السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وزارة التجارة وضعت خدمة الإتصال المجاني بحماية المستهلك (8001241616)
وعند الإتصال والإبلاغ على هذا الرقم تجد تفاعل طيب لدى مستقبلي البلاغ
لكن المصيبة هي التفاعل البطيء جداً لدى وزارة التجارة والمهتمين بالمستهلك.
أو عدم التفاعل,أو تجاهل البلاغ.
فأنا كنت في مكة ورأيت إرتفاع في الأسعار في أحد المحلات وقمت بإبلاغ
حماية المستهلك , ووجدت التفاعل مباشرة بإرسال رقم البلاغ على جوالي.
ومع دوام اليوم التالي وجدت الإتصال بي منهم والسؤال عن المحل للتأكد من مكانه
وكان تجاوب سريع جداً.
لكن ماحدث في خميس مشيط ,عندما وجدت بعض الأسعار مرتفع في إحدى المحلات
وقمت بالإبلاغ مباشرة , وتم إرسال رقم البلاغ.
لكن وجدت التفاعل بعد مايقارب من الشهر جاءني رقم غريب , وبدأ يسألني عن
مكان المحل,وأنا بصراحة قد نسيت الإبلاغ .
وليت إنه عرف المحل أو كرر البحث,وفي بلاغ آخر بعد الإبلاغ تم تجاهل البلاغ وهكذا.
فإلى متى ياوزارة التجارة في أبها هذا الإهمال وهذا التسيب من قبل الموظفين.
فأنتم وموظفينكم السبب الرئيسي في إرتفاع الأسعار بسبب إهمالكم,وتجاهلكم.
وإليكم هذه الكاريكاتيرات الخاصة بحماية المستهلك
أيضاً التجار لهم حماية ضد المستهلك
ياترى ماهو السب؟؟؟
وجمعية حماية المستهلك نراها ضعيفة أمام التجار وشجعهم
نريد الحلول
وهل تتوقعون هناك فساد إداري في الوزارة ساهم في حماية التجار من حماية المستهلك.
وهنا في هذا الكاريكاتير
يوضح ضعف الحماية في التصدي لهؤلاء المجرمين
ففي عسير أقيم قبل اسبوعين مهرجان العسل
ورأينا عدم تفاعل الناس مع هذا المهرجان
بسبب إجماع الغالبية على الغش في العسل
وأيضاً لا أنسى أن أذكر أنه قبل فترة من الزمن
أقيم في الغرفة التجارية بأبها ندوة بحضور مدير الغش التجاري بالمملكة والمستشار القانوني بمصلحة الجمارك
وكان كلامهم عن مكافحة الغش التجاري وزيادة الأسعار وحماية المستهلك
وبعد إنتهاء كلامهم ناقشتهم في أكثر من نقطة ومن ضمنها
1- الغش في العطور ,وأنه في تلك الفترة أصيب البعض بأمراض الربو وبعض الإختناقات بسبب عطور يتم بيعها
في الشوارع وعند المساجد.ووزارة التجارة (نائمة في سابع نومة)
2- غش وكالة عبداللطيف جميل في تبديل القطع الأصلية من السيارات القادمة من الشركات المصنعة بقطع تجاري
وبلغ ماقيمته أكثر من 35 ألف ريال يتم استبدالها في تلك الفترة .
3- ومن ثم ناقشتهم في التلاعب بإسم شركات كبيرة معروفة منتجة لأجهزة الجوالات وغيرها ,ويتم البيع علناًً
في أسواقنا وغش كبير في أسواقنا بإسم تلك الشركات وخطورة هذا الأمر لو وصل للشركات الأم الأصلية
الغير مرخصة لهذه الشركات البيع بإسمها هذه الصناعات الرديئة القادمة من الصين والهند وغيرها.
حتى أنه في ذلك اليوم وجدنا مراوغة من أبو خرشة مدير فرع وزارة التجارة بأبها وحاول تكذيب ماقلت
ولكن تم التأكيد والتأكيد والإضافة من قبل بعض الحاضرين من رجال الأعمال وأضافوا غش العسل والتساهل فيه.
مدير الغش التجاري وعد بالتعامل بجدية مع الموضوع وهو على المسرح
لكن بعد إنتهاء الندوة قال لي إتصل علينا
وتجاهل الموضوع,,
000000000000000
بصراحة
نريد مواجهة كل متلاعب ومهمل في وزارة التجارة من مديرهم وحتى أصغر موظف فيهم.
وأيضاً لا ننسى المسؤولين عن دخول السلع المغشوشة عبر الموانئ وعبر الطيران وعبر البر
فهؤلاء هم المسؤولين الأساسيين في دخول هذه المغشوشات بخطورتها وفسادها لبلادنا.
ولنعلم بأن أغلب من يقوم بإدخل مثل هذه السلع المغشوشة هم الأجانب بدفع رشاوى وغيرها من الإستغلالات.
-------------------------------------
محمد ابو ظهر الغامدي
منقوووووووووووووول