ذات صباح .. اجمل الفرح كان بكاءها خفت عليها برد غرفه الولاده واحببتها اكتفيت بعينيها وواجهت الكل بحبي لها زوجي احبها لكنه وقع بعد مدة في تأثير الاهل في قضية الانثى والذكر دللتها احبها الجميع فهي باسمه جميله استودعها ربي وادعوا لها
شاء ربي وحملت مرة اخرى لا اخفيكم ان من حولي قالوا لي (احملي بهالشهر بالصيني بيجي ولد) لم اكترث وقتها وحملت قبل هذا الشهر اءني لوم لن يأتي ولد وهكذا حمدت ربي وقلت كتبه ربي لعلمه وحكمه فله الحمد والشكر لا اخفيكم تضايقي لكني عجلت الى صلاة الشكر توالت علي احلام تؤكد انه ولد وادعوا ربي ان يرزقني به ولدا صالحا تام الخلقه لاحب في ولد ولا كره في انثى انما اردت اخ لابنتي وولدا احفظه القران مع اخته وذريتي
في حملي هذا توالت علي محن كثيره بكاء شديد تفكير في اسقاطه الم وحزن ولا زال معي هجر اقارب وغيره وكلما اشتدت اعلم يقينا ان الفرج قريب
كلما ضاقت ياربي لجأت اليك باكيه ابثك همي ادعوك بامنياتي وضمنتها امنيتي ان يكون مافي رحمي ولدا سليما معافى
ابتسم حمدا لله وشكرا .. كلما اشتدت المحن كلما اقتربت من الله
رفضت معرفة جنس جنيني اردت ان احبه كما يستحق وكنت حريصه على عدم معرفته
حلمت حلما من قريب مفاده ان سيظهر لي موقف وتتبين عقيدتي وثباتي به
وكلما بدأ حملي يتقدم ازدادت رغبتي لعدة اسباب بالذكر السليم المعافى
هاهي المحن تشتد في اليوم الواحد الف مره واقول ياربي عسى فرجا قريب اسجد شاكره لك
ادخل هنا باستمرار يعطيني تقويه لديني ادعية واذكار وغيرها ولله الحمد
ذهبت اليوم للكشف وبدون اي سؤال قالت (مش متأكده شكلها كدا بنوته) وضحكت .. فابتسمت وقلت الحمدلله والشكر لله .. لست مثاليه لاقول فرحت كثيرا لكني قلت هي خير وعسى ربي يجعله خيرا توضأت سجدت شكرا وبكيت يقينا رجوته ياربي ولدا وانت تكتب مافيه صالح لي سجدت وبكيت رغبة بي وشكرا لله على ماوهبني .. وايقنت انني هنا في موقف عقيده جميل الشكر الخالص والحمدلله
تتضارب داخلي رغبة الولد ووسواس هل دعوت ولم يستجب لي هل انا اسئت الظن بالله .. واعود واحمد ربي الف مره
اشتدت محني لليوم لكني رددت لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .. وحينما اسمع نداء الحق اردد وعجلت اليك ربي لترضى .. كثيرا ماترددت باسماعي اية (فبشرناه بغلام حليم )
اخواتي اطلت لكني التمس منكم دعوة صادقه ان يجعل ربي مافي بطني ولدا صالحا اخ لاخته الجميله
واسالكم هل علي ذنب في القنوط وكيف اقوي ثقتي وظني وصلتي بربي في هذه الاوقات
رجاء الردود الجارحه لا اريدها احتاج اخوة صادقه تدعوا لي وتاخذ بيدي نحو ايمان اقوى ولكم جزيل الشكر
الوهج11 @alohg11
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الوهج11
•
رفع
عزيزتي الوهج
الخيرة فيما يختارة الله ...
اسأل الله أن يحقق رجاءك ويرزقك بالولد الصالح
الخيرة فيما يختارة الله ...
اسأل الله أن يحقق رجاءك ويرزقك بالولد الصالح
أعجبني كثرة سجودك شكراً لله
فلا تحزني ياأخيتي فأنت لا تعلمين أين يكمن الخير وإجعلي دعائك ( اللهم أرزقني الذرية الصالحة )
ولا تجعلي الشيطان يتملكك ويزين لك حب المولود الذكر دون الأنثى .
برد الله على قلبك وألهمك الصواب
فلا تحزني ياأخيتي فأنت لا تعلمين أين يكمن الخير وإجعلي دعائك ( اللهم أرزقني الذرية الصالحة )
ولا تجعلي الشيطان يتملكك ويزين لك حب المولود الذكر دون الأنثى .
برد الله على قلبك وألهمك الصواب
الوهج11
•
نعمه .. شكرا ياغاليه على مرورك ربي يرزقني الصبر ومااتمنى ادركت ان لا شيء يوازي سجودي وصلاتي لربي
رحاله .. رزقك الله ماتتمنين ورزقني مااتمنى شاكره لك ياغاليه دعائك
رحاله .. رزقك الله ماتتمنين ورزقني مااتمنى شاكره لك ياغاليه دعائك
الخيرهـ فيما اختارهـ الله..
فوضي امرك لله وارضي بما قسمه لك تكوني اسعد الناس
<وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون>
كم من إنسان لم يقدر الله تعالى أن يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم وصار ضيقا صدره ـ وهذه طبيعة البشر ـ لكن الذي لا ينبغي أن يحدث هو الحزن الدائم، والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقية مشاريعه في الحياة!
وليت من حرم نعمة الولد أن يتأمل هذه الآية لا ليذهب حزنه فحسب، بل ليطمئن قلبه، وينشرح صدره، ويرتاح خاطره، وليته ينظر إلى هذا القدر بعين النعمة،وبصر الرحمة، وأن الله تعالى رُبَما صرف هذه النعمة رحمةً به! وما يدريه؟ لعله إذا رزق بولد صار - هذا الولد - سبباً في شقاء والديه، وتعاستهما، وتنغيص عيشهما! أو تشويه سمعته، حتى لو نطق لكاد أن يقول:؟؟؟
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم
فوضي امرك لله وارضي بما قسمه لك تكوني اسعد الناس
<وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون>
كم من إنسان لم يقدر الله تعالى أن يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم وصار ضيقا صدره ـ وهذه طبيعة البشر ـ لكن الذي لا ينبغي أن يحدث هو الحزن الدائم، والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقية مشاريعه في الحياة!
وليت من حرم نعمة الولد أن يتأمل هذه الآية لا ليذهب حزنه فحسب، بل ليطمئن قلبه، وينشرح صدره، ويرتاح خاطره، وليته ينظر إلى هذا القدر بعين النعمة،وبصر الرحمة، وأن الله تعالى رُبَما صرف هذه النعمة رحمةً به! وما يدريه؟ لعله إذا رزق بولد صار - هذا الولد - سبباً في شقاء والديه، وتعاستهما، وتنغيص عيشهما! أو تشويه سمعته، حتى لو نطق لكاد أن يقول:؟؟؟
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم
الصفحة الأخيرة