::::::وذكر جميل لعمر طويل -~؛~*

ملتقى الإيمان

::وذكر جميل لعمر طويل -~؛~*

بسم الله الرحمن الرحيم



ويكْتب التّاريخ اسْمهم بيْن دفتيه ويطوي
في حاشيته " ليشْهد التّاريخ أمْثالهم "
وليرْتوي الظمْآن منْ فيْض عطائهم ومنْ بعْدهم
وإنْ رحلوا
رحلوا


مدْخل =)
ويبْقى النّسْيان جفافُ الأوْردة
ويبْقى الأمرّ رحيلٌ بلا أثر ..,؛


’,


لكلّ قلْبٍ نابضٍ بيْن أضْلع الجسد حياتان
تحْيى الأخْرى بموْت الأولى أو قدْ تموتُ وترْحل بلا أثر
بلا أثر ...!


بعيداً عنْ نوبات التّشْبيه والأحْرف اللاذعة
حياتنا ليْست فقط هذه التي نحْياها قبْل مماتنا
فهناكَ حياةً تحْياها ذكْرانا بعْد ولوجنا القبْر
هيَ تلْكَ السّمْعة الطّيبة والذكْرى الحسنة التي تبْقى خالدة عميقة الأثر
في وجْدان منْ الْتمسوها لأفعالٍ نُقشت على جدْران الزّمن

ذكْرى تُرطب ألْسنة منْ عايشوك أو حتى سمعوا عنْك
بدعواتٍ وتضرعاتٍ لربّ السّماء والأرْض بأنْ يحْفظك ...





ابْن القيّم ...,؛
حدثنا التّاريخ في محْتوى المتْن أنّ رجلاً عظيماً
قدْ عاشَ فتْرةً منْ زمن ثمّ في التّراب دُفن
لكنّه الآن بيْننا بعلْمه وكُتبه وحسْن طالعه
وإلى الآن ما زال يُسْتفادُ منْه


البُخاري ...’,
ومنْ بيْن دفتي المتون وفي فحْواها قصّة رجلٍ كبير
حفرت في ذاكرة الزّمن أنّ طفلاً أعْمى ثمّ أبْصر
وبُقدْرة الله كانَ لهُ عظيم الأثر
وتداولت الأيّامُ والسّنون ليبْقى حيّاً بما قدم للأمم

وكثيرٌ ممّن يشْهدُ لهم التّاريخ بفضْل الله عليهم والكرم





وأتسائل ...’,
كيْفَ لنا أنْ نكون مثْلهم وهمْ علماء
وقدْ أنْطق الله العلْمَ على ألْسنتهم وأكْرمهم بفضلٍ منْ عنْده !


ليْس العلمُ فقط ذا عمرٍ طويل
ولو سبحنا في ملكوت الله لوجدنا أنّ كلّ عنْصر قادر على أنْ يرْسم
لهُ علامةً قبْل رحيله

فالنّهرُ ومجْراه المحفوفو بالعشْب والزّهْر


وحبلٌ على جذْع الشّجر


ولربّما زجاجٌ وانْكسر ففتحَ أعْماق جُرْح



’,


فعملٌ صالحٌ بسيط قدْ يكون ذا عمرٍ طويل وطويل
تعْليمُ صفةٍ حسنة لجيل الغدّ ...’,


تحْفيظٌ ولو قليل منْ أبْلغ بيان منْ كلام الرّحْمن
لصغيرٍ أوْ كبير ...’,


أنْ تدلّ على خيْرٍ فيه رضا القدير ...’,


حِلْمٌ عنْد الغضب ...’,


وعفوٌ عنْ مقْدرة ...’,

أو حتى بسْمةٌ تُسْعد قلْب


واسْمو بالأخْلاقِ وارْتقِ


ولا تسْتهين بصغائرِ الأمور


فربّ عملٍ صغيرٍ ذا أثرٍ كبير










من سعادة العبد المسلم أن يكون له عمر ثاني ، وهو الذكر الحسن .
وعجباً لمن وجد الذكر الحسن رخيصاً ولم يشتره بماله وجاهه وسعيه وعمله .
وقد طلب ابراهيم عليه السلام من ربه لسان صدقٍ في الآخرين وهو الثناء الحسن والدعاء له .
وعجبتُ لأناس خلدوا ثناءً حسناً في العالم بحسن صنيعهم ، وبكرمهم وبذلهم ، حتى أن عمر رضي الله عنه سأل أبناء هرم بن سنان : ماذا أعطاكم زهير وماذا أعطيتموه ؟
قالوا : مدحنا ، وأعطيناه مالاً .
قال عمر رضي الله عنه : ذهب والله ما أعطيتموه ، وبقي ما أعطاكم . ( يعني الثناء والمدح ) ,
















وآن لي أنْ أخْتم بقصّةٍ صغيرةٍ لشخْصٍ مثْلنا
عاشَ زمانه بقرْب الكعْبة
شيْخٌ هرمٌ كبير باتت الطّياتُ علاماتُ كبْره
والانْحناء دليلٌ على وهن الحياةِ وعلْقمها
وقدْ علمَ أنّ الموْت حقٌ وفي أيّ وقْت
فأخذ يرْوي ظمأ العُطاشى منْ عباد الرّحْمن الزّائرين لبيْته الكريم
تحْتَ حرْقة الشّمْس وحرارتها الشّديدة
والسّعادة في قلْبه تُرْسم
وما أدْرانا كمْ منْ دعْوةٍ عليْها قدْ حصل
وحتى بعْد رحيله ستبقى بصْمته عالقةً في الذّهْن
في منْ الْتمس عطاءه وارْتوى منْ يده


’,


مخّرج

وجدْران الزّمن تنْتظر بصْمتك
وما زالت ...’,
فالصّفحاتُ مفْتوحة لفرْصةٍ
قبْل فواتك ...’,
11
838

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزاك الله خيرا واسال الله ان تكوني ممن اذا نظر اليهم تبسم لهم واذا لاذو اليه احتضنهم واذا سألوه اعطاهم واذا دعوه اجابهم ومن فيض خزائنه اعطاهم
ومن الهم والضيق نجاهم.....
ْْْصدى الرحيلْْْْ
جزاك الله الفردوس الأعلى ووالدينا
وغفر لى ولك للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
شموع الأمل*
شموع الأمل*
اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأختي الغاليه ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وماتأخر

وقهم عذاب القبر وعذاب النار

اللهم آآآآآآآمين يارب العالمين
نور نور الدنيا
جزااك الله خير الجزاء وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك
ْْْصدى الرحيلْْْْ
اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأختي الغاليه ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وماتأخر وقهم عذاب القبر وعذاب النار اللهم آآآآآآآمين يارب العالمين
اللهم ياحي ياقيوم أغفر لأختي الغاليه ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وماتأخر وقهم عذاب القبر وعذاب...
زادك الله من فضله ... وبارك فيك
وجعله في ميزان حسناتك..""}